اسم العضو: كلمة السر: ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى || نسيت كلمة السر
Urmareste-ne pe FacebookUrmareste-ne pe TwitterUrmareste-ne pe DiggUrmareste-ne pe StumbleuponUrmareste-ne pe Youtube


تحميل GooReader Premium v3.1.0.1
تحميل Ansys HFSS 13.0.2 WIN32 & WIN64
تحميل SLOW-PCfighter 1.4.95 Portable
كتب الفرنسية في الهندسة الكهربائية والميكانيكية كلية الهندسة
قالب معاينة الفئات معدل بطريقة مميزة
قالب البيانات الشخصية بشكل جديد لجميع منتديات احلى منتدى
تحميل برنامج Ulead VideoStudio Plus 11.5 شبكة عيون ديزاد
تحميل Nanjing.Swansoft.CNC.Simulator.v6.60.DC041011.Multilingual-BEAN
اجمل ماكياج للعيون
ياااااااااااااااااااا بنات
آخر اصدار مع الباتش للعملاق Internet Download Manager v6.08.8 FiNAL
تحميل اسطوانة Caterpillar SIS 2010 (ENG)
تنزيل ArtCAM 2010 SP4 + Advantage (supporting material)
تحميل Windows 7 Ultimate SP1 BlackShine 2011.5 (x86) ENG / RUS
تحميل Bunkspeed Shot Pro 2011.35 32Bit, 64Bit Retail | 531 Mb
كود cssلتغير ايقونات المنتدى بايقونات احترافية
تحميل برنامج Thea Render v1.0.9 Revision 492
تحميل اخر اصدار من نسخة Tuner4PC 2.2 + Crack
[invision][ستايل] حصريا ومن تحويلي ستايل الموسيقى البرتقالي
كود الانتقال الى الاسفل و الاعلى الاحترافي
medicalscienceخميس عبد الوهاب عبد الرحمsaleh omranhamzaEslam LoveEslam Loveأحمدسدراتيabasha mohammedنسيم الشرقجزائرية وافتخرPDFKHANadamgaprotbakkali_1988Amer AlHwaratTekkosalem algmahrezmahrezryan6ayman2016حبيب القلوب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

djemli

djemli

عضو فعال
عضو فعال






«
عنترة... أو عنتر ابن شداد” مثلما لقبه
الجزائريون يوم هزّ شباك الحارس المصري عصام الحضري خلال مباراة السد التي
أهّلت الجزائر إلى مونديال 2010 على حساب منتخب مصر، عنتر يحيى الذي كان
قبل تلك المباراة ليس نفسه الذي صار وأصبح بعدها.
عنتر يحيى: “لست قائدا حتى أكون الرئيس Article-28612-02

عنتر يحيى:


























