1 شاوشي للشروق:لم أقتل أحدا حتى أعاقب بعشر مقابلات الأربعاء أكتوبر 19, 2011 1:53 am
نسيم الشرق
عضو فعالاستغرب حارس المولودية فوزي شاوشي ثقل العقوبة التي سلطت عليه من قبل لجنة الانضباط بالرابطة الوطنية والمقدرة بعشر مقابلات كاملة، قائلا لـ"الشروق" أنه لا يستحق تلك العقوبة، لأنه لم يقتل شخصا، ولم يفهم الحارس الدولي السابق كيف تغاضت الرابطة ولجنة الانضباط عن معاقبة اللاعب البجاوي الذي كان سببا في كل ما حدث له وفي الملعب، طالما أن هذا اللاعب هو من ضربه وشتمه، كما قال، وتسبب في البطاقة الحمراء التي منحها إياه الحكم عاشوري، الذي وعوض أن يشهر بطاقته في وجه الظالم، راح يمنحها للمظلوم، على حد تعبيره.
فوزي كيف هي حالتك النفسية بعد أقل من 24 ساعة عن صدور عقوبة لجنة الانضباط بالرابطة؟
الحمد لله، معنوياتي مرتفعة ولا يوجد أي مشكل بدليل أنني تدربت مع زملائي بصفة عادية أمسية الاثنين وصباح اليوم (أي البارحة).. ما حز في نفسي أكثر أن العقوبة في الأصل لا أستحقها، لأنني لم أعتد على اللاعب البجاوي، بل العكس هو ما تسبب فيما حدث.. لقد ضربني وشتمني وكان يهم بالبصق علي، غير أن الحكم عاشوري جاء مسرعا ليشهر البطاقة الحمراء في وجهي، فكيف تريدني أن أتمالك أعصابي..؟، لقد قلتها عدة مرات في المدة الأخيرة أينما أذهب سواء في الملاعب أو خارجها أتعرض للشتم، ماذا فعلت حتى أشتم ..؟ الناس تجهل أنني أتعذب يوميا مع والدتي المريضة، والرد يكون بشتم أعز ما أملك في الدنيا وهي الوالدة شفاها الله.
وماذا تنوي أن تفعل الآن، وهل طعنت المولودية في عقوبة الرابطة؟
إدارة المولودية طعنت هذا الصباح في العقوبة، وقد أعلمني المسؤولون أنهم لن يسكتوا عن هذا الظلم، هم مستعدون للذهاب بعيدا، وإذا استدعى الأمر مراسلة الوزارة، لأن ما حدث لي يطرح الكثير من التساؤلات.
وهل تعتقد حقا أنها مؤامرة ضدك؟
بطبيعة الحال، لا يوجد أي شيء آخر يمكن أن نفسر به حادثة بجاية إلا بالمؤامرة، خصوصا وأنني لم أكن أنا المعتدي والفيديو موجود.. على الأقل كان على أعضاء لجنة الانضباط والرابطة معاينة الشريط أولا والتأكد أني كنت فعليا أنا المعتدي.
..ومسيرو المولودية أيضا يتحدثون عن مؤامرة ضدهم؟
من عاقبني بعشر مباريات لا يحب الخير لا لي ولا للمولودية، ومن حق مسؤولي الفريق أن يتحدثوا عن مؤامرة، ففي تيزي وزو حرمنا الحكم من ضربتي جزاء والكل شاهدهما في الشاشة..
القرار الذي اتخذته لجنة الانضباط بالرابطة الهدف منذ ضرب استقرار الفريق، في وقت بدأ رحلة البحث عن نفسه بسبب التعب الذي نال من عناصر الفريق في منافسة رابطة الأبطال.
وماذا تطلب من الرابطة؟
لا أريد منها شيئا سوى الحكم بالعدل وتفادي "الحڤرة"، لو كان هناك من يريدني أتوقف عن الممارسة فليقلها لي مباشرة ولا يختفي وراء مثل هذه العقوبات لتسويد صورتي، وبمثل هذه الأمور لن ألبث أن أعلق حذائي وأترك الفريق.
هل من كلمة للأنصار؟
أعتذر لهم عما حدث وما صدر مني، وأقول لهم أنني لا أستحق ما حدث لي، وأعدهم بعودة قوية، وأطلب منهم فقط الوقوف بجانب الفريق حتى يتجاوز هذه المرحلة وسنكون كلنا يوم الجمعة ببولوغين لتشجيع المجموعة من أجل الفوز على الشلف.