1 سوسطارة تستعيد الصدارة وسقوط حر للحمراوة والكواسر الأحد أكتوبر 16, 2011 12:49 am
نسيم الشرق
عضو فعالاستعاد اتحاد العاصمة أمس، صدارة ترتيب الرابطة المحترفة الأولى عقب فوزه بهدفين دون مقابل أمام شباب بلوزداد الرائد السابق الذي انهزم للمرة الأولى هذا الموسم.
وعرفت مباريات الأمس سقوط اتحاد الحراش خارج أرضه برباعية أمام مضيفه شباب قسنطينة الذي أكد على عودته القوية بعد البداية المتواضعة التي سجلها عند انطلاق المنافسة.
وتتجه مولودية وهران نحو الكارثة بعد تكبدها لهزيمة جديدة كانت هذه المرة فوق أرضية ميدانه أمام الجار وداد تلمسان، في مباراة أكد فيها الحمراوة أنهم أحد أضعف الفرق في البطولة لحد الآن.
واستعاد الوفاق السطايفي نغمة الانتصارات بعد إطاحته بجمعية الشلف بثلاثة أهداف مقابل واحد، وهي النتيجة التي تؤكد أن بطل الجزائر الموسم الماضي أضحى ضعيفا خارج أرضه هذا الموسم، في الوقت الذي عاد فيه الصاعد الجديد شباب باتنة بالنقاط الثلاثة من ملعب 20 أوت أمام نصر حسين داي الذي لازلت تلاحقه عقدة النتائج السلبية.
ووضع حنيفي حدا للنتائج السلبية لشبيبة القبائل التي اكتفت بالأهم عند استضافتها لجمعية لخروب، بينما أوقفت مولودية سعيدة النتائج الايجابية لمولودية العلمة.
وأثرت المشاكل الكثيرة التي عرفها محيط المولودية على التشكيلة التي تركت النقاط الثلاث في بجاية لصالح الشبيبة المحلية التي تسير على خطى الموسم الماضي.
النتائج
شباب قسنطينة 4 - اتحاد الحراش 1
مولودية وهران 1 - وداد تلمسان 3
اتحاد العاصمة 2 - شباب بلوزداد 0
وفاق سطيف 3 - جمعية الشلف 1
نصر حسين داي 1 - شباب باتنة 2
مولودية سعيدة 1 - مولودية العلمة0
شبيبة بجاية 1 - مولودية الجزائر 0
شبيبة القبائل 1 - جمعية لخروب 0
إ العاصمة 2 _ ش بلوزداد0
الاتحاد يستعيد الريادة والشباب يغرق في مشاكله الداخلية
استعاد اتحاد العاصمة ريادة ترتيب، الرابطة الأولى المحترفة، بعدما حسم الداربي العاصمي، مساء أمس، على حساب الجار شباب بلوزداد بهدفين نظيفين
المرحلة الأولى من اللقاء كان فيها شباب بلوزداد أكثر تنظيما خاصة في الدفاع ووسط الميدان، وتمكن من إرباك دفاع الاتحاد في الدقيقة الـ3، عبر عمار عمور الذي سدد كرة قوية تمكن من إبعادها الحارس زماموش، بصعوبة الى الركنية، ومرت الكرة التي حاول خوالد إبعادها من منطقة الاتحاد، فوق مرمى زماموش ببضع سنتيمرات في الدقيقة الـ 23، كما احتج لاعبوالاتحاد، بقوة على حكم اللقاء الذي حرمهم من ركلة جزاء بدت شرعية، بعد اعتداء أكساس على يخلف داخل منطقة العمليات، وقبل عودة الفريقين إلى غرف تغيير الملابس بدقيقتين، تمكن الاتحاد من فتح باب التهديف، عن طريق جديات مستغلا كرة دهام التي أعادتها العارضة.
بداية الشوط الثاني كان كسابقه، بحيث بدأ التهديد من قبل الشباب، إذ سدد سليماني كرة قوية في الدقيقة الـ51 صدها الحارس زماموش بصعوبة قبل أن يحولها خوالد إلى الركنية.
سيطرة الشباب على الكرة لم تأت بأي جديد، فيما كان الاتحاد أكثر واقعية وفاعلية، إذ تمكن من تعميق الفارق في الدقيقة الـ 65 عبر دهام الذي استلم كرة على طبق من قبل زميله بوعلام، أمام أنضار الدفاع والحارس نسيم أوسرير، وهو الهدف الذي أراح أشبال المدرب رونار، الذين سيطروا على الكرة في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة بفوز الاتحاد بثاني داربي لهم منذ انطلاق الموسم.