فاليوم يعيش اللاعب قرابة سنة كاملة
على تحوله إلى قائد للمنتخب الوطني الجزائري، تلك الشارة التي حملها في
“المونديال” جعلته يكبر وينضج أكثر، كيف لا وهو يقود منتخبا كبيرا يقف خلفه
الملايين من الجزائريين، ومن يعرفون المدافع المحوري الجزائري يؤكدون أنه
بلغ مرحلة النضج والكمال (في كرة القدم)، الأمر لا يعني أنه من قبل لم يكن
ناضجا، لكنه الآن صار يعطي الأمان والإطمئنان لجميع زملائه فوق المستطيل
الأخضر.
«تعلّمت تحمّل المسؤولية من والدي وأنا طفل”
منذ
سنة فقط مرّ عنتر بفترة صعبة، مشاكل بدنية بسبب نقص المنافسة، مدرب لا
يسعى سوى من أجل تهميشه وتحطيمه، ضغط التحضير لموعد كبير مثل المونديال مع
المنتخب الوطني... إلى غير ذلك من المشاكل، حينها اختلطت الأمور على اللاعب
الذي راح يتساءل بأي معنويات سيخوض موعدا هاما لم يشارك فيه من قبل قطا،
ولم تتذوق الجزائر طعم المشاركة فيه منذ 24 سنة، تنقل مع “الخضر” إلى جنوب
إفريقيا ووجد حينها نفسه مجبرا على تولي مهمة جديدة عليه لم يعرف مثلها من
قبل مع المنتخب، ألا وهي تولي قيادة منتخب وطني يقف خلفه أكثر من 36 مليون
جزائري يعلقون عليه آمالا عريضة ليحقق نتائج إيجابية في بلد “نيلسون
مانديلا”، فكان حمله لشارة القائدة بمثابة منعرج حقيقي في مسيرته الكروية
مع المنتخب الوطني، فـ«عنترة” صار بعد ذلك مسؤولا عن عائلة اسمها المنتخب
الوطني الجزائري، وعن ذلك يقول اللاعب لـ “الهدّاف: “صراحة صحيح أني حملت
الشارة منذ الصائفة الماضية، لكني وليس منذ ذلك الحين صرت أشعر بالمسؤولية،
لأني تعلّمت ذلك من والدي منذ أن كنت طفلا صغيرا، فضلا عن أني تعلّمتها من
ابتعادي المستمر عن عائلتي منذ أن اقتحمت عالم كرة القدم، حيث تغربت عن
أهلي وعائلتي، كما أتذكر أيضا أني ولما كنت صغيرا أن والدي كان يصطحبني معه
إلى كل مكان، حتى أتعلم منه وأتعلم أيضا كيف أعتمد على نفسي... كان
يصطحبني معه إلى السوق، إلى العائلة، إلى أصدقائه... أن تكون مسؤولا عليك
أن تتعلّم ذلك منذ الصبا”.
«غادرت العائلة صغيرا وليس سهلا أن تعيش مستقلا”
ليضيف
عنتر بعدها حديثه عن الفترة التي غادر فيها عائلته نحو مراكز التكوين في
فرنسا: “غادرت العائلة وأنا صغير جدا حتى أتكوّن، ليس سهلا أن تستقبل وتصبح
مسؤولا عن نفسك في تلك السن المبكرة، لكني حاولت أن أكون كذلك. كنت في كل
صعوبات أواجهها أتصل فورا بالوالدين حتى أطلب نصائحهما، لذلك ترى اليوم أن
كل اللاعبين الذين تكوّنوا في مراكز التكوين وغادروا عائلتهم وهم صغارا
لديهم شخصية قوية للغاية، إلى درجة أنّهم صاروا أكبر من سنهم بكثير لأنهم
تعلموا من الحياة، من البعد عن الأهل وبلغوا سنّ الرشد سريعا”... تلك
الكلمات التي لخص فيها عنتر الفترة التي بقى فيها بعيدا عن عائلته، بعيدا
بُعد المسافة من مقر سكناه إلى مراكز التكوين التي انضم إليها، بعيدا
بالجسد فقط أيضا، لأن نصائح الوالدين كانت تصله أينما كان.
«عندما كان منصوري قائدا، جميع القدامى ساعدوه”
صحيح
أن شارة القائد التي صار يحملها مع المنتخب الآن كانت انطلاقا من
“مونديال” جنوب إفريقيا 2010، إلا أنه سبق أن حملها في بعض مباريات فريقه
الألماني “بوخوم” قبل نهائيات كأس العالم، وذلك أشهرا قليلة قبل الخلاف
الذي نشب بينه وبين مدربه “هيكو، هيرليش” خلال تلك الفترة، لينقش بذلك اسمه
بأحرف من ذهب مبكرا، بما أنه اعتبر أول لاعب جزائري يحمل شارة القائد في
“البوندسليڤا” (بوخوم كان في القسم الأول الموسم الفارط). وعن تحوّله لقائد
المنتخب بعد ذلك يتحدث عنتر: “من الخطأ أن نعتقد أن أي قائد في المنتخب هو
الرئيس، أو الآمر الناهي في المجموعة، بل أن القائد هو محاور جدير بالصدق،
مطالب بالحديث مع رفاقه من أجل تشجيعهم ورفع معنوياتهم، وحتى يبقى محترما
عليه أن يحترم الآخرين، أن يستمع لانشغالاتهم، أن يساعدهم عندما لا يكونوا
على أحسن ما يرام، وشخصيا أتذكر أن يزيد منصوري يوم كان قائدنا كان يلقى
مساعدة كبيرة من زياني، بوڤرة ومني أيضا، وهذا ما يحدث معي الآن أيضا لأن
اللاعبين القدامى لا يتوانوا عن تقديم يد العون لي في كل مرة، والأهم من كل
هذا ليس حمل شارة القائد بل أن تكون المجموعة موحدة، متضامنة ومحفزة في
الظروف التي قد تواجهها”.
«لم يرحمونا لما تعبنا وقالوا فينا كلاما قاسيا”

