1 جزيرة الانوار الإثنين فبراير 21, 2011 5:27 pm
alg-34
مراقب عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=29]
(جزيرة الانوار)
**********
فى عالما ً ليس بعالمى
اكتب ما يأتى فى دمى
من انغاما ً تناشد مُنغمى
على اوتار الحزن الاسرى
رسالاتاَ الى مُنثرى
روايات العشق الكاسرى
الى مالكت الدنيا وما فيها
قلبا ً من جماد ً
لا شمس ترويها
ذبل الجسد لما ثرى فيها
اه ً منها
واهً على من يوحيها
قوليها ولا تتفننى فيها
لا لستى من ينابض معانيها
لا لستى من يعانى قوافيها
امراءتا ً بلا حب
ماذا اعشق فيها
فأن وصفتها حسنا ً
اصف الفناء فذورا ً ما فيها
فقولى ماذا اعشق فيها
فأن تركتها ستكتشف حقيقة كونها
انها ليست بالملاك فى عرشها
او بالنجوم فى سمائها
بل بشرية مثلى مثلها
وبيدى سأحطم تمثالها
وسأضع مكانه قلبا ً عانى حبها
وسيرويها من سُكرها
أمرجانتا ً فى بحور اسلافها
سأتامل خيالها
وسأترك اوهامها
وسأعود الى كيانى
الى رشدا ً ادرك عنوانها
سأُبعث الى فضاء
بعيدا ً عن مكرها
فسأترك الدنا وسأترك حرها
فللرجال مخيلتا ً لامرئتا ً لا وجود لها
كعبث الاطفال بكلمتا ً لا معنى لها
فليس فى القلب اكوانا ً الا كونها
فماذا اقول لها
عانيت سكرات الاحزان
وذقت نوبات الايام
حتى عشقتها فى الاحلام
يقظتا ً كانت او انام
ولا ادرى كيف الازمان
بلا امرئتا ً تعايشك الالام
اجيبى يا نساء الاقلام
لا تقولى انى ا ُمًً انجب الاقوام
لا تقولى انى حنانا ً على حافة الاسهار
بل اريدها فى عمر القصار
انطقى يا من شبهتكى بالآقمار
وكواكبا انا فيها المدار
أبعدكى عن الشمس كلما سار
وانت تأتين بالآعصار
اهذا قلبى الذى اليه سار
اهذا حبكى الذى طال وطار
لا لستى كالاطلال
سيدتا ً لا تعلم الوصال
فجئتى على روحى بمن قال وقال
ليشهد بأننى جثتا ً على حافة الانظار
لا تلاحقينى فكفاكى ما قد صار
ودعينى اتنفس ما تبقى وحار
واتذوق حلو البحار
على َ اجد ما يطفئ النار
على جزيرة الانوار ..............
[/size][size=29]
(جزيرة الانوار)
**********
فى عالما ً ليس بعالمى
اكتب ما يأتى فى دمى
من انغاما ً تناشد مُنغمى
على اوتار الحزن الاسرى
رسالاتاَ الى مُنثرى
روايات العشق الكاسرى
الى مالكت الدنيا وما فيها
قلبا ً من جماد ً
لا شمس ترويها
ذبل الجسد لما ثرى فيها
اه ً منها
واهً على من يوحيها
قوليها ولا تتفننى فيها
لا لستى من ينابض معانيها
لا لستى من يعانى قوافيها
امراءتا ً بلا حب
ماذا اعشق فيها
فأن وصفتها حسنا ً
اصف الفناء فذورا ً ما فيها
فقولى ماذا اعشق فيها
فأن تركتها ستكتشف حقيقة كونها
انها ليست بالملاك فى عرشها
او بالنجوم فى سمائها
بل بشرية مثلى مثلها
وبيدى سأحطم تمثالها
وسأضع مكانه قلبا ً عانى حبها
وسيرويها من سُكرها
أمرجانتا ً فى بحور اسلافها
سأتامل خيالها
وسأترك اوهامها
وسأعود الى كيانى
الى رشدا ً ادرك عنوانها
سأُبعث الى فضاء
بعيدا ً عن مكرها
فسأترك الدنا وسأترك حرها
فللرجال مخيلتا ً لامرئتا ً لا وجود لها
كعبث الاطفال بكلمتا ً لا معنى لها
فليس فى القلب اكوانا ً الا كونها
فماذا اقول لها
عانيت سكرات الاحزان
وذقت نوبات الايام
حتى عشقتها فى الاحلام
يقظتا ً كانت او انام
ولا ادرى كيف الازمان
بلا امرئتا ً تعايشك الالام
اجيبى يا نساء الاقلام
لا تقولى انى ا ُمًً انجب الاقوام
لا تقولى انى حنانا ً على حافة الاسهار
بل اريدها فى عمر القصار
انطقى يا من شبهتكى بالآقمار
وكواكبا انا فيها المدار
أبعدكى عن الشمس كلما سار
وانت تأتين بالآعصار
اهذا قلبى الذى اليه سار
اهذا حبكى الذى طال وطار
لا لستى كالاطلال
سيدتا ً لا تعلم الوصال
فجئتى على روحى بمن قال وقال
ليشهد بأننى جثتا ً على حافة الانظار
لا تلاحقينى فكفاكى ما قد صار
ودعينى اتنفس ما تبقى وحار
واتذوق حلو البحار
على َ اجد ما يطفئ النار
على جزيرة الانوار ..............