1 قصة مروعه لفتاة خدعت بصديقتها الثلاثاء يناير 25, 2011 3:11 pm
Abdou
عضو فعاليستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر
الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها
العيون
بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما
التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في
المنزل ، المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي
لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و
توطيدها
و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في
البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام
الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه
شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور
لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود
السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل
محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه
الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها
ثم
و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها
على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه
العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح
الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين
في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ،
تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخل
الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في
الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة
ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول
أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة
محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة
أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ،
و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي
عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من
الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و
أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ،
و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط
الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها
لما
نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و
الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ،
و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرت
بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها
واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ،
حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها
تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف
عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي
كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك
مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ
و على أعدائي ، لا يهمك منها
و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه
باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال
الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و
بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء
الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد
أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب
و مع مرور الأيام اشتدت
عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب
بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه
أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و
قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ،
وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و
يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من
السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب
أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته
وهي تبكي معه