1 رقصت فتزوجني الثلاثاء فبراير 08, 2011 2:43 pm
alg-34
مراقب عامجأني في يوم من الأيام صديق عزيز على قلبي وكان هذا الرجل صاحب أبتسامة جميله
وكان التفاأل يملاْ قلبه وكان يغضب في حدودٍ ضيقه وسرعان ما يعود إلى صوابه ويرضى
عموماً
أتى صديقي وكان في مجلسي بعض الاصدقاء أيضاً . قدمت له القهوة ومضى الوقت وهو لم يرتشف منها أي رشفةً.
فقلت له أتريد شيءً آخر فلم يجبني . وبعد قليل أنفض المجلس من حولنا حتى لم يبقى إلاشخص وآحدً .
فقال الشخص أيزعجكم بقائي ؟
أجاب صديقي وكنت مستغربً من إجابته وهو في حاله نفسية سيء جداً قائلاً نعم (
هلا تركت المكان في الحال ) وبالفعل خرج وكان مكسورً من ماقال له .
أغضبني ذلك الموقف
فقلت ماذا فعلت ؟
فقال : بنبره حزينة ( ماذا فعلت هي بي ) وأخذ يلطم على وجهه وسرعان ما بكى .
( بكى ) .... ذلك الرجل . الذي كان كالجبل المنيف الشامخ .
حاولت تهدأته لا جدوى . فتركتهُ حتى تماسك من ماهو عليه
فقلت أذكر الله قال ( لا اله إلا الله )
فنظر لي وقال :
يالعاصم فقلت نعم .. فقال ((((( كنت في يومٍ من الأيام مدعو عند أحد أصدقائي وكان الوقت انا ذاك متأخرً بعض الشيء
ما أن أنتهينى من وجبة العشاء إلا بالباب يُطرق فدخل رجل ومعه ( فتاة ) .
وقفتُ وصافحت الرجل وتحاشيت أن أصافح الفتاة . وإذا بها تمد يدها فصافحتها
ثم جلست بالقرب من الرجل . وبعد دقائق قام الرجل وجلب من السيارة بعض
الأشياء ودخل بها إلى المطبخ .
في ذلك الوقت قامت الفتاة وأتجهت نحو الكاست وأخذت تناظر في الأشرطة الموجودة فلم تروق لها فأخرجت من حقيبتها شريطً .
فجاةً ما أنا إلا في ( كازينوا ) رأيت الفتاة تتمايل وتتراقص على أنغام الأغنية بدون حياء ولا حشمة .
أدعت بأن الحجرة كانت دآفئةً فنزعت بعضاً من ملابسها .
فأصبحتُ أنظر إليها فقط من باب الشفقة عليها فتاةً في سن الثامنة عشر من
العمر وكانت قمةً في الجمال . فأصبحت اتساأل ما الذي أودى بها إلى هذا
المكان ؟ وماهي قصتها ؟
جاء الرجل من المطبخ وهو يحمل قارورةً وبعض التبغ ووعاء به ( جمر )
وضع الأشياء وأخذ يصفق الكف على الكف ثم أخذ يلف بعض السجائر ويصب من
الزجاجةً وإذا بالفتاة المنهمكةً في الرقص تاتي( مثل قطةٍ ودودةٍ ) متلهفةً
لما جلب .
أصبحت تدخن وتشرب بشراهةً حتى فقدة صوابها لدنيا اللاوعي .
ثم نهض الرجل فقال لها ( حبوبتي ) تأتي معي قالت ( معاك معاك ) وهي تتغنى بها .
ثم عادة وهي تترنح وتتخبط في كل مكان وكان شعرها منكوشاً و(مكياجها) ذائبً.
فكان هذا أسوء منظراً صادفته في حياتي .
فأصبحت من بعد ذاك الجمال ( كعجوزٍ شمطاء ) .
ومن بعد الرشاقة لا تستطيع القوة حتى على المشي
فقلت لها هذا رقم هاتفي أرجوا منكِ أن تخابريني في أقرب وقت
فقالت ( أعطاني رقم جميل يهو وقال أنا ماشي ) وتركت المكان وقد تركت فيه أشياءٍ كثيرةً.