ومن سوء حظ عنتر يحيى أن الفترة التي تحوّل فيها إلى قاد للمنتخب تزامنت
والنكسة تلو الأخرى بالنسبة لمنتخبنا الذي عجز عن تحقيق ولو فوز في سبع
مباريات كاملة، ثلاث منها خلال نهائيات كأس العالم ومباريات أخرى أمام
الغابون، تانزانيا، إفريقيا الوسطى ولوكسمبورغ، وهي النتائج التي جاءت
مباشرة بعد فترة زاهية مر بها منتخبنا خلال التصفيات المزدوجة، أو خلال
نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا... ويتحدث عنتر في هذا الشأن: “أعترف أننا
مررنا بفترة فراغ رهيبة، لكن صراحة لم يكن هناك تحليل منطقي ومقنع لتبرير
ذلك الإخفاق بعد المونديال. يا أخي جميع اللاعبين لم يستفيدوا من عطلة
كافية بالشكل الذي يسمح لهم بالإسترجاع بعد موسم شاق ومتعب. الأغلبية كانت
في مفترق الطرق ولا تدري مصيرها مع أنديتها، البعض منا لم يكن لديه حتى
فريق يلعب له، آثار وتعب شهر رمضان خلال لقاء تانزانيا... واجهنا عراقيل
جعلتنا نمر بفترة فراغ رهيبة انعكست على نتائجنا سلبا خلال شهري أوت
وسبتمبر، ومع ذلك لم ترحمنا الألسنة وراح البعض يفسر ذلك بأننا صرنا نعتبر
أنفسنا وصلنا وأننا نتكبر، وهو كلام كان قاسيا صراحة، لقد كنا متعبين، وهذا
كل ما في الأمر”.
«مفاتيح العودة إلى اللياقة هي العودة للعب في الفريق”
ما
هو أصعب شيء كان على عنتر يحي مواجهته بصفته قائدا للمنتخب، وما الذي قرر
القيام به لحل المشكل: “ تحفيز اللاعبين وإعادة الثقة إلى أنفسهم، خاصة أن
الانتقادات اللاذعة التي مستهم في وسائل الإعلام أثرت فيهم كثيرا، لذا
حاولت الرفع من معنوياتهم بأني أكدت لهم أنه لا أحد يشك في إمكاناتهم، ولكن
الوقت شاء أن نحقق نتيجة سلبية بالصدفة في الوقت نفسه الذي نمر فيه بمرحلة
صعبة مع أنديتنا، وهو ما جعل الأمر يتفاقم، لكني أصررت على شيء مهم
للغاية، وهو أن مفتاح العودة إلى مستوانا ولياقتنا المعهودة، وتقديم العروض
السابقة نفسها هو العمل الجاد في النادي، والعودة بقوة في الفريق، وأن
يستعيد كل واحد منا مكانه في التشكيلة الأساسية لفريقه، ويكسب المزيد من
الوقت من اللعب، وهو ما حدث فعلا، فالعديد من الرفاق عادوا بقوة في أنديتهم
وهو ما سمح لنا بالظهور بوجه جيد أمام المغرب”.
«أمام المغرب ليس الحماس الذي صنع الفارق بل الرغبة في البقاء على قيد الحياة”
آه،
لقاء المغرب، هذه المباراة التي شهدت ميلاد مجموعة قوية، ربما ليس بعد من
ناحية الأداء ولكن من ناحية روح المجموعة: “الكثير من الناس كان يتساءل
لماذا لعبنا هذا اللقاء بتلك الروح القتالية وبقلب كبير، وكنا نقاتل في
الصراعات الفردية وتكالبنا عليها وكأننا سنموت من الجوع، الأمر بسيط الأمر
متعلق بالرغبة في الحياة، والبقاء على قيد الحياة، هذا ما كان يحفزنا، فلو
لم نفز في هذا اللقاء لكنا الآن ميتين من الناحية الرياضية، لأن الأمر لا
يتعلق بحرب حقيقية، بل بمواجهة رياضية فقط، وأقولها وأكررها المغاربة
إخوتنا وهو ما يؤكده الاستقبال الذي خصصناهم به عند وصولهم إلى الجزائر،
الأمر كان إما الفوز أو الاختفاء نهائيا في التصفيات، وفي الأخير فزنا ولا
نزال على قيد الحياة”.
«لعبت وأنا أموت من الألم، لكني في الأخير خفت أن أصبح عائقا في وجه الفريق”
حصيلة
