1 قصص بعض الامثال الثلاثاء فبراير 08, 2011 3:02 pm
alg-34
مراقب عامعلى قولة المثل .......
الكثير من الناس يتداولون الامثال الشعبية ولكن بعضهم او الكثير منهم لا يعرفون سبب او الحدث الذي خرج منه الحدث المثل
لذا قررت ان اقدم لكم بعض قصص هذه الامثال
رب رمية من غير رامي
يقال ان حكيم بن عبد يغوث المنقري كان من اشهر الرماه فحلف يوما ليصيد صيدا
فخرج للصيد وفي اول يوم لم يصيد اي شيء وكذلك في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث قرر ان يقتل نفسة
ان لم يصيد صيدا فقرر الابن ان يسر مع ابيه كي يفديه حتى صادفهم عزال فرما ولم تصيب رميتة فقرر الابن ان يصيد
مكان ابيه ولما رما الابن صابت رميتة فقال حكيم هذا المثل المشهور
رجع بخفي حنين
عندما يعود الانسان من مكان ما خائبا يقال له هذا المثل
يُقال:
إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين".. ذات يوم دخل
أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة،
ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛ فاغتاظ
الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!!
صمم
حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق
مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر،
واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..
فوجئ
الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذا الخُف
بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر
لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه".
ثم
رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذ
الأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها
بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه.
ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟
أجاب: عدت بخفي حنين..!!
مسمار جحا
أما
"مسمار جحا"؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه.. وجحا شخصية هامة جدًّا في
تاريخنا؛ إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"،
وهـو - بالقطع - يحتاج إلى وقفة مستقلة.
أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل
الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً،
فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل، فوافق
المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام
بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
الكثير من الناس يتداولون الامثال الشعبية ولكن بعضهم او الكثير منهم لا يعرفون سبب او الحدث الذي خرج منه الحدث المثل
لذا قررت ان اقدم لكم بعض قصص هذه الامثال
رب رمية من غير رامي
يقال ان حكيم بن عبد يغوث المنقري كان من اشهر الرماه فحلف يوما ليصيد صيدا
فخرج للصيد وفي اول يوم لم يصيد اي شيء وكذلك في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث قرر ان يقتل نفسة
ان لم يصيد صيدا فقرر الابن ان يسر مع ابيه كي يفديه حتى صادفهم عزال فرما ولم تصيب رميتة فقرر الابن ان يصيد
مكان ابيه ولما رما الابن صابت رميتة فقال حكيم هذا المثل المشهور
رجع بخفي حنين
عندما يعود الانسان من مكان ما خائبا يقال له هذا المثل
يُقال:
إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين".. ذات يوم دخل
أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة،
ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛ فاغتاظ
الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!!
صمم
حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق
مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر،
واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..
فوجئ
الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذا الخُف
بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر
لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه".
ثم
رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذ
الأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها
بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه.
ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟
أجاب: عدت بخفي حنين..!!
مسمار جحا
أما
"مسمار جحا"؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه.. وجحا شخصية هامة جدًّا في
تاريخنا؛ إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"،
وهـو - بالقطع - يحتاج إلى وقفة مستقلة.
أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل
الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً،
فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل، فوافق
المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام
بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب
به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت، والرجل يعانى حرجًا من طول
وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ
للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله:
به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت، والرجل يعانى حرجًا من طول
وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ
للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله:
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء
سأنام في ظل مسماري!!
على نفسها جنت براقش
وتكرر
هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم
يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
ان براقش هذي اعزكم الله كلبه عند ناس او قوم كانوا فقراء وحالتهم حاله
وكانت هالكلبة الله يعزكم بها قرادة وثقاله دم ماهي طبيعيه
المهم الكلبه هذي الله يعزكم براقش غارت في يوم من الايام على قوم بجوار قومها واكلت من طعامهم وزادهم ودجاجهم ... الخ
وعندما لحقوا بها وطلبوها (انحاشت ) الى مرابع قومها
اشتكى اصحاب الضرر (والطعام المأكول) الى من له الامر فحكم على قوم براقش بدفع تعويض عما اقترفته براقش
لكنهم كانوا على الحديده فعزموا وقرروا ان ينفذوا بجلودهم ويهربوا وعلم القوم الذين يطالبونهم بما قرروا عليه فلحقوا بهم
وعندها اختبأ قوم براقش عن الانضار حتى لايرونهم من يطاردونهم
طار طير من عشه بجانبهم فهجمهت عليه براقش وهي تبنح ( الله يقردها ) فسمعوا نباحها وهجموا عليهم فقتلوا الكلبة واسروا اصحابها
مادح نفسة كذاب
كان
هناك صديقان يتجولان في الغابة وكان احدهما كثير الكلام والمباهاة بنفسة
وانه قادر على اصدياد الاسود والافاعي ولا يهاب الوحوش وبينما كانا يسيران
هاجمهما دب كثير الكلام هرب والاخر سقط على الارط حيث اقترب منه الدب
واشتمه ثم غادر عنه دون ان يؤذيه
وبعدها عاد كثير الكلام الي صاحبة وقال لة ماذا كان يقول لك الدب اجابة ان مادح نفسه كذاب
هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم
يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
ان براقش هذي اعزكم الله كلبه عند ناس او قوم كانوا فقراء وحالتهم حاله
وكانت هالكلبة الله يعزكم بها قرادة وثقاله دم ماهي طبيعيه
المهم الكلبه هذي الله يعزكم براقش غارت في يوم من الايام على قوم بجوار قومها واكلت من طعامهم وزادهم ودجاجهم ... الخ
وعندما لحقوا بها وطلبوها (انحاشت ) الى مرابع قومها
اشتكى اصحاب الضرر (والطعام المأكول) الى من له الامر فحكم على قوم براقش بدفع تعويض عما اقترفته براقش
لكنهم كانوا على الحديده فعزموا وقرروا ان ينفذوا بجلودهم ويهربوا وعلم القوم الذين يطالبونهم بما قرروا عليه فلحقوا بهم
وعندها اختبأ قوم براقش عن الانضار حتى لايرونهم من يطاردونهم
طار طير من عشه بجانبهم فهجمهت عليه براقش وهي تبنح ( الله يقردها ) فسمعوا نباحها وهجموا عليهم فقتلوا الكلبة واسروا اصحابها
مادح نفسة كذاب
كان
هناك صديقان يتجولان في الغابة وكان احدهما كثير الكلام والمباهاة بنفسة
وانه قادر على اصدياد الاسود والافاعي ولا يهاب الوحوش وبينما كانا يسيران
هاجمهما دب كثير الكلام هرب والاخر سقط على الارط حيث اقترب منه الدب
واشتمه ثم غادر عنه دون ان يؤذيه
وبعدها عاد كثير الكلام الي صاحبة وقال لة ماذا كان يقول لك الدب اجابة ان مادح نفسه كذاب