طال أنتظاري وبعدها تلقيت المكالمة
وأقنعتها كي نلتقي فالتقينا
وكانت مهيأت ًلي نفس الظروف ولاكن ما المقصد من لقائي ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت لما أنتِ هكذا ؟ جاوبتني بعد صمت ٍ دام طويلً .... قالت : ( أنا غصبني
وآلدي على الزواج من رجل مسن وكنت مكرهةً على ذلك الزواج ) كنت أشاهد
صديقاتي وهم يتلذذون بطعم السعادة مع أزواجهم وأنا لا.... حاولت التغلب على
مشكلتي لا جدوى وأصبحت أبحث عن المتعة حيثوا أجدها )
فقلت أنتِ لازلتي متزوجةً فقالت لا .. فقلت كيف لا .... قالت لقد دار شجارً
بيني وبين ذلك العجوز وطلقني وبعد ذلك ذهبت إلى بيت أبي ووجدته قد تزوج
على أمراه غير أمي و أستقلت وآلدتي في منزل آخر ....فقلت ماذا بعد
قالت اصبح لا ينفق علينا قوت يومنا فأطريت لكسب المال من هذا الطريق فقلت
ماذا بعد فقالت حاولت العمل الشريف ولاكن وجدته لا يوفي بما نحتاجه انا
واخوتي ووآلدتي وها أنا مدمنة وداعرة وعاصية هل عندك حل بعد كل هذه
الأستجوابات ) .
فكرت كثيرً قبل أن أجيب ( وجدتُ نفسي املك مالً كثيراً وغير متزوج وفوق ذلك
أنا في التاسعة والعشرون من عمري ولس عجوزاً ) وكنت أقصد أن جميع
المقومات التي تجعل من هذه الفتاة انسانه صالحة موجودةً عندي أنا .
لم أجيب عليها وتركتها تذهب ؟؟؟؟؟؟؟
أخذتُ أفكر في الموضوع مليلً ولاكن هذه خطوةً لا بد من أن أستشير من أثق
بهم . وبالفعل أستشرت وكان جواب كل منهم مختلف . فمنهم من قال ( صاحب الطبع
ما يجوز عن طبعه ) ومنهم من قال ( من شاب على شيء شاب عليه ) ومنهم من
قال( ...... ) أقصد الجميع حذروني من الإقدام على ما نويت .
..................... تركت ما قالوا لي وقلت في نفسي أنا صاحب القرار
((((((( راهنت الجميع على أن أصنع منها إنسانة صالحة ))))))))) ثم أقدمت
على أن التقي بها فألتقينا
وقلت فلانه فقالت نعم قلتي أنكِ لا تجدين قوت يومكم فأنا وما أملك لكم
قلتي كان زوجكِ عجوز مسن .. أنا أبن التاسع’ والعشرون
قلتي زوجكِ وآلدكِ غصبٍ فأنا أعرض عليكِ الزواج وأطلب موافقتك
ولا كن((( تعاهدينني))) أن تنسي ما مضيكِ وأنا كذلك و سوف أعينك على نفسك
حتى من الأدمان ) ففرحت وأصبحت تتخبط في مشيتها ليس من المسكر ولا كن من
كلماتي التي كانت له أملاً وضماناً للمستقبل )
والأن تبتدي قصتي
تزوجتُ الفتاة وعوضتها سنين المهانة والذلة ببيت العزة والكرامة
ولاكن أصبحت الأحظ بانها بداة تغادر المنزل أكثر من اللازم وكثرة مناسباتها وكثر تاخيرها في العودة إلى المنزل .
حاولت أن لا أشك في تصرفاتها لاني بيني وبينها عهد ولا يمكن تخونه .
وفي يومٍ من الايام جاء أحد الاشخاص الذين استشرتهم في موضوعي وقال وهو في
خجلاٍ جداً جداً وكان لاينظر نحوي وهو يحدثني قال ( أين زوجتك قلت تسمر مع
صديقتها ...قال صديقتها ....قلت ماذا تقصد ...قال ومنذ تسعة أيام أين
كانت زوجتك ...قلت ذهبت لكي تزور صديقةً لها مريضةً في المشفى ...فقال
مشفى ....فقلت مالذي في بالك ....قال والله العظيم أن زوجتك تخونك تخونك
وأنت السبب لاننا جميعاً حذرناك((( راهنت عليها ))) قخزلك الان رهانك ..
وهذه هي النتيجة ) فأنهرت وأصبحت لا اطيق النظر في جميع بنات حواء ولولا
غضب الرب لما أناظر في وجهِ ( أمي ) كونها أنثى .
