اسم العضو: كلمة السر: ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى || نسيت كلمة السر
Urmareste-ne pe FacebookUrmareste-ne pe TwitterUrmareste-ne pe DiggUrmareste-ne pe StumbleuponUrmareste-ne pe Youtube


تحميل GooReader Premium v3.1.0.1
تحميل Ansys HFSS 13.0.2 WIN32 & WIN64
تحميل SLOW-PCfighter 1.4.95 Portable
كتب الفرنسية في الهندسة الكهربائية والميكانيكية كلية الهندسة
قالب معاينة الفئات معدل بطريقة مميزة
قالب البيانات الشخصية بشكل جديد لجميع منتديات احلى منتدى
تحميل برنامج Ulead VideoStudio Plus 11.5 شبكة عيون ديزاد
تحميل Nanjing.Swansoft.CNC.Simulator.v6.60.DC041011.Multilingual-BEAN
اجمل ماكياج للعيون
ياااااااااااااااااااا بنات
آخر اصدار مع الباتش للعملاق Internet Download Manager v6.08.8 FiNAL
تحميل اسطوانة Caterpillar SIS 2010 (ENG)
تنزيل ArtCAM 2010 SP4 + Advantage (supporting material)
تحميل Windows 7 Ultimate SP1 BlackShine 2011.5 (x86) ENG / RUS
تحميل Bunkspeed Shot Pro 2011.35 32Bit, 64Bit Retail | 531 Mb
كود cssلتغير ايقونات المنتدى بايقونات احترافية
تحميل برنامج Thea Render v1.0.9 Revision 492
تحميل اخر اصدار من نسخة Tuner4PC 2.2 + Crack
[invision][ستايل] حصريا ومن تحويلي ستايل الموسيقى البرتقالي
كود الانتقال الى الاسفل و الاعلى الاحترافي
medicalscienceخميس عبد الوهاب عبد الرحمsaleh omranhamzaEslam LoveEslam Loveأحمدسدراتيabasha mohammedنسيم الشرقجزائرية وافتخرPDFKHANadamgaprotbakkali_1988Amer AlHwaratTekkosalem algmahrezmahrezryan6ayman2016حبيب القلوب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1لأني إذا مِتُّ أخجلُ من دمعِ أمي Empty لأني إذا مِتُّ أخجلُ من دمعِ أمي الخميس يونيو 23, 2011 4:24 pm

نسيم الشرق

نسيم الشرق

عضو فعال
عضو فعال






لأني إذا مِتُّ أخجلُ من دمعِ أمي

لأني إذا مِتُّ أخجلُ من دمعِ أمي News080406_4


لو كان محمود درويش يدركُ

كمْ قلبا عربيا

من مثقفين وشعراء وقراء ومناضلين وقوميين

يتعلّق بقلبه الآن

وهو راقد بمستشفاه ميموريال هيرمان

في هيوستن بولاية تكساس بالجنوب الأمريكي

بين يدي أطبائه..

ما مات


لو كان يدري كم روحا

تتوجه للسماء

تصلي من أجله وتدعوه للعودة

فارسا للشعر النبيل

لهزم الموت

مثلما هزمه من قبل في أواخر التسعينيات

في عملية قلب مفتوح مشابهة لما يمرُّ بها الآن


فكتب جداريته العظيمة

بعدما أخفق الموتُ في إخماد خفق قلبه


فقال:

«هزمتُك يا موتُ

الفنونُ الجميلة جميعُها هزمتك

سوف أكون ما سأصيرُ في الفلك الأخيرِ

وكلُّ شيء أبيضُ

البحرُ المعلَّق فوق سقف ِغمامةٍ بيضاء

واللاشيءُ أبيضُ في سماء المُطلق البيضاء

كُنتُ

ولم أكُن

فأنا وحيدٌ في نواحي هذه الأبدية البيضاء

جئتُ قُبيل ميعادي

فلم يظهرْ ملاكٌ واحدٌ ليقولَ لي:

«ماذا فعلتَ ـ هناك - في الدنيا؟».