ويتوقع أن يعاقب الشباب بلقاء من دون جمهور، بسبب رشق مناصريه لأرضية الميدان بالألعاب النارية.
ن. حسين داي 1 ش. باتنة 1
الكاب يعقد وضعية النصرية في مباراة متوترة
سقط فريق نصر حسين داي في فخ التعادل بنتيجة 1 - 1 أمام ضيفه شباب باتنة، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس، على ملعب 20 أوت بالعناصر، لتتعقد أمور النصرية أكثر في مؤخرة الترتيب، حيث لم تحقق أي فوز منذ بداية البطولة.
عرفت المرحلة الأولى سيطرة نسبية للنصرية، فيما لم يغامر الزوار كثير ا في الهجوم، وهو ما فسح المجال لخط هجوم النصرية من خلق العديد من الفرص السانحة للتهديف، على غرار رأسية حفيظ في الدقيقة الخامسة، حيث ضيع اللاعب فرصة سانحة للتهديف، ونفذ عقبي مخالفة في الدقيقة 13، لكن الحارس الباتني تدخل وأبعد الخطر، وضيع درارجة في الدقيقة 19 فرصة حقيقية بعد انفراده بالحارس، قبل أن يفتتح عقبي مجال التهديف في الدقيقة 25 اثر تمريرة من زميله عباس، مستغلا ارتباكا في دفاع الشباب، الذي تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 41 بواسطة المدافع دايرة، الذي استغل تنفيذ ضربة حرة ليصوب الكرة برأسية محكمة ويودعها الشباك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
وفي الشوط الثاني، حاولت النصرية، تسجيل الهدف الثاني، وشن خط الهجوم العديد من المحاولات، لكنها باءت كلها بالفشل، قبل أن تتلقى الضربة القاضية في الدقيقة 85، إثر تلقيها هدفا ثانيا عن طريق مساعدية، إثر هجمة مرتدة قادها فزاني، لتنتهي المباراة بفو ثمين لأبناء الأوراس.
وشهدت مدرجات الملعب توترا شديدا لدى أنصار النصرية الذين رشقوا الميدان و المنصة الشرفية بالقارورات، كما حطموا الكراسي، تعبيرا عن غضبهم على الطاقم الفني والإداري، قبل أن يشير لهم رئيس مجلس الإدارة ولد زميرلي، بأنها المباراة الأخيرة للمدرب نبيل مجاهد، فيما يتوقع أن تعاقب النصرية بملعب مباراتها القادمة على الأقل بدون جمهور.
ش بجاية 1 ـ م الجزائر0
بجاية تبعث بالمولودية إلى الجحيم
منيت المولودية العاصمية أمس، بثالث هزيمة لها منذ انطلاق الموسم، كان ذلك ببجاية أمام الشبيبة المحلية بهدف وحيد لكن ثمين وقعه بولعينصر، هدف يخدم تطلعات أبناء يما ڤورايا، بينما بالمقابل يغرق أكثر المولودية ويؤكد أن هذا الفريق سيعاني الأمرين هذا الموسم.
ولم يحمل الشوط الأول أي جديد على مستوى النتيجة بالرغم من المجهودات الكبيرة التي بذلت من الجانبين خصوصا من الفريق المحلي الذي انتهج خطة هجومية منذ المهلة الأولى طمعا في الوصول في أقرب وقت لهز شباك الحارس فوزي شاوشي والاستثمار في مشاكل العميد التي لا تنتهي، غير أن أول فرصة للتهديف جاءت من الزوار العاصميين الذين ضيعوا في الدقيقة الأولى هدفا محققا بواسطة يعلاوي إثر تنفيذ ركني، ولحظ المحليين أن الحارس العائد سيدريك كان في المكان المناسب ليبعدها بقبضة اليدين.
وظل أشبال المدرب بوعلي يضغطون من أجل فتح باب التسجيل لكن دون جدوى، فكل المحاولات باءت بالفشل ولم تصل إلى حد إحراج الحارس شاوشي، وأول فرصة أتيحت لهم كانت في د26بواسطة ركنية.