ثم استغفرتُ ربي
وكان التفاأل يملاْ قلبه وكان يغضب في حدودٍ ضيقه وسرعان ما يعود إلى صوابه ويرضى
عموماً
أتى صديقي وكان في مجلسي بعض الاصدقاء أيضاً . قدمت له القهوة ومضى الوقت وهو لم يرتشف منها أي رشفةً.
فقلت له أتريد شيءً آخر فلم يجبني . وبعد قليل أنفض المجلس من حولنا حتى لم يبقى إلاشخص وآحدً .
فقال الشخص أيزعجكم بقائي ؟
أجاب صديقي وكنت مستغربً من إجابته وهو في حاله نفسية سيء جداً قائلاً نعم (
هلا تركت المكان في الحال ) وبالفعل خرج وكان مكسورً من ماقال له .
أغضبني ذلك الموقف
فقلت ماذا فعلت ؟
فقال : بنبره حزينة ( ماذا فعلت هي بي ) وأخذ يلطم على وجهه وسرعان ما بكى .
( بكى ) .... ذلك الرجل . الذي كان كالجبل المنيف الشامخ .
حاولت تهدأته لا جدوى . فتركتهُ حتى تماسك من ماهو عليه
فقلت أذكر الله قال ( لا اله إلا الله )
فنظر لي وقال :
يالعاصم فقلت نعم .. فقال ((((( كنت في يومٍ من الأيام مدعو عند أحد أصدقائي وكان الوقت انا ذاك متأخرً بعض الشيء
ما أن أنتهينى من وجبة العشاء إلا بالباب يُطرق فدخل رجل ومعه ( فتاة ) .
وقفتُ وصافحت الرجل وتحاشيت أن أصافح الفتاة . وإذا بها تمد يدها فصافحتها
ثم جلست بالقرب من الرجل . وبعد دقائق قام الرجل وجلب من السيارة بعض
الأشياء ودخل بها إلى المطبخ .
في ذلك الوقت قامت الفتاة وأتجهت نحو الكاست وأخذت تناظر في الأشرطة الموجودة فلم تروق لها فأخرجت من حقيبتها شريطً .
فجاةً ما أنا إلا في ( كازينوا ) رأيت الفتاة تتمايل وتتراقص على أنغام الأغنية بدون حياء ولا حشمة .
أدعت بأن الحجرة كانت دآفئةً فنزعت بعضاً من ملابسها .
فأصبحتُ أنظر إليها فقط من باب الشفقة عليها فتاةً في سن الثامنة عشر من
العمر وكانت قمةً في الجمال . فأصبحت اتساأل ما الذي أودى بها إلى هذا
المكان ؟ وماهي قصتها ؟
جاء الرجل من المطبخ وهو يحمل قارورةً وبعض التبغ ووعاء به ( جمر )
وضع الأشياء وأخذ يصفق الكف على الكف ثم أخذ يلف بعض السجائر ويصب من
الزجاجةً وإذا بالفتاة المنهمكةً في الرقص تاتي( مثل قطةٍ ودودةٍ ) متلهفةً
لما جلب .
أصبحت تدخن وتشرب بشراهةً حتى فقدة صوابها لدنيا اللاوعي .
ثم نهض الرجل فقال لها ( حبوبتي ) تأتي معي قالت ( معاك معاك ) وهي تتغنى بها .
ثم عادة وهي تترنح وتتخبط في كل مكان وكان شعرها منكوشاً و(مكياجها) ذائبً.
فكان هذا أسوء منظراً صادفته في حياتي .
فأصبحت من بعد ذاك الجمال ( كعجوزٍ شمطاء ) .
ومن بعد الرشاقة لا تستطيع القوة حتى على المشي
فقلت لها هذا رقم هاتفي أرجوا منكِ أن تخابريني في أقرب وقت
فقالت ( أعطاني رقم جميل يهو وقال أنا ماشي ) وتركت المكان وقد تركت فيه أشياءٍ كثيرةً.
