1 الصِــدقْ ضِـد الكَــذِبْ الخميس مارس 10, 2011 10:56 am
نسيم الشرق
عضو فعال.
ندخل فالمفيــد
.
عندي سؤال ...لماذا يكذب الناس؟؟؟
.
- هل السبب هو الخوف من المصارحة بالحقيقة ام الخوف من الشخص نفسه
ام نحن مجبورين
على المجاملة الكاذبة والمدح لكي نتربع في قلوبهم
فـلقـد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه "مسلم":
(إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب
)
ام لقضاء مصلحتنا ام تعود لساننا على الكذب واخفاء الحقيقة واحيانا نكدب
وبدون سبب او نكذب لكي نضحك الاخرين فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك
فقال:
(ويل للذي يحدِّث بالحديث ليضحك به القوم؛ فيكذب، ويل له، ويل له) "الترمذي"
وقال قال – صلى الله عليه وسلم - ((أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً))
مين ما علموه والديه انه يقول الحقيقة وكلنا حفظنا قول النبي عليه الصلاة
والسلام"قل الحق ولو كان مرا"
...لكــن ليش ما نطبقها على أنفسنآآ
ولو قالولنا ان الكذب حلال ما كنا كذبنا حتى في المواضيــع ما نقول رأينا بصراحة لما
الامر يكون متعلق
بصديق او صديقة نقولو رأينا من باب المجاملة وهاذ الشي غلط فصديقك من صدقك وإن أبكاك
وفي نوع من الناس عندهم خياال واســع لما تقولهم احكيلنا للي صار معك يقوم يحكيلك قصة من نسج خياله
كأنه فيلم هندي وصاار ويلاقي متعة في ذلك
ولما يجي يحكيلنا الحقيقة ماراح نصدقه لانه انسان كذاب
وحتى لما نحبو الطفل يسمع كلامنا نقولوله راح اشتريلك هالحاجة بغرض اسكاته
فقد رأى رسول الله امرأة تقول لولدها تعال أعطك فقال الرسول
"ما تعطيه قالت :تمرا فقال أرأيت إن لم تعطه كتبت عليك كذبة "
فاكيد الطفل راح يكبر وهو كذاب لانه اتعلم من للي رباه مستحيل انك
تعلمه يكذب وهو يخرج صادق والعكس صحيح
لذلك اليوم كل واحد منا لا يثق في الشخص الاخر بسهولة لانه يقول
فنفسه قناع الكذب والنفاق صار منتشر في العلاقات
وما راح اغامــر لآن الدنيا مالها آمان وحتى لا أكون ضحية العلاقات الكاذبة
هوا محاوله اخفاء الحقيقة وذكر اشياء غير حقيقية بالمره مع العلم اٍنها كذلك
و هو يعلم اٍنه يكذب فالكذب يؤدى الى انعدام الراحة والامان وبداية النفاق
وهو خيانة كبيرة عن النواس بن سمعان رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"كبرت خيانة أن تُحدث أخاك حديثًا هو لك مصدق وأنت له كاذب"
وهنا نقف عند سؤال مهم جداً .. هـل يصح اٍن يكون المؤمن كذاباّ
نشوف جواب الرسول عليه الصلاة والسلام
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم
قيل: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم
قيل أيكون المؤمن كذابًا؟ قال: لا
وفي بعض الناس بتقول دي كذبة بيضة متتحسبش عليا او صغيرة فـلا يوجد كذب
أبيض وكذب أسود أو كذب صغير وكذب كبير فكل الكذب مكروه و منبوذ، والمسلم
يحاسَب على كذبه ويعاقَب عليه، حتى ولو كان صغيرًا، وقد قالت السيدة أسماء بنت
يزيد -رضي الله عنها- لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إذا قالت
إحدانا لشيء تشتهيه: لا أشتهيه، يعدُّ ذلك كذبًا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (إن
الكذب يكْتَبُ كذبًا، حتى تُكْتَبَ الكُذَيبَة كذيبة
فقد حرم الإسلام الكذب بكــل صوره وألوانه لكن في حالات يجوز الكذب فيها ولا
يعاقب من الله بل يأجر عليه ..هاا خبر سار للكذابين
.
.
.
الصلح بين المتخاصمين: فإذا علمتَ أن اثنين من أصدقائك قد تخاصما،
وحاولت أن تصلح بينهما، فلا مانع من أن تقول للأول: إن فلانًا يحبك ويصفك بالخير
وتقول للثاني نفس الكلام...وهكذا حتى يعود المتخاصمان إلى ما كان بينهما من محبة ومودة.
الكذب على الأعداء: فإذا وقع المسلم في أيدي الأعداء وطلبوا منه معلومات عن
بلاده، فعليه ألا يخبرهم بما يريدون، بل يعطيهم معلومات كاذبة حتى لا يضر بلاده.
في الحياة الزوجية: فليس من أدب الإسلام أن يقول الرجل لزوجته: إنها قبيحة
ودميمة، وأنه لا يحبها، ولا يرغب فيها، بل على الزوج أن يطيب خاطر زوجته، ويرضيها،
ويصفها بالجمال، ويبين لها سعادته بها -ولو كان كذبًا-، وكذلك على المرأة أن تفعل
هذا مع زوجها، ولا يعد هذا من الكذب، بل إن صاحبه يأخذ عليه الأجر من الله رب العالمين
وهو مطابقة القول للواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية،
لخصائصه الجليلة، آثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع فهو زينة الحديث ورواؤه،
ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجدته الشريعة الإسلامية،
وحرضت عليه، قرآنا وسنة قال تعالى: ((وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ، لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ )) (الزمر 33 _34) وقال
تعالى: ((هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ))" المائدة119"
.
.
.
.
.
للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، وإليك أبرزها
الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه
الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد
الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا
الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بها إلى الله تعالى وحده
.
.
..
.
.
.
.
الصدق مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ،
فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله، والمسلم
يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه
الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين
الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه
ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما
يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) « الترمذي »
.
.
.
.
.
.
.
.
أثنى الله على الصادقين بأنهم هم المتقون أصحاب الجنة، جزاء لهم على صدقهم قال
تعالى: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار
خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} (المائدة119) ،و قال
تعالى: {أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} (البقرة177) وقال {يا أيها الذين آمنوا
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}والصدق طمأنينة، ومنجاة في الدنيا والآخرة، قال صلى
الله عليه وسلم: (تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهَلَكَة، فإن فيه النجاة ) "ابن ابي
الدنيا" وقال: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛
حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار
وإن الرجل لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) "متفق عليه"
وكان الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق
الأمين فقالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ
الحديث
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله
الصدق أساس الحسنات وجماعها، والكذب أساس السيئات ونظامها، ويظهر ذلك من
وجوه
أحدها : أن الإنسان هو حي ناطق، فالوصف المقوم له الفاصل له عن غيره من الدواب
هو المنطق، والمنطق قسمان : خبر وإنشاء والخبر صحته بالصدق وفساده بالكذب،
فالكاذب أسوأ حالا من البهيمة العجماء، والكلام الخبري هو المميز للإنسان، وهو أصل
الكلام الإنشائي، فإنه مظهر العلم، والإنشاء مظهر العمل، والعلم متقدم على العمل
وموجب له، فالكاذب لم يكفه أنه سلب حقيقة الإنسان حتى قلبها إلى ضدها، ولهذا
قيل: لا مروءة لكذوب، ولا راحة لحسود، ولا إخاء لملوك، ولا سؤدد لبخيل، فإن
المروءة مصدر المرء كما أن الإنسانية مصدر الإنسان.
الثاني : أن الصفة المميزة بين النبي والمتنبئ هو الصدق والكذب؛ فإن محمدا رسول
الله الصادق الأمين ومسيلمة الكذاب قال الله تعالى : {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ
وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ . وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ
أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون}َ
الثالث : أن الصفة الفارقة بين المؤمن والمنافق هو الصدق، فإن أساس النفاق الذي
بني عليه: الكذب، وعلى كل خلق يطبع المؤمن ليس الخيانة والكذب. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أربع
خلال من كن فيه كن منافقا خالصا من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا
عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من
النفاق حتى يدعها "
الرابع : أن الصدق هو أصل البر، والكذب أصل الفجور، كما في الصحيحين عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال : ""عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر
يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال
الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ""
الخامس : أن الصادق تنزل عليه الملائكة والكاذب تنزل عليه الشياطين كما قال تعالى
: {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ، تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ، يُلْقُونَ السَّمْعَ
وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُون}َ
السادس : أن الفارق بين الصديقين والشهداء والصالحين وبين المتشبه بهم من
المرائين والمسمعين والمبلسين هو الصدق والكذب.
السابع : أنه مقرون بالإخلاص الذي هو أصل الدين في الكتاب . . . وكلام العلماء
والمشايخ قال الله تعالى {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} ولهذا قال
صلى الله عليه وسلم: «عدلت شهادة الزور الإشراك بالله مرتين»
الثامن : أنه ركن الشهادة الخاصة عند الحكام التي هي قوام الحكم والقضاء
والشهادة العامة في جميع الأمور، والشهادة خاصة هذه الأمة التي ميزت بها في
قوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} وركن الإقرار الذي هو
شهادة المرء على نفسه، وركن الأحاديث والأخبار التي بها يقوم الإسلام ؛ بل هي
ركن النبوة والرسالة التي هي واسطة بين الله وبين خلقه، وركن الفتيا التي هي
إخبار المفتي بحكم الله . وركن المعاملات التي تتضمن أخبار كل واحد من المتعاملين
للآخر بما في سلعته، وركن الرؤيا التي قيل فيها : أصدقهم رؤيا أصدقهم كلاما، والتي
يؤتمن فيها الرجل على ما رأى أساس النفاق الذي بني عليه الكذب .
