1 القاتل الصامت...رصده المبكر يؤدي الى تفادي مضاعفاته الثلاثاء فبراير 08, 2011 3:52 pm
alg-34
مراقب عامالرصد المبكر للضغط من أهم الوسائل التي تؤدي لتفادي مضاعفاته
مرض الضغط من الأمراض التي تستنزف كثيرآ من القدرات المالية والبشرية للمجتمعات,ومشكلة هذا المرض أنه مرض
صامت بمعنى أنه لايستطيع المريض معرفة أن لديه ضغطا الا بقياس ضغطه...
ولا تظهر الأعراض الا في المراحل المتأخرة من المرض حيث يؤثر ارتفاع الضغط
على الدماغ فيسبب الصداع أو الفالج أوعلى القلب فيسبب الألم وضيق التنفس أو
حتى الاحتشاء ( الجلطة القلبية ) أو على العين فيسبب ضعفآ في الرؤية أو
على الكلية فيسبب قصور وظائفها ولذلك يسمى هذا المرض بالقاتل الصامت.
مفهوم مرحلة "ماقبل الضغط":
ولذلك نشأ مفهوم الرصد المبكر لمرض الضغط حتى قبل حدوثه وكيفية التعامل معه
في تلك المرحلة قبل أن يضرب الضغط أطنابه في كل عضو من أعضاء الجسم البشري
وبالتالي تشخيص مرض الضغط المعروف وذلك لأن مرضى الضغط لا يصبحون فجأة
مصابين بالضغط بين يوم وليلة وانما يمرون بمراحل متعددة قد تستغرق عدة سنين
أولها هي ارتفاع الضغط الى أعلى مراحل الضغط الطبيعي المقبول (وهي مرحلة
ماقبل الضغطprehypertension حيث من الممكن أن نسميها مجازا (مرحلة –1 )
ومن بعد ذلك تبدأ مراحل الضغط المعروفة طبيآ
الأولى (الضغط الانقباضي فوق أو يساوي 140 أو الضغط الانبساطي أكثر من أو يساوي 90ملم زئبقي أو كلاهما )
وهذه المرحلة تتظاهر بعدة أشكال فمنها الارتفاع المتقطع للضغط خلال اوقات الليل وبالذات في ساعات الفجر الأولى ثم
يتعدى هذا الارتفاع الى ساعات النهار ثم تتقارب هذه الارتفاعات حتى تكون متصلة ليلآ ونهارآ
ومنها كذلك الارتفاع والانخفاض الى المعدل الطبيعي بصورة سريعة نسبيا مع التفاوت في مستوى القراءات في وقت قصير Labile Hypertension
ومنها الارتفاع المستمر للضغط في جميع الاوقات
وان كان أغلب هذه التشكلات تحدث في المرحلة الاولى من الضغط الشرياني
ولكنها من الممكن أن تحدث في المرحلة الثانية أو الثالثة,ومن المفاهيم
المهمة في علم الضغط أنه في نفس المريض قد يكون لديه أكثر من نوع من هذه
التظاهرات.
من أهم الاعضاء التي تتأثر بعدم التحكم بمرض الضغط :القلب
ما هي مرحلة ما قبل الضغط؟
تعرف مرحلة ماقبل الضغط بكون الضغط الانقباضي 120 الى 139ملم زئبقي أو
الانبساطي من 80الى 89 ملم زئبقي أو كلاهما,وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن
لهذه المرحلة تأثيرآ على الكلى فقد وجد أن هناك زيادة في الزلال
البولي الميكروسكوبي لدى هؤلاء المرضى بنسبة الضعف مقارنة بالمرضى الذين ليس لديهم هذه الحالة
وخطورة مرحلة ما قبل الضغط أنها تزيد من احتمالية الاصابة بجلطات القلب والدماغ وقصور القلب
وهي اقل في ذلك من المرضى المصابين بالضغط وأكثر من الاشخاص غير المصابين بالضغط.
