1 خليلوزيتش يفضح بن شيخة وسعدان الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:36 am
نسيم الشرق
عضو فعالتمكن المدرب الوطني الجديد وحيد
خليلوفيتش من رد دين المنتخب الوطني تجاه كل من تنزانيا وإفريقيا الوسطى،
بعد ما فرض التعادل على الأول فوق أرضه بهدف لمثله، وهي نفس النتيجة التي
حققها ذات المنتخب أمام الخضر في ملعب تشاكر بالبليدة وتسببت في انسحاب
المدرب سعدان تحت ضغط جماهيري كبير.
وكانت المباراة الأخيرة أمام إفريقيا الوسطى فرصة للخضر
من اجل الثأر من ذات المنتخب الذي ساهم بشكل كبير في خروج المنتخب
الوطني مبكرا من تصفيات أمم إفريقيا الحالية بعد ما فاز عليه بهدفين دون
مقابل، غير أن فوز المنتخب الوطني جاء في الوقت بدل الضائع من التصفيات
الإفريقية التي ستغيب عنها الجزائر مثل ما كان عليه الحال في دورتي 2006
و2008، ليغيب الخضر عن ثلاث دورات من النهائية الأربعة
الأخيرة.
ويبقى المميز في المنتخب الوطني "طبعة خليلوزيتش" هو تحقيقه
لنتائج ايجابية في غياب الكثير من الركائز على غرار كريم زياني ومهدي لحسن
ونذير بلحاج وعنتر يحيى، التي كانت مكانتهم لا تنافش في المنتخب حتى أن
البعض منهم كان يلعب حتى بالحق مثلما حدث مع مراد مغني الذي لازال
يعاني من آثار ذلك إلى حد الآن، ومثلما يقال فإن شر
البلية ما يضحك، وهو المثل الذي ينطبق على أنصار
المنتخب الوطني الذين انقسموا حول الفوز المحقق أمام
إفريقيا الوسطى.
ففي الوقت الذي حاول البعض تصويره كانطلاقة جديدة
للمنتخب الذي لم يفز بأكثر من هدف واحد منذ مباراة كوت ديفوار في نهائيات
أمم إفريقيا التي أقيمت في انغولا، استعان البعض الآخر بالعديد من الأمثال
الشعبية للتعبير عن النكسة الكروية، بعد ما نزل الخضر من مقارعة نجوم
المونديال إلى منتخب يذل في الأدغال.
وأجمع كل
الأنصار أن المنتخب الوطني ضيع التأهل في عهد المدرب
السابق عبد الحق بن شيخة الذي تسبب في هزائم تاريخية
للمنتخب الوطني، وكان وراء منح الثقة للمنتخب المغربي بعد
الذي حدث في ملعب مراكش عندما سقط الحضر برباعية وكانت
وراء ترجيح كفة اشبال غيرتس.
ولم يحقق بن شيخة في
ثلاث مباريات سوى ثلاث نقاط، أين سجل المنتخب هدفا
واحدا، وكان عن طريق ركلة جزاء، في الوقت الذي تلقى
فيه الدفاع ستة أهداف، كاملة بمعدل هدفين في كل
مباراة.