1 نصائح عن الصداقة الإثنين أبريل 04, 2011 2:41 pm
عاشقة الجزائر
عضو جديدفيما يرتبط بالتعامل مع الناس -بشكل عام-، وفيما يرتبط بالمصادقة -بشكل
خاص- باعتبار أن الصداقة وجه واسع من أوجه التعامل مع الناس.
أقسام الصداقة:
· الصداقة العامة: وهي صداقة الإنسان مع كل من هو أهل للمصادقة من بني
البشر باعتبار أنه مثلهم ويشترك معهم في الهيئة والخلقة وفي عمارة الأرض.
· الصداقة الخاصة:
1. الأخوة أو الصداقة في الدين: وهو الرباط الذي يربط كل شخص بمن يشاركه
في الدين والعقائد والأهداف، قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة).
2. الصداقة الحميمة: وتتمثل في الأصدقاء المقربين الحميمين، وهؤلاء
الأصدقاء هم أقرب الناس إلى قلب ذلك الإنسان وأكثر التصاقاً به.
اختيار الأصدقاء:
قال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول
سبيلا (27) يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا (28) لقد أضلني عن الذكر
بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا (29) } سورة الفرقان ، تبين هذه
الآيات المباركة حسرة الظالم يوم القيامة بسبب اختياره السيئ لأخلائه
الذين أبعدوه عن طريق الحق، وتمنيه أنه يتخذ الرسول صلى الله عليه و سلم
خليلاً ولكن بعد فوات الأوان، والنتيجة هي النار والسبب هو سوء الإختيار،
إذن علينا أن ندقق في اختيار أصدقاءنا ونختار من يكون أهلا لتلك الصداقة،
بعضا من صفات هؤلاء هي كالتالي:
من لا تجدر مصادقتهم:
1. من إذا حدثته ملَّك.
2. من إذا مانعته تهتك وافترى.
3. من إذا فارقته ساءك مغيبة بذكر سوءاتك.
4. متتبعو عيوب الناس.
5. الغضبون وشديدو الغيظ..
الجديرون بالمصادقة:
1. الأخلاقيون.
2. من إذا قلت حقاً صدَّق قولك.
3. من إذا خدمته صانك.
4. من إذا رأى منك حسنة عدها.
5. من قل شقاقه.
6. من يرغب فيك وإليك.
* أما بالنسبة لموقفنا اتجاه من لا تجدر مصادقتهم أن لا نترك هؤلاء الناس
فاذا ابتعدنا عن مسؤلية المصادقة بهؤلاء الأشخاص فإن ذلك يدعوهم لمصادقة
من هم على شاكلتهم وأكثر، لكن صداقتهم ربما من خلالهااستطعنا تغييرهم إلى
الأفضل واستنقاذهم من جحيم الرذيلة إلى جنة الفضيلة.
قال الشاعر في اختيار الأصدقاء:
فـكــل قـرين بالـمـقـارن يفـتــدي
عـن المــرء لاتســأل عـن قـرينــه
ولا تصحب الأردى تترى مع الردي
إذا كنت في قوم مصاحب خيارهم
الحكمة من اختبار الأصدقاء:
1. إن الزمن زمن جور فيجب على الإنسان الحذر، لأنك ستعطي صديقك الثقة وتبوح له بكل أسرارك وتكون مكشوفاً أمامه.
2. قد يخطئ الإنسان في اختيار صديقه ولا يعرف حقيقته، وبالإختبار يعرف
الإنسان عيوب صديقه فإما أن يحاول أن يصلحه أو أن يبتعد عنه إذا دعت
الحاجة والموقف لذلك.
3. إذا طرأت تغيرات معينة في الصداقة، فيكون الاختبار هو الكاشف لتلك المتغيرات.
بماذا تختبر الأصدقاء؟:
· اختبار الميل النفسي والروحي "حب التقرب".
· الإختبار عند الحاجة.
· اختبار المواساة بالمال.
· الاختبار في الضراء والشدائد والنكبات.
قال الشاعر:
عرفت بها عدوي من صديقي
جزى الله الشدائد كل خيرٍ
· الاختبار في الصدق.
· اختبار الحلم والغضب.
· اختبار الإخلاص والثبات في الصداقة.
قال الشاعر:
إذا الريح مالت مال حيث تميل
ولا خير في ود امرئٍ متلونٍ
لـكنهـم فــي النائبــات قليــل
ما أكثر الأخوان حين تعدهم
حقوق الأصدقاء:
8. رد الغيبة عنه.
9. إدامة النصيحة له.
10. حب الخير للصديق كما للنفس، وأن يرى زينه زين صديقه شينه شين صديقه.
11. نصرة الصديق ظالماً وذلك بنهيه عن الظلم والعدوان، أو مظلوماً وذلك بالوقوف إلى جانبه حتى يرجع حقه.
12. تشميت عطسته.
13. الإعانة عل البر والإحسان.
1. الحفظ في الغيْبة.
2. أن لا يترك الصديق صديقه وقت النكبات
3. الود في الصدر، ونبع الصداقة من القلب
4. المواسات في المال والإيثار على النفس
5. العيادة في المرض.
6. تشييع جنازته وحفظه بعد الوفاة.
7. غفران خطأه وزلته وقبول معذرته.
أجواء الصداقة الإيجابية:
1. الثقة المتبادلة بين الأصدقاء.
2. الورع
3. استخدام الحلم والرفق واللين.
4. الكرم.
5. ترك المناقشة السلبية.
6. القبول بالصديق "تجنب الخيانة في المصادقة".
قال الشاعر:
وأي الناس ليس له عيوب؟!
أتطلب صاحباً لا عيب فيه؟!
ــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي للجميـــع