وابتداء من هذه الدقيقة وبالضبط منذ إصابة القائد بابوش تغيرت المعطيات، فكان حضور البجاويين واضحا فكانوا أفضل من البداية، وفي د43 حرم الحكم الكاميروني يادن ضربة جزاء حقيقية بعد عرقلته من طرف داود.
وبعد مرور أربع دقائق من انطلاق المرحلة الثانية تجسدت فرص البجاويين بفتح باب التسجيل بواسطة بولعينصر برأسية جميلة باغت بها الحارس شاوشي بعد فتحة جميلة من قاسم، هدف كان وقعه كبيرا على الجماهير البجاوية واللاعبين الذين لعبوا بعده بأكثر راحة وثقة بالنفس، فيما بقي العميد يتخبط ويعاني في الدفاع، مما يعكس الحالة النفسية المتدهورة للفريق وما يعيشه من مشاكل ومتاعب على كافة المستويات.
ورغم مساعي المدرب مقلاتي لتحريك الهجوم والوصول إلى تعديل النتيجة، إلا أن الأمور ظلت على حالها، بل عرف رفاق معيزة كيف يحكمون سيطرتهم ويحافظون على مكسبهم ويفوزون باللقاء ويرمون بالمولودية إلى الجحيم.
وما زاد في صعوبة مهمة المولودية طرد الحارس شاوشي، الذي قام بحركة غير أخلاقية تجاه الأنصارما أثار سخطهم وتسبب في فوضى عارمة بالمدرجات.
شبيبة القبائل 1 ـــــ سريع الخروب 0.
الكناري يفتك الفوز
تمكن فريق شبيبة القبائل أمسية أمس، من الحصول على نقاط المباراة التي جمعته بضيفه سريع الخروب في ملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو، وهذا بعد فوزه بهدف من دون رد في مباراة عرفت سيطرة شبه كلية لأصحاب الأرض، وفي مباراة تحوّلت بفعل ضغط الكناري إلى مهرجان من الفرص الضائعة.
دخل فريق شبيبة القبائل المباراة بقوة، حيث تمكن المهاجم سليم حنيفي من تسجيل الهدف الأول بعد مرور 34 ثانية عن انطلاقة المباراة برأسية محكمة إثر توزيعة من اللاعب ساعد تجار، وتواصل ضغط الكناري قصد مضاعفة النتيجة، حيث كثف مترف ورفقائه من العمليات الهجومية التي كادت أن تسفر عن الهدف الثاني في الدقيقة 16، لولا براعة الحارس بوطريق الذي حول رأسية بولمدايس إلى الركنية، واستفاق فريق جمعية الخروب الذي ضغط على منطقة الشبيبة، لكن محاولات زملاء دويشر لعمارة باءت بالفشل أمام صلابة دفاع الشبيبة، وفي الدقيقة 41 كاد نساخ أن يضاعف النتيجة بعد عمل فردي، إلا أن حارس الخروب تصدى لتسديدته القوية لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق المحليين بنتيجة هدف دون رد.
الشوط الثاني شهد سيطرة مطلقة لفريق شبيبة القبائل الذي قدم عرضا كرويا رائعا، وتفنن حيملني وبولمدايس في تضييع الفرص، حيث ضيع المهاجم حيماني فرصتين أمام مرمى شاغر في الدقيقة 55 و64، وتواصل الأداء الهجومي الرائع للشبيبة الذي قاده المتألق ساعد تجار بتمريراته المحكمة نحوالمهاجمين لكن بولمدايس لم يستغل بدوره الفرص التي اتيحت لهفي الدقيقة 74 و83 حيث وجد الحارس بوطريق في المكان المناسب لإبعاد الكرة إلى الركنية، وأحسن فرصة في المقابلة كانت في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع قادها حسين مترف ليمرر الكرة إلى تجار الذي سدّد بقوة والعارضة الأفقية تنوب عن الحارس بوطريق في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
ش. قسنطينة 4 - ا. الحراش 1
السنافر يقصفون الحراش برباعية