طال أنتظاري وبعدها تلقيت المكالمة
وأقنعتها كي نلتقي فالتقينا
وكانت مهيأت ًلي نفس الظروف ولاكن ما المقصد من لقائي ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت لما أنتِ هكذا ؟ جاوبتني بعد صمت ٍ دام طويلً .... قالت : ( أنا غصبني
وآلدي على الزواج من رجل مسن وكنت مكرهةً على ذلك الزواج ) كنت أشاهد
صديقاتي وهم يتلذذون بطعم السعادة مع أزواجهم وأنا لا.... حاولت التغلب على
مشكلتي لا جدوى وأصبحت أبحث عن المتعة حيثوا أجدها )
فقلت أنتِ لازلتي متزوجةً فقالت لا .. فقلت كيف لا .... قالت لقد دار شجارً
بيني وبين ذلك العجوز وطلقني وبعد ذلك ذهبت إلى بيت أبي ووجدته قد تزوج
على أمراه غير أمي و أستقلت وآلدتي في منزل آخر ....فقلت ماذا بعد
قالت اصبح لا ينفق علينا قوت يومنا فأطريت لكسب المال من هذا الطريق فقلت
ماذا بعد فقالت حاولت العمل الشريف ولاكن وجدته لا يوفي بما نحتاجه انا
واخوتي ووآلدتي وها أنا مدمنة وداعرة وعاصية هل عندك حل بعد كل هذه
الأستجوابات ) .
فكرت كثيرً قبل أن أجيب ( وجدتُ نفسي املك مالً كثيراً وغير متزوج وفوق ذلك
أنا في التاسعة والعشرون من عمري ولس عجوزاً ) وكنت أقصد أن جميع
المقومات التي تجعل من هذه الفتاة انسانه صالحة موجودةً عندي أنا .
لم أجيب عليها وتركتها تذهب ؟؟؟؟؟؟؟
أخذتُ أفكر في الموضوع مليلً ولاكن هذه خطوةً لا بد من أن أستشير من أثق
بهم . وبالفعل أستشرت وكان جواب كل منهم مختلف . فمنهم من قال ( صاحب الطبع
ما يجوز عن طبعه ) ومنهم من قال ( من شاب على شيء شاب عليه ) ومنهم من
قال( ...... ) أقصد الجميع حذروني من الإقدام على ما نويت .
..................... تركت ما قالوا لي وقلت في نفسي أنا صاحب القرار
((((((( راهنت الجميع على أن أصنع منها إنسانة صالحة ))))))))) ثم أقدمت
على أن التقي بها فألتقينا
وقلت فلانه فقالت نعم قلتي أنكِ لا تجدين قوت يومكم فأنا وما أملك لكم
قلتي كان زوجكِ عجوز مسن .. أنا أبن التاسع’ والعشرون
قلتي زوجكِ وآلدكِ غصبٍ فأنا أعرض عليكِ الزواج وأطلب موافقتك
ولا كن((( تعاهدينني))) أن تنسي ما مضيكِ وأنا كذلك و سوف أعينك على نفسك
حتى من الأدمان ) ففرحت وأصبحت تتخبط في مشيتها ليس من المسكر ولا كن من
كلماتي التي كانت له أملاً وضماناً للمستقبل )
والأن تبتدي قصتي
تزوجتُ الفتاة وعوضتها سنين المهانة والذلة ببيت العزة والكرامة
ولاكن أصبحت الأحظ بانها بداة تغادر المنزل أكثر من اللازم وكثرة مناسباتها وكثر تاخيرها في العودة إلى المنزل .
حاولت أن لا أشك في تصرفاتها لاني بيني وبينها عهد ولا يمكن تخونه .
وفي يومٍ من الايام جاء أحد الاشخاص الذين استشرتهم في موضوعي وقال وهو في
خجلاٍ جداً جداً وكان لاينظر نحوي وهو يحدثني قال ( أين زوجتك قلت تسمر مع
صديقتها ...قال صديقتها ....قلت ماذا تقصد ...قال ومنذ تسعة أيام أين
كانت زوجتك ...قلت ذهبت لكي تزور صديقةً لها مريضةً في المشفى ...فقال
مشفى ....فقلت مالذي في بالك ....قال والله العظيم أن زوجتك تخونك تخونك
وأنت السبب لاننا جميعاً حذرناك((( راهنت عليها ))) قخزلك الان رهانك ..
وهذه هي النتيجة ) فأنهرت وأصبحت لا اطيق النظر في جميع بنات حواء ولولا
غضب الرب لما أناظر في وجهِ ( أمي ) كونها أنثى .
ثم استغفرتُ ربي