التاسع : أن الصدق والكذب هو المميز بين المؤمن والمنافق كما جاء في الأثر وفي
الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «آية المنافق ثلاث: إذا
حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان } وفي حديث آخر : «على كل خلق يطبع
المؤمن ليس الخيانة والكذب» ووصف الله المنافقين في القرآن بالكذب في مواضع
متعددة، ومعلوم أن المؤمنين هم أهل الجنة وأن المنافقين هم أهل النار في الدرك
الأسفل من النار
العاشر : أن المشايخ العارفين اتفقوا على أن أساس الطريق إلى الله هو الصدق
والإخلاص كما جمع الله بينهما في قوله : {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ
مُشْرِكِينَ بِهِ} ونصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة دال على ذلك في مواضع كقوله
تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} وقوله تعالى {فَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ}{وَالَّذِي
جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} وقال تعالى لما بين الفرق بين النبي
والكاهن والساحر : {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ}{عَلَى قَلْبِكَ
لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ}{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ}{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} إلى قوله : {هَلْ
أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ}{تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ}{يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ
كَاذِبُونَ} وقال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إلَيَّ وَلَمْ
يُوحَ إلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُونُوا قَوَّامِينَ
بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ
الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا} .
جبت لكــم بعض قصص عن الصدق والكذب حتى ناخد منها العبرة ان شاء الله
في أحد الليالي، أربع من طلاب الكلية كانوا يلعبون حتى وقت متأخر ولم يستعدوا
للأمتحان المقرر عليهم في اليوم التالي وفي صبيحة اليوم التالي فكر الطلاب في
خطة، حيث غطوا انفسهم بالتراب وزيت السيارات، وذهبوا إلى عميد الكلية وقالوا بأننا
ذهبنا ليلةالبارحة لحفل زفاف كنا مدعوين له وفي طريقة عودتنا أنفجر أحد إطارات
السيارة مما إظطرنا لدفع السيارة على طريق العودة للجامعة، ومما تسبب بالتالي
لعدم قدرتنا على الاستعداد للأمتحان وعليه قرر العميد بانهم لهم الحق في إعادة
الأمتحان بعد ثلاثة أيام، وبعد شكر العميد ووعدوه بأنهم سيستعدوا للامتحان بشكل
جيد هذه المرة، وفي اليوم الثالث التقا الطلاب والعميد كما هو متفق، والذي أخبرهم
عند قدومه بأن هناك شرطاً في الأمتحان بحيث يجلس كل طالب من الأربعة في
غرفة لوحده لتأدية الامتحان، وعلى الفور وافق الطلاب حيث كانوا مستعدين بشكل
جيد للأمتحان لمدة ثلاثة أيام
تكون الامتحان من سؤالين فقط بمجموع 100 درجة
السؤال الأول: ماهو أسمك (درجتين)
السؤال الثاني: أختر أدناه أي الإطارات الذي أنفجر في طريق عودتكم إلى الجامعة من الزفاف تلك الليلة
(ثمانية وتسعين درجة)
أ) الإطار الأمامي من اليسار
ب) الإطار الأمامي من اليمين
ج) الإطار الخلفي من اليسار
د) الإطار الخلفي من اليمين
فاتصورو اجابة كل واحد حتى تشوفوا ان حبل الكذب قصير
فر أحد التجار من بعض أشرار أرادوا أخذ ما لديه من مال فمر هذا الهارب على رجل
طيب يعمل خواصا __ يصنع من سعف النخيل زنابيل كبيرة وصغيرة حسب حاجة
المشترين __ فقال الهارب للصالح خبئني عندك سيأخذون مالي فقال له الصالح
الخواص : اجلس ووضع فوقه إحدى الزنابيل الكبيرة وستره بها فجاء الأشرار فقالوا له
هل رأيت هاربا مر من هنا منذ قليل فقال لهم هو تحت هذا فضحكوا وتركوه ظنوا أنه
يسخر منهم وبعد رحيلهم قال : يا رجل اخرج فخرج الرجل وهو يرتعد من الخوف قائلا
كيف تقول لهم عن مكاني فقال الصالح ما يكون لي أن أكذب يا بني ثم قال : إن كان
الكذب جنة أي وقاية فالصدق أنجى
منذ سنوات , انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا, و كان يركب الباص
دائماً من منزله إلى البلد بعد انتقاله بأسابيع, وخلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة
يستقل نفس الباص بنفس السائق
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن
المفترض من الأجرة فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس
من حقه. ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل ,و لن
يهتم به أحد ...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة لباصات
ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله
وأسكت توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام , ولكنه قبل أن يخرج من الباب
توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل, أعطيتني أكثر
مما أستحق من المال فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه
المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد
أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك
وعندما نزل الإمام من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة
الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه,و نظر إلى السماء و دعا باكيا يا الله ,
كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً
.
.
وفي الاخيــر نسأل الله أن يجعلنا ممن يؤدي أمانته بالصدق ويجعلنا من الصادقين ومع الصادقين
ويكفينا شر الكذب والكذابين
و أن نتصف بهذه الصفة لأنها صفة الأنبياء فالرسول كان صادقا أمينا وكان يحبه الناس لصدقه
دمتــم في حفظ ورعاية الله
منقول جزى الله خيرا كل ن شارك فيه