1 لو سمحت @ آسف @ شكرا الإثنين فبراير 14, 2011 10:44 am
alg-34
مراقب عامعلموا أولادكم
ثلاث كلمات
... لو سمحت ....
.... آسف .....
.... شكرا ......
ما أروعك
عندما تخطئ ولو كان خطؤك صغيرًا جدًا
فتقول
أنا آسف
وما أجملك
عندما تطلب شيئًا
فتقول
لو سمحت
وما أهذبك
عندما تُقَدّم لك خدمة
أو أي شيء
فتقول:
شكرًا
كثير من الناس
يأخذون أغراض وممتلكات
غيرهم ... دون أن
يأخذوا إذنهم على ذلك
بكلمة لوسمحت ..!
وكثيرون أيضًا
يخطئون ويسيئون إليك
باختلاف أخطائهم
وقد لا يبخلوا عن شتمك
وسبّك
أو سوء الظنّ بك
ولكنهم يبخلون
بكلمة آسف
وأكثر من هؤلاء
تخدمهم
تساعدهم
تساندهم
وقد تنقذ حياتهم!
وأكثر من ذلك
..
ولكنك للأسف
لا تحظى منهم بكلمة
شكرًا
كثير من الناس لا يقدّرون
هذه الكلمات الثلاث
وقد يعتبرون قولها
سذاجة
أو
ضعف شخصية
وقد يعتبرونها
كلام فاضي
ولكنهم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون
لمن جرحوه
أو أخطئوا في حقه
أنا آسف
بأنهم قد وضعوا بلسمًا على
ذاك الجرح
أيضًا
هم لا يعلمون
بأنهم عندما يقولون
لمن قدّم لهم معروفًا
ومن أحسن معهم وإليهم
شكرًا
بأنها ستكرم الفاعل
وتعطيه حقه
وتزيد منه
لفعل الخير
وأنهم بذلك
فتحوا باب (الودّ) معه
كذلك
فهم لا يعلمون
بأنهم عندما يقولون
في حالة رغبتهم
في شيء ما
أو طلب أمر ما
لو سمحت
بأنها ستفتح أبواب
المحبة
بينهم وبين من سألوه
وأنها ستساعد على حصولهم على
ما يرغبون به وأكثر
غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان مكانته
وتحترم خصوصيته
ولأن هذه الكلمات
تفتح باب الودّوالمحبة
وتحفظ للآخر قدره ومكانته
وتحترم شخصه
وتداوي الجرح
وتطيب الخاطر
وتزيد من المعطي
وتقدّر بذله
لأجل كل هذا
علموها أنفسكم
وعلموها أبنائكم وأهلكم
وأصدقائكم
و لنحفظ للناس حقوقهم ونستأذنهم
ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا
ولنقدّر بذلهم ومعروفهم
منقول
ولو عودنا أنفسنا
على قول آسف لاطفالنا إذا أخطأنا في حقهم
وشكرا إذا قدموا لنا خدمه
ولو سمحت إذا أردنا منهم خدمه
لتعلموا ذلك منا
ثلاث كلمات
... لو سمحت ....
.... آسف .....
.... شكرا ......
ما أروعك
عندما تخطئ ولو كان خطؤك صغيرًا جدًا
فتقول
أنا آسف
وما أجملك
عندما تطلب شيئًا
فتقول
لو سمحت
وما أهذبك
عندما تُقَدّم لك خدمة
أو أي شيء
فتقول:
شكرًا
كثير من الناس
يأخذون أغراض وممتلكات
غيرهم ... دون أن
يأخذوا إذنهم على ذلك
بكلمة لوسمحت ..!
وكثيرون أيضًا
يخطئون ويسيئون إليك
باختلاف أخطائهم
وقد لا يبخلوا عن شتمك
وسبّك
أو سوء الظنّ بك
ولكنهم يبخلون
بكلمة آسف
وأكثر من هؤلاء
تخدمهم
تساعدهم
تساندهم
وقد تنقذ حياتهم!
وأكثر من ذلك
..
ولكنك للأسف
لا تحظى منهم بكلمة
شكرًا
كثير من الناس لا يقدّرون
هذه الكلمات الثلاث
وقد يعتبرون قولها
سذاجة
أو
ضعف شخصية
وقد يعتبرونها
كلام فاضي
ولكنهم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون
لمن جرحوه
أو أخطئوا في حقه
أنا آسف
بأنهم قد وضعوا بلسمًا على
ذاك الجرح
أيضًا
هم لا يعلمون
بأنهم عندما يقولون
لمن قدّم لهم معروفًا
ومن أحسن معهم وإليهم
شكرًا
بأنها ستكرم الفاعل
وتعطيه حقه
وتزيد منه
لفعل الخير
وأنهم بذلك
فتحوا باب (الودّ) معه
كذلك
فهم لا يعلمون
بأنهم عندما يقولون
في حالة رغبتهم
في شيء ما
أو طلب أمر ما
لو سمحت
بأنها ستفتح أبواب
المحبة
بينهم وبين من سألوه
وأنها ستساعد على حصولهم على
ما يرغبون به وأكثر
غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان مكانته
وتحترم خصوصيته
ولأن هذه الكلمات
تفتح باب الودّوالمحبة
وتحفظ للآخر قدره ومكانته
وتحترم شخصه
وتداوي الجرح
وتطيب الخاطر
وتزيد من المعطي
وتقدّر بذله
لأجل كل هذا
علموها أنفسكم
وعلموها أبنائكم وأهلكم
وأصدقائكم
و لنحفظ للناس حقوقهم ونستأذنهم
ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا
ولنقدّر بذلهم ومعروفهم
منقول
ولو عودنا أنفسنا
على قول آسف لاطفالنا إذا أخطأنا في حقهم
وشكرا إذا قدموا لنا خدمه
ولو سمحت إذا أردنا منهم خدمه
لتعلموا ذلك منا