1 باعت شرفها مقابل "فالصو" الثلاثاء مارس 08, 2011 10:04 am
نسيم الشرق
عضو فعالهذة القصة حقيقية يرويها الشيخ محمد حسين يعقوب لاستخلاص
العبرة منها والتعرف على حقيقة الدنيا فيقول الشيخ : كان هناك امرأة ذهبت
الى محل "ذهب ومجوهرات" فدخلت المحل وأخذت
تشاهد المصوغات فأعجب صاحب المحل بها وطلب منها ان يراودها عن نفسها "يزنى
بها " ، ولكنها رفضت فى بادئ الأمر ، ثم أخذ يعرض عليها أمر الزنا مرة اخرى
ويلح فى العرض حتى قبلت ولكن
قالت لة بشرط وهو ان تعطينى هذا القولية الذهب وبالفعل وافق وزنها بها
والعياذ بالله فجاءت لة مرة اخرى فراودها عن نفسها ولكن فى هذة المرة قال
لها "لاتفرحى فالقولية فالصو " فذهلت المرأة
وذهبت لتعرض القولية على جواهرجى فقال لها أن القولية فالصوا فازدا ذهولها
فحملها الغل والحسرة كما قالت الصحيفة ان طعنت صاحب المحل 38 طعنة
بالسكين .
(بالله عليك تخيل معى ماهى كم الحسرة والغل الذى حملها على قتل هذا الرجل
ب38 طعنة ؟ مؤكد ان الاجابة هو أنها ضيعت شرفها وهو أغلى ماتملك المرأة
مقابل فالصو )
أخى وأختى الفاضلة هى نفس الحسرة التى سيتحسرها العاصى يوم القيامة على أنة
ضيع أغلى مايملك ولكن ليس أغلى مايملك فى الدنيا فقط ولكن أغلى مايملك فى
الدنيا والاخرة وهى مرضات الله
وجنات تجرى من تحتها الانهار ، والتى ضيعها مقابل متاع الدنيا "الفالصو"
فأذا كنا قد رأينا كم الغل والحسرة عند هذة المرأة فكم ستكون حسرة العاصى
يوم القيامة عندما يعلم أنه يضيع أخراة الباقية بدنياة الفانية .
فتذكر دائما هذة القصة ولتجعلها نصب عينيك ولتعلم ان كل مافى هذة الدنيا من شهوات ومتع انما هى "فالصو "
فأذا نظرت الى امرأة فوجدتها جميلة قل أنما هى فالصو فما عند ربى من حور
العين خير منها وأبقى ،أذا غرتك دنياك فقل أنما هى فالصو فالاخرة خير
وابقى)