1 عش بعين المتفاءل الأحد فبراير 13, 2011 1:13 pm
alg-34
مراقب عامالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يرو
ي أن مزارعاً فقيراً في قرية كان يملك حصاناً, وكان أهل القرية
كذلك مزارعين فقراء ولكنهم لا يمكلون أي حصان, وفي ذات صباح
تجمع أهل القرية عند المزارع الفقير وقالوا له: ما أسعدك .. ما
أحسن حظك .. كلنا لا يملك حصاناً وأنت تملك حصاناً يساعدك
في الزرع ويحملك إلى حيث ما تريد.
ألتفت المزارع إليهم باسماً وهو يقـــول: ربمـــا.
وفي ذات صباح اختفى حصان الرجل الفقير, فتجمع أهل القرية
فقالوا للمزارع: يامسكيـــن, ياتعيس الحظ هرب حصانك, هرب
الذي كان يساعدك, ما أسوأ حظك.
فألتفت المزارع إليهم باسماً وهو يقول: ربمــا.
وفي فجر صباح الغد: رجع الحصان وبصحبته حصان وحشي ألف
حصان المزارع.
فتجمع أهل القرية عند المزارع فقالوا: ما هذا الحظ العظيم! يلك
من محظوظ, قد صار عندك حصانان, يالهناك.
فألتفت الرجل إليهم باسماً, وهو يقول: ربمــــا.
وفي مغرب ذلك اليوم وعند انتهاء العمــل, أحب الابن الوحيد
للمزارع أن يركب الحصان الوحشي ليتألفه, فأمتطى ظهره, وماهي
إلا خطوات حتى هاج الحصان الوحشي وسقط الابن وكسرت يده,
فأتى أهل القرية للمزارع قائلين: يالرداءة حظك, يالحظك العاثر,
ابنك وحيدك كسرت يده, من سيساعدك في حراثة الأرض؟ من
سيشاركك العمل بعده؟ يالك من مسكــيــن.
فألتفت إليهم المزارع وهو يقــول: ربمـــا.
وتمضي أيام قليلة .. وإذا بالجيش يداهم القرية وأخذ كل شباب
القرية, إذ يتاهب لخـــوض حرب قادمة بعدو قريب يتـربــص,
دخل أفراد الجيش بيوت الفقراء, أخذوا كل الشباب لم يدعوا
أحداً, لكنهم عندما دخلوا إلى بيت المزارع الفقير وجدوا ابنه مكسور
اليد, قد لفت يده بجبيره, فتركــوه.
فتجمع أهل القرية عند المزارع وقالــوا: لم يدعو شاباً من شبابنا إلا
أخذوه, ماتركو أحداً, ماتركوا إلا ابنك, ما هذا الحظ العجيب!!
يالقوة حظك .. ما أسعدك
فألتفت الرجل إليهم باسماً كعادته وهو يقـــول: ربمـــا.
ليس المهم مايقع عليك من مشاكل الأحداث, المهم بأي عين تنظر
للحدث, بعين المتفائل المستبشر بالخير, أم بعين المتشائم المتكهن
بالشر, تأكد من لون نظارتك التي ترتديها, اهي مظلمة أم بيضاء
مشرقة؟ صاحب النظارة السوداء لا يرى إلا الظلمة والنقص
والفشـل, وصاحب النظارة البيضاء, ذلك المطمئن بالله المتوكل
عليه الراضي بقدره, لا يرى إلا الخير القادم والكمال والنجاح.
منقوووووووووووول
يرو
ي أن مزارعاً فقيراً في قرية كان يملك حصاناً, وكان أهل القرية
كذلك مزارعين فقراء ولكنهم لا يمكلون أي حصان, وفي ذات صباح
تجمع أهل القرية عند المزارع الفقير وقالوا له: ما أسعدك .. ما
أحسن حظك .. كلنا لا يملك حصاناً وأنت تملك حصاناً يساعدك
في الزرع ويحملك إلى حيث ما تريد.
ألتفت المزارع إليهم باسماً وهو يقـــول: ربمـــا.
وفي ذات صباح اختفى حصان الرجل الفقير, فتجمع أهل القرية
فقالوا للمزارع: يامسكيـــن, ياتعيس الحظ هرب حصانك, هرب
الذي كان يساعدك, ما أسوأ حظك.
فألتفت المزارع إليهم باسماً وهو يقول: ربمــا.
وفي فجر صباح الغد: رجع الحصان وبصحبته حصان وحشي ألف
حصان المزارع.
فتجمع أهل القرية عند المزارع فقالوا: ما هذا الحظ العظيم! يلك
من محظوظ, قد صار عندك حصانان, يالهناك.
فألتفت الرجل إليهم باسماً, وهو يقول: ربمــــا.
وفي مغرب ذلك اليوم وعند انتهاء العمــل, أحب الابن الوحيد
للمزارع أن يركب الحصان الوحشي ليتألفه, فأمتطى ظهره, وماهي
إلا خطوات حتى هاج الحصان الوحشي وسقط الابن وكسرت يده,
فأتى أهل القرية للمزارع قائلين: يالرداءة حظك, يالحظك العاثر,
ابنك وحيدك كسرت يده, من سيساعدك في حراثة الأرض؟ من
سيشاركك العمل بعده؟ يالك من مسكــيــن.
فألتفت إليهم المزارع وهو يقــول: ربمـــا.
وتمضي أيام قليلة .. وإذا بالجيش يداهم القرية وأخذ كل شباب
القرية, إذ يتاهب لخـــوض حرب قادمة بعدو قريب يتـربــص,
دخل أفراد الجيش بيوت الفقراء, أخذوا كل الشباب لم يدعوا
أحداً, لكنهم عندما دخلوا إلى بيت المزارع الفقير وجدوا ابنه مكسور
اليد, قد لفت يده بجبيره, فتركــوه.
فتجمع أهل القرية عند المزارع وقالــوا: لم يدعو شاباً من شبابنا إلا
أخذوه, ماتركو أحداً, ماتركوا إلا ابنك, ما هذا الحظ العجيب!!
يالقوة حظك .. ما أسعدك
فألتفت الرجل إليهم باسماً كعادته وهو يقـــول: ربمـــا.
ليس المهم مايقع عليك من مشاكل الأحداث, المهم بأي عين تنظر
للحدث, بعين المتفائل المستبشر بالخير, أم بعين المتشائم المتكهن
بالشر, تأكد من لون نظارتك التي ترتديها, اهي مظلمة أم بيضاء
مشرقة؟ صاحب النظارة السوداء لا يرى إلا الظلمة والنقص
والفشـل, وصاحب النظارة البيضاء, ذلك المطمئن بالله المتوكل
عليه الراضي بقدره, لا يرى إلا الخير القادم والكمال والنجاح.
منقوووووووووووول