ضربت تشكيلة شباب قسنطينة عشية أمس، بالسرعة الرابعة أمام اتحاد الحراش، في لقاء كان مفتوحا من الجانبين وعرف مستوى مميزا مند البداية. ولم ينتظر الزوار كثيرا حتى افتتحوا باب التسجيل برأسية محكمة بعد ركنية دقيقة من طواهري في د6 من اللعب، بعدها جاء رد فعل المحليين من خلال مخالفة فرحات على الجهة اليمنى وجدت دوخة في المكان المناسب، في د20 نايت يحيى ينفذ ركنية دائرية وبوقرة برأسية محكمة يعدل النتيجة، هذا الهدف زاد من عزيمتهم السنافر والذين كادوا أن يضيفوا الثاني لولا إخراج زيان الشريف لكرة بوقرة في الوقت المناسب، لتتأكد النية في التهديد بعد مخالفة نايت يحيى على الجهة اليسرى وقريش يخادع رفقاءه ويسجل ضد مرماه، لتتوالى حملات أصحاب الأرض والذين قادوا هجمة معاكسة عن طريق فرحات الذي يمرر ناحية إيفوسا، هذا الأخير يتوغل داخل منطقة العمليات، يراوغ الحارس دوخة، يمرر ناحية زميت الذي لم يتوان في وضعها داخل الشباك بسهولة كبيرة في سقوط حر لدفاع المنافس. المرحلة الثانية كانت مفتوحة مثل سابقتها مع سيطرة خفيفة للمحليين، في د66 إيفوسا يراوغ أحد المدافعين ويمرر ناحية حجاج الذي لم يستغل خروج دوخة، وانتظر السنافر حتى د85 ليشاهدوا هدفا رابعا بعد مخالفة من حجاج وبلحاج بالكتف يختتم مهرجان الأهداف، ليضيع البديل حنيستارفرصة تقليص النتيجة في الوقت بدل الضائع بعدما كان في وضعية مناسبة أمام مرمى ضيف.
وفاق سطيف 3 جمعية الشلف 1
الوفاق يستفيق.. وجابو على طريقة ميسي
سجل أمس، وفاق سطيف فوزا ثمينا على حساب بطل الموسم الفارط جمعية الشلف، بثلاثة أهداف لهدف، أعاد به الثقة لأنصاره واستعاد توازنه المفقود منذ بداية الموسم، مسجلا بالمناسبة فوزه الثاني في خمس مباريات.
المرحلة الأولى من اللقاء عرفت بداية قوية من الوفاق المطالب بالفوز للخروج من أزمته، فأول فرصة كانت لحشود في الدقيقة الثالثة، لكن قذفته القوية علت المرمى، دقيقتان بعد ذلك نفس اللاعب يضيع هدفا محققا بعد أن جانبت كرته مرمى غالم، وفي الدقيقة 21 المتألق حشود ينفذ مخالفة مباشرة سكنت مرمى الجمعية معلنا افتتاح باب التسجيل، رد فعل الزوار جاء في الدقيقة 39، فبعد هجمة معاكسة من مسعود، هذا الأخير يسدد من بعيد ويخادع الحارس بن حمو، ليعلن تعديل النتيجة ويؤكد أزمة الوفاق في منصب حراسة المرمى، لكن فرحة الشلفاوة لم تستمر إلا دقيقة واحدة، حيث تمكن ديس من تعديل النتيجة بعد تنفيذ ركنية، لتنتهي هذه المرحلة بتفوق المحليين.
انطلاقة المرحلة الثانية كانت حذرة لكن بأفضلية نسبية للوفاق، حيث ضيع قورمي الهدف الثالث في الدقيقة 49، قبل أن يطرد الحكم مدافع الشلف سنوسي في الدقيقة 56 بعد تدخله على اللاعب الشاب جحنيط، وسط رد فعل عنيف من أنصار الجمعية..النقص العددي للجمعية سمح للوفاق بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 81 بواسطة جابو، بعد عمل فردي رائع من هذا الأخير وعلى طريقة ميسي بعد أن راوغ خمسة مدافعين دفعة واحدة، باقي أطوار اللقاء لم تعرف أي تغيير، لينتهي بفوز ثمين لأشبال المدرب ألان غيغر.
مولودية وهران 1 - وداد تلمسان 3
ثلاثية تعمق جراح الحمراوة
عمّق فريق وداد تلمسان من حالة التخبط التي يعاني منها فريق مولودية وهران أصلا، وذلك بعدما أثقل شباكه بثلاثية كاملة، لدى نزوله ضيفا على ملعب أحمد زبانة، في غياب الجمهور.
التلمسانيون تمكنوا من حصد النقاط الثلاث بأقل مجهود ممكن، حيث يمكن القول إن الوضعية التي كان يوجد عليها لاعبو المولودية وحالة الشرود الذهني في غياب استقرار على مستوى البيت الداخلي ساهمت في الهزيمة الثقيلة أمس.. بداية التسجيل جاءت في الدقيقة التاسعة بعد عرقلة اللاعب كشاملي لأحد لاعبي تلمسان، مما جعل الحكم الرئيسي يحتسب ضربة جزاء، تمكن بلغري من إسكانها الشباك، وهو الهدف الذي أربك الحمراوة، وجعلهم يهاجمون بقوة، ولكن بطريقة عشوائية، حيث جاءت أخطر الفرص من عواج في الدقيقة 15 بعد مراوغة للحارس وتمرير الكرة للاعب بحاري الذي وصل متأخرا، وقد كاد تركيز الحمراوة على الهجوم أن يكلفهم هدفا ثانيا بعد هجمة معاكسة من اللاعب بن مغيث لولا تدخل الحارس فلاح.
لكن الهدف لم يتأخر في المرحلة الثانية وبالطريقة ذاتها، حيث تمكن سامر من تسجيل ضربة جزاء احتسبها الحكم إثر عرقلة تسبب فيها اللاعب قادري.. الهدفان جعلا الأمور تظهر على أن المقابلة انتهت لصالح الزرقاء، وهما لم يعكسا التكافؤ في اللعب، فيما لم يستغل الحمراوة النقص العددي للضيوف ولا حتى ضربة الجزاء التي حصل عليها اللاعب عواج وضيعها بطريقة غريبة في الدقيقة 58، قبل أن يضيف التلمسانيون هدفا ثالثا وقاتلا في الدقيقة 77، عن طريق اللاعب بن مغيث بعد عمل فردي، استغل خلاله حالة الارتباك التي كان يتواجد فيها الفريق، والتي لم يعوضها هدف بن تيبة برأسية في الدقيقة 90، رغم أنه ساهم في تقليص النتيجة.
م.سعيدة 1 م. العلمة 0
كيال يهدي الفوز لسعيدة
تمكن فريق مولودية سعيدة من تحقيق ثلاث نقاط غالية للغاية عندما استقبل يوم أمس، مولودية العلمة ضمن مباريات الجولة السادسة من البطولة الوطنية المحترفة الأولى، حيث أسال رفقاء بوعيشة العرق البارد للاعبي الصادة الذين تعبوا كثيرا أمام خصم عنيد كان بإمكانه أن يعدل النتيجة خاصة في اللحظات الأخيرة.
بداية الشوط الأول شابها الحذر من الطرفين، إلى أن قام اللاعب بلخير بكسر رتابة اللقاء عندما فتح كرة ناحية زميله زاوي الذي كاد أن يفتتح باب التهديف برأسية لكن حارس مولودية العلمة ختالة أبعدها بصعوبة، واستمر أشبال المدرب روابح في محاولة لهز شباك الزوار إلى أن جاءت الد 36 ومن مخالفة نفذها كامارا بإحكام يستغلها مادوني الذي صعد فوق الجميع وأودع الكرة في مرمى العلمة برأسه وسط فرحة عارمة في المدرجات، ولم نسجل فرصا خطيرة لمولودية العلمة رغم استحواذهم في فترات كبيرة على وسط الميدان ولعل أبرز المحاولات كانت في الد 43 من اللاعب بوعيشة إثر قذفة قوية من على بعد 35 مترا، إلا أن كيال تصدى لها ببراعة ليعلن الحكم حلالشي نهاية الشوط الأول بتقدم رفقاء مادوني بهدف يتيم.
المرحلة الثانية دخلتها الصادة بقوة ولاحت أولى الفرص في الد 57 بعد أن قاد البديل سعدي هجمة معاكسة ممررا الكرة ناحية زاوي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع ختالة، هذا الأخير كان بالمرصاد، أما رد فعل العلمة فجاء في الد 65 وكاد قادري أن يعدل النتيجة عندما انفرد بالحارس كيال الذي واصل تألقه، وشن الزوار ضغطا كبيرا خلال الدقائق الأخيرة وبالتحديد في الد87 و90 لكن كيال كان رجل اللقاء بامتياز واستطاع بفضل تدخلاته الموفقة أن يبقي النقاط الثلاث داخل سعيدة.