وقد وجد حسب (دراسة تروفي )أن 66% من الأشخاص الذين في مرحلة ما قبل الضغط
يصبح مريضا بالضغط خلال أربع سنوات .ومن المهم معرفة أن الدواء في هذه
المرحلة فائدته تكمن في تقليل الاصابة بالجلطات المستقبلية وليس منع حدوث
الضغط نهائيآ
أما مدى انتشار مرحلة "ما قبل الضغط " في العالم فهو حوالي 30% ويزداد مع التقدم في العمر لكلا الجنسين.
مراحل الضغط ليست حتمية
وهذه المراحل الأربع للضغط ليست حتمية على كل مريض بالضغط الشرياني والوقت
الذي يظل فيه في كل مرحلة يختلف من شخص لاخر وعلى حسب العوامل المصاحبة
التي تؤثر على ارتفاع الضغط مثل السمنة والتدخين وارتفاع
الكوليسترول والسكري وفقدان اللياقة البدنية وأخيرا قوة التاريخ الوراثي العائلي للاصابة بأمراض الضغط.
كيفية التعامل مع هذه المرحلة؟
وأهم خطوة في علاج هؤلاء المرضى هي شرح أهمية هذه المرحلة للمريض وتعليمه
كيفية قياس ضغطه بالمنزل ومراقبته ... وما هي القراءات المقبولة وما هي غير
المقبولة
ومتى يجب أن يذهب الى الطبيب...
وكيف يعرف ويقيس فاعلية العلاج بدون أدوية
ويتعلم كيفية وضع جدول لمتابعة هذه القراءات سواء على ورق مطبوع أو في جهاز الكمبيوتر ليتمكن خلال زيارته الدورية من
طباعتها ومناقشتها مع الطبيب وجهآ لوجه
وهذه الخطوة هي حجر الزاوية في تنظيم علاج هؤلاء المرضى .....
وهؤلاء المرضى عادة يجب متابعة تأثيرات الضغط بعناية وانتظام على الكلية والشبكية والقلب ويعالجون ابتداء بدون
أدوية ولها طرق متعددة:
تضخم عضلة القلب من مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم
1.الحمية :وهي التقليل من الملح والدهون والنشويات وزيادة استهلاك البوتاسيوم (في من ليس لديهم قصور كلوي)
2.تخفيض الوزن
3.ايقاف التدخين نهائيا
4.التمارين اليومية لمدة ثلاثين دقيقة يوميا خمسة أيام في الأسبوع.
فاذا لم تنفع تلك الوسائل نلجأ الى الأدوية خصوصآ في من لديهم سكر أو قصور كلوي أو جلطات سابقة في القلب او الدماغ.
مفهوم خاطئ !!
ومن المفاهيم الخاطئة لدى بعض المرضى الاعتماد على قراءة الضغط في العيادة
كدليل انه ليس لديه ضغط او انه متحكم في الضغط فقد اثبتت الدراسات الطبية
ان هناك كثيرا من المرضى لديهم ضغط طبيعي في العيادة ومرتفع خارجها
وهذا الضغط يسمى الضغط المقنع masked hypertension حيث يختلف انتشاره من
دراسة الى اخرى ومن دولة الى اخرى
ولكن احدى الدراسات الحديثة دلت على انه في حدود 55 الى 60%
ولذلك فقياس الضغط في العيادة لا يعني ان المريض لديه ضغط او انه غير متحكم في الضغط اذا كان مرتفعا ولا يعني ان
المريض ليس لديه ضغط او انه متحكم بضغطه اذا كان طبيعيا ,وعلى الرغم من
ذلك فقد شوهد بعض المرضى يعتمد على احساسه في معرفة مدى ارتفاع ضغطه قائلا
(انا اعرف بنفسي)!!وهو صادق في ذلك جزئيا حيث ان المريض يحس بالاعراض من
صداع ودوخة وضيقة في النفس وخفقان وقوة نبض الشرايين في الرقبة عند ارتفاع
الضغط ولكن في مراحل متأخرة من المرض أو عندما يكون الارتفاع شديدا أي فوق/
180على 110/وتلك مرحلة متأخرة جدا لانتظار المريض لعلاج ضغطه او قياسه فقط
عند الوصول اليها.
مرض الضغط من الأمراض التي تستنزف كثيرآ من القدرات المالية والبشرية للمجتمعات,ومشكلة هذا المرض أنه مرض
صامت بمعنى أنه لايستطيع المريض معرفة أن لديه ضغطا الا بقياس ضغطه...
ولا تظهر الأعراض الا في المراحل المتأخرة من المرض حيث يؤثر ارتفاع الضغط
على الدماغ فيسبب الصداع أو الفالج أوعلى القلب فيسبب الألم وضيق التنفس أو
حتى الاحتشاء ( الجلطة القلبية ) أو على العين فيسبب ضعفآ في الرؤية أو
على الكلية فيسبب قصور وظائفها ولذلك يسمى هذا المرض بالقاتل الصامت.
مفهوم مرحلة "ماقبل الضغط":
ولذلك نشأ مفهوم الرصد المبكر لمرض الضغط حتى قبل حدوثه وكيفية التعامل معه
في تلك المرحلة قبل أن يضرب الضغط أطنابه في كل عضو من أعضاء الجسم البشري
وبالتالي تشخيص مرض الضغط المعروف وذلك لأن مرضى الضغط لا يصبحون فجأة
مصابين بالضغط بين يوم وليلة وانما يمرون بمراحل متعددة قد تستغرق عدة سنين
أولها هي ارتفاع الضغط الى أعلى مراحل الضغط الطبيعي المقبول (وهي مرحلة
ماقبل الضغطprehypertension حيث من الممكن أن نسميها مجازا (مرحلة –1 )
ومن بعد ذلك تبدأ مراحل الضغط المعروفة طبيآ
الأولى (الضغط الانقباضي فوق أو يساوي 140 أو الضغط الانبساطي أكثر من أو يساوي 90ملم زئبقي أو كلاهما )
وهذه المرحلة تتظاهر بعدة أشكال فمنها الارتفاع المتقطع للضغط خلال اوقات الليل وبالذات في ساعات الفجر الأولى ثم
يتعدى هذا الارتفاع الى ساعات النهار ثم تتقارب هذه الارتفاعات حتى تكون متصلة ليلآ ونهارآ
ومنها كذلك الارتفاع والانخفاض الى المعدل الطبيعي بصورة سريعة نسبيا مع التفاوت في مستوى القراءات في وقت قصير Labile Hypertension
ومنها الارتفاع المستمر للضغط في جميع الاوقات
وان كان أغلب هذه التشكلات تحدث في المرحلة الاولى من الضغط الشرياني
ولكنها من الممكن أن تحدث في المرحلة الثانية أو الثالثة,ومن المفاهيم
المهمة في علم الضغط أنه في نفس المريض قد يكون لديه أكثر من نوع من هذه
التظاهرات.
من أهم الاعضاء التي تتأثر بعدم التحكم بمرض الضغط :القلب
ما هي مرحلة ما قبل الضغط؟
تعرف مرحلة ماقبل الضغط بكون الضغط الانقباضي 120 الى 139ملم زئبقي أو
الانبساطي من 80الى 89 ملم زئبقي أو كلاهما,وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن
لهذه المرحلة تأثيرآ على الكلى فقد وجد أن هناك زيادة في الزلال
البولي الميكروسكوبي لدى هؤلاء المرضى بنسبة الضعف مقارنة بالمرضى الذين ليس لديهم هذه الحالة
وخطورة مرحلة ما قبل الضغط أنها تزيد من احتمالية الاصابة بجلطات القلب والدماغ وقصور القلب
وهي اقل في ذلك من المرضى المصابين بالضغط وأكثر من الاشخاص غير المصابين بالضغط.
وقد وجد حسب (دراسة تروفي )أن 66% من الأشخاص الذين في مرحلة ما قبل الضغط
يصبح مريضا بالضغط خلال أربع سنوات .ومن المهم معرفة أن الدواء في هذه
المرحلة فائدته تكمن في تقليل الاصابة بالجلطات المستقبلية وليس منع حدوث
الضغط نهائيآ
أما مدى انتشار مرحلة "ما قبل الضغط " في العالم فهو حوالي 30% ويزداد مع التقدم في العمر لكلا الجنسين.
مراحل الضغط ليست حتمية
وهذه المراحل الأربع للضغط ليست حتمية على كل مريض بالضغط الشرياني والوقت
الذي يظل فيه في كل مرحلة يختلف من شخص لاخر وعلى حسب العوامل المصاحبة
التي تؤثر على ارتفاع الضغط مثل السمنة والتدخين وارتفاع
الكوليسترول والسكري وفقدان اللياقة البدنية وأخيرا قوة التاريخ الوراثي العائلي للاصابة بأمراض الضغط.
كيفية التعامل مع هذه المرحلة؟
وأهم خطوة في علاج هؤلاء المرضى هي شرح أهمية هذه المرحلة للمريض وتعليمه
كيفية قياس ضغطه بالمنزل ومراقبته ... وما هي القراءات المقبولة وما هي غير
المقبولة
ومتى يجب أن يذهب الى الطبيب...
وكيف يعرف ويقيس فاعلية العلاج بدون أدوية
ويتعلم كيفية وضع جدول لمتابعة هذه القراءات سواء على ورق مطبوع أو في جهاز الكمبيوتر ليتمكن خلال زيارته الدورية من
طباعتها ومناقشتها مع الطبيب وجهآ لوجه
وهذه الخطوة هي حجر الزاوية في تنظيم علاج هؤلاء المرضى .....
وهؤلاء المرضى عادة يجب متابعة تأثيرات الضغط بعناية وانتظام على الكلية والشبكية والقلب ويعالجون ابتداء بدون
أدوية ولها طرق متعددة:
تضخم عضلة القلب من مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم
1.الحمية :وهي التقليل من الملح والدهون والنشويات وزيادة استهلاك البوتاسيوم (في من ليس لديهم قصور كلوي)
2.تخفيض الوزن
3.ايقاف التدخين نهائيا
4.التمارين اليومية لمدة ثلاثين دقيقة يوميا خمسة أيام في الأسبوع.
فاذا لم تنفع تلك الوسائل نلجأ الى الأدوية خصوصآ في من لديهم سكر أو قصور كلوي أو جلطات سابقة في القلب او الدماغ.
مفهوم خاطئ !!
ومن المفاهيم الخاطئة لدى بعض المرضى الاعتماد على قراءة الضغط في العيادة
كدليل انه ليس لديه ضغط او انه متحكم في الضغط فقد اثبتت الدراسات الطبية
ان هناك كثيرا من المرضى لديهم ضغط طبيعي في العيادة ومرتفع خارجها
وهذا الضغط يسمى الضغط المقنع masked hypertension حيث يختلف انتشاره من
دراسة الى اخرى ومن دولة الى اخرى
ولكن احدى الدراسات الحديثة دلت على انه في حدود 55 الى 60%
ولذلك فقياس الضغط في العيادة لا يعني ان المريض لديه ضغط او انه غير متحكم في الضغط اذا كان مرتفعا ولا يعني ان
المريض ليس لديه ضغط او انه متحكم بضغطه اذا كان طبيعيا ,وعلى الرغم من
ذلك فقد شوهد بعض المرضى يعتمد على احساسه في معرفة مدى ارتفاع ضغطه قائلا
(انا اعرف بنفسي)!!وهو صادق في ذلك جزئيا حيث ان المريض يحس بالاعراض من
صداع ودوخة وضيقة في النفس وخفقان وقوة نبض الشرايين في الرقبة عند ارتفاع
الضغط ولكن في مراحل متأخرة من المرض أو عندما يكون الارتفاع شديدا أي فوق/
180على 110/وتلك مرحلة متأخرة جدا لانتظار المريض لعلاج ضغطه او قياسه فقط
عند الوصول اليها.