لكنه يعرف

وماتَ

رغم هذا !


.. يعرفُ مكانتَه

ومكانَه..


يعرف قامتَه في مدونةِ الشِّعر

ومُقامَه في قلوب الشعراء..


يعرف كيف هزّت كلمتُه أركانَ الكنيست

والمجتمع الصهيوني علي نحو أشرسَ

مما فعلتِ الرصاصاتُ والمدافع


يعرفُ أن قصائدَه شحنتِ المناضلين بالطاقة

وغذّت جيوبَهم بالذخيرة.


فلماذا مات؟


كيف لم يهزمِ الموتَ هذه المرةَ أيضا؟


كيف سمحَ للموت أن يخطفَه من بيننا

فيما لانزال نحتاج إليه

احتياجَنا للشعرَ

والهواءَ

وجلاءَ المحتّل

وعودةَ القدس؟


كيف للرجلِ أن يلملمَ أوراقَه ويرحلَ

هكذا سريعا


قبل أن يري العابرين بين الكلمات العابرة

يحملون أسماءهم وينصرفون

كما أمرهم أن يحملوا أسماءهم وينصرفوا؟


وهذه الأرضُ قد أطلعته علي أسرارِها.


«قالتْ لنا الأرضُ أسرارَها الدمويةَ

في شهر آذار مرّت أمام البنفسج والبندقية خمسُ بنات

وقفن علي باب مدرسة ابتدائية

واشتعلن مع الورد والزعتر البلدي

افتتحن نشيدَ التراب

دخلن العناق النهائي

آذارُ يأتي إلي الأرض

من باطنِ الأرض يأتي

ومن رقصة الفتيات

البنفسجُ مال قليلاً ليعبرَ صوتُ البنات

العصافيرُ مدّت مناقيرَها في اتّجاه النشيد وقلبي

أنا الأرض

والأرض أنا

خديجة!

لا تغلقي الباب

لا تدخلي في الغياب

سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل

سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل

سنطردهم من هواء الجليل».


فكيف يموتُ

دون أن يطلعنا علي أسرار الأرض؟


كيف يخونُ

وعدا قطعَه علي نفسه


ألا يموتَ قبل أمِّه كيلا يفجعها فيه؟


كيف سيواجه ثَكلَها ودموعَها تسيلُ حارقةً

فوق وجنتيها

مع دموع ملايين ممن أحبوه

وحفظوه في عقولهم

وقلوبهم


شاعراً

وإنسانا

ومقاتلا أبيضَ اليدين؟

قال إنه يعشق عمره

لأنه لو مات سيخجل من دمع أمه؟


«أحنُّ إلي خبزِ أمي

وقهوة ِأمي

ولمسةِ أمي

وتكبرُ في الطفولةُ

يوماً علي صدرِ يومٍ

وأعشقُ عمري لأني إذا مِتُّ أخجلُ من دمعِ أمي

خذيني أمي إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهُدبِك

وغطي عظامي بعشبٍ

تعمّدَ من طُهْرِ كعبكِ

وشُدّي وثاقي

بخصلة ِشعرٍ

بخيطٍ يلوِّحُ في ذيلِ ثوبكِ

عساني أصيرُ إلهاً

إلهاً أصيرْ

إذا ما لمستُ قرارة قلبكِ

ضعيني إذا ما رجعتُ

وقوداً بتنّور ناركِ

وحبلَ غسيلٍ علي سطحِ داركِ

لأني فقدتُ الوقوفَ

بدون صلاةِ نهارك

هَرِمتُ فردّي نجومَ الطفولة

حتي أُشاركَ صغارَ العصافير دربَ الرجوع

لعشِّ انتظارِك».
لأني إذا مِتُّ أخجلُ من دمعِ أمي News080406_1_g

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى