1 زياني: ‘’تهمّنا النقاط الثلاث في المغرب ولا يهمّنـا الضغــط لأننا جاهــزون ليكــون كل شــيء ضدنـــا الأحد مايو 29, 2011 11:26 pm
djemli
عضو فعالأعتقد أنّ هذا اللقاء تحضيري فقط ولا يمكن أن
نعطيه أهمية بالغة فالأمور ستختلف كثيرا في المغرب لذا لا يمكن أن نعتبر
هذه المواجهة معيارا ونفضّل الآن أن نواصل تحضيراتنا لما هو أهم أي مواجهة
الرابع جوان القادم.
زياني
بداية هل من تعليق على المواجهة الودية التي لعبتموها مع نادي ديبورتيفا ميينيرا؟
أعتقد
أنّ هذا اللقاء تحضيري فقط ولا يمكن أن نعطيه أهمية بالغة فالأمور ستختلف
كثيرا في المغرب لذا لا يمكن أن نعتبر هذه المواجهة معيارا ونفضّل الآن أن
نواصل تحضيراتنا لما هو أهم أي مواجهة الرابع جوان القادم.
وكيف ترى التحضيرات الجارية إلى حد الآن؟
من
هذا الجانب أظن أننا نعمل بجدية شديدة ونقوم بعمل جيد، خاصة أنّ كل الظروف
مهيأة هنا في هذا المركز، وبصراحة لا ينقصنا شيء والآن تركيزنا على
المواجهة التي تنتظرنا فقط.
باقتراب المواجهة ألا تشعرون بأن الضغط بدأ يشتد؟
لا
أشعر بهذا الضغط لأنني أعرف ما ينتظرنا في المغرب، سنلعب مواجهة علينا
الظفر فيها بالنقاط الثلاث فقط أمّا أي أمر آخر لا يجب التفكير فيه، ثم
أننا لعبنا لقاء الذهاب تحت ضغط النتيجة وعرفنا كيف نحقق الفوز ففي مثل هذه
المواجهات الأهم هو النتيجة النهائية التي تجعلنا نتقدّم في الترتيب وليس
شخصا آخر.
غبت عن مباراة الذهاب وهو ما يجعلك تلعب لقاء مراكش بأكثر حماس، أليس كذلك؟
تعرفون
جيدا أنني ألعب كل المباريات بالجدية والحماس اللازمين فحتى عندما ألعب
مباراة تطبيقية تجدني أبحث عن الفوز واللعب بإرادة قوية، لذا لا أفكّر
كثيرا الآن في أنني ضيّعت لقاء الذهاب بل ما يهمني أن نكون جميعا جاهزين
لمباراة السبت القادم خاصة أننا لا نعاني من أية إصابات وهذا هو الأهم.
المنتخب المغربي سيلعب مباراة حياة أو موت لأنّ هزيمته أو حتى التعادل قد تبعده من السباق؟
بصراحة
ما يهمنا هو نحن وليس المنافس ثم أنّ 3 مباريات ما تزال لحد الآن أي أنّ 9
نقاط ما تزال ممكنة، فلا أظن أنّ تحقيق التعادل في المغرب يبعد فريقا ما
عن السباق.
لكن تحقيق التعادل في المغرب يعتبر نتيجة إيجابية لـ «الخضر».
قد
أفاجئك إذا قلت لك إنّ ما يهمني هو تحقيق التأهل للنهائيات لأننا يجب أن
لا نضيّع التأهل لكأس إفريقيا بعد أن كنا في المونديال، أما المنافس
واللقاء في حد ذاته فهذا أمر ثانوي، نحن لدينا بطولة مصغّرة ويجب أن نحتل
المرتبة الأولى في الأخير هذا هو الأهم، أمّا مواجهة المغرب فهي محطة فقط
لنواصل بعد ذلك أمام تانزانيا ثم اللقاء الأخير أمام إفريقيا الوسطى في
الجزائر.
لاحظنا أنك في لياقة ممتازة بالنظر للمستوى الذي تُظهره حتى في المواجهات التطبيقية، هل تشعر بأنك في أحسن الأحوال؟
الحمد
لله أشعر بأنني في لياقة حسنة رغم أننا في نهاية الموسم، لكن الأهم هو
لقاء السبت القادم لأنّ الظهور بمستوى ممتاز في التدريبات ثم عدم التأكيد
في اللقاء الرسمي لا يعني شيئا.
إذ الإصابة التي كنت تعاني منها أصبحت من الماضي.
نعم، لا أشعر بأي شيء بدليل أنني تدرّبت مع زملائي من اليوم الأول بصفة عادية، وإن شاء الله سأواصل بالمستوى نفسه إلى غاية المباراة.
هل تتحدثون فيما بينكم عن اللقاء؟
نعم
بطبيعة الحال، لكننا لا نريد أن نضع ضغطا إضافيا علينا فكما قلت سنذهب إلى
المغرب لكي نفوز بالنقاط الثلاث، هذا هو هدفنا وسنعمل المستحيل لتحقيقه.
ما الذي تخشوه في مواجهة السبت القادم؟
لا
نخشى شيئا على وجه التحديد فحتى الحرارة لن تعيقنا لأننا سنلعب في السهرة
كما أنّ الرطوبة منعدمة وهذا أمر جيد بالنسبة لنا، كما أنّ لاعبي المغرب
أيضا يلعبون في أوروبا وغير متعودين على الحرارة، وفي كل الأحوال نحن نحضّر
أنفسنا على أن تكون كل الظروف ضدنا.
رغم أن أنصار مراكش هتفوا باسم الجزائر ...
هذا
كان في لحظة غضب لكن عندما يتعلق بمنتخب بلدهم أنا متأكد أنهم سيقفون مع
منتخبهم ونحن جاهزون ليكون الجمهور ضدنا لأنّ الفارق سيُصنع في الميدان
وليس في المدرجات.
وهل يتحدث معكم بن شيخة عن مواجهة المغرب؟
مادامت
المجموعة لم تكتمل بعد فإنّ المدرب لم يبدأ في الحديث معنا عن اللقاء
وجانبه التكتيكي، وقد تركنا نتدرب بصفة عادية دون أي ضغط وباكتمال التعداد
سيكون لنا الوقت الكافي لنتحدث عن المباراة بصفة معمقة.
قبل أيام قليلة عن المواجهة وبتجربتك الآن كيف ترى مفاتيح تحقيق نتيجة إيجابية في المغرب؟
أولا
الأمر الإيجابي أننا استفدنا من وقت طويل للتحضير هذه المرة مقارنة
بالتربصات الماضية التي كنا نحضّر فيها للمباريات في وقت قصير جدا، حيث
بقينا هنا في «لامانڤا كلوب» لمدة 15 يوما تقريبا قبل المواجهة وهذا هام
للغاية بالنسبة للمجموعة ولم يحدث ذلك منذ نهائيات كأس العالم الماضية،
إضافة لهذا العامل الإيجابي أظن أننا نحضّر بجدية وفي ظروف ممتازة كل هذا
يبشّر بالخير ويجعلنا نأمل في أنّ نكون في الموعد السبت المقبل ولو أنه في
كرة القدم كل شيء ممكن وحقيقة الميدان نراها يوم اللقاء في 90 دقيقة، خاصة
أنّ مثل هذه المباريات تُلعب على جزئيات صغيرة وأنا كعادتي متفائل بأن نحقق
نتيجة إيجابية في مراكش ونُسعد الشعب الجزائري.
لـم تكن حاضرا في هزيمة إفريقيا الوسطى وكذا في الفوز الأخير أمام المغرب بعنابة، بماذا تعد الشعب الجزائري في موقعة مراكش؟
أقول فقط إننا لن ندّخر أي جهد لإسعاده ونحن نعمل منذ أيام هنا بجدية لنحقق ذلك لأننا نريد أن نكون في كأس إفريقيا القادمة.