اللقاء كانت 3 نقاط، وفريق بقي على قيد الحياة، وأيضا إصابة لعنتر الذي
كاد يترك كاحله فوق الميدان: “تعرضت لتدخل قوي في الشوط الثاني من أحد
اللاعبين المغاربة، وكنت قد تعرضت لالتواء لحظات فقط قبل ذلك حين محاولتي
النهوض، لذا شعرت بآلام قاتلة، لكني طلبت من الطبيب أن يعطيني أي شيء ليقلل
علي الآلام، لأني لم أكن أريد مغادرة الميدان، وقررت مواصلة المباراة”.
السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا فضل عنتر عدم الخروج، هل لأنه لم يكن يثق
في زملائه؟: “لا، ليس هذا بتاتا، بل فقط لأننا دخلنا أرضية الميدان عازمين
على تحقيق الفوز، وإنهاء المباراة لصالحنا، وأردت أن أنهي اللقاء مع
الرفاق، بالإضافة إلى كوننا كنا نعاني من غياب مجيد بوڤرة، وهو ما كان من
شأنه أن يؤثر على الفريق، فعدم وجود لاعب في مثل خبرته كان من شأنه أن يؤثر
على توازن الفريق، تحملت الآلام قدر المستطاع وحاولت تسيير قدراتي حسب
الآلام التي كنت أعاني منها وقدر الخبرة التي كنت أملكها”. إلى غاية
الدقيقة 70 أين تيقن أنه أصبح بمثابة إعاقة للمنتخب أكثر من كونه نقطة قوة:
“لم أتمكن بعدها حتى من الجري، آلام الكاحل كانت شديدة، وخلال إحدى
اللقطات لم أتمكن من التدخل على اللاعب المغربي بسبب هذه الآلام، فلم أتمكن
من القفز أمامه، لذا خفت أن أخسر إحدى الصراعات الفردية وهو ما قد يؤدي
إلى تلقينا هدف التعادل، وقررت بعدها طلب التغيير، لقد أعطيت كل ما عندي
ولكن في تلك اللحظة لم أكن أقدر على المواصلة”.
القائد يحيى عاد ليكون “الكبتن” يحيى
بعد
شهر تقريبا، عاد قائد “الخضر” ليحمل شارة القيادة لناديه بوخوم، وهو
يحملها منذ لقاءين الآن: “أنا نائب القائد في بوخوم، وبما أنه غائب بسبب
الإصابة تحولت إلى قائد للفريق بما أني الثاني في لائحة القيادة، ومن حسن
الحظ أني أحظى باحترام الجميع في فريقي وهو ما سهل علي المهمة، أنا أحمل
الشارة في لقائي الثاني الآن والأمر الذي أسعدني أكثر هو أننا فزنا خلال
هذين اللقاءين، الأمر يشرفني كثيرا، ويشرف كل الجزائر”. “الكبتن” يحيى الآن
لم يعد يحلم سوى بشيء واحد في الوقت الراهن، وهو تحقيق الصعود مع فريقه
بوخوم إلى حظيرة الكبار في البوندسليڤا، بقيت له ثلاث مباريات لتحقيق هذا
الحلم وإنهاء الموسم بنجاح.
-------------
عنتر يحيى: “إذا أردت الرد على منصوري فإن ذلك سيكون بيني وبينه”
تطرقنا
للحديث مع قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى إلى المشكلة التي برزت مؤخرا بين
الناخب الوطني السابق رابح سعدان وكذا القائد السابق يزيد منصوري
والتصريحات النارية لمنصوري تجاه سعدان، ولكن عنتر يحيى رفض الدخول في
متاهات اعتبر بأنه في غنى عنها والرد على منصوري، بحيث قال: “كل طرف منهما
مسؤول عن كلامه والتصريحات التي أدلى بها ولست من بين الأشخاص الذين يحبون
مثل هذه المشكلات والصراعات التي لا فائدة منها وإذا كانت لدي أشياء
لأقولها لـ منصوري وأرد عليه فإن ذلك سيكون بيني وبينه فقط وليس على صفحات
الجرائد وهذه طريقتي في التعامل مع هذه الأمور، وعلى كل حال فـ يزيد يبقى
صديق بالنسبة لي ولعبنا معا قرابة عشرية كاملة ولطالما احترمته”.
عنتر يتفادى الحديث مع الإعلام المغربي
كما
أكده لنا في تصريحاته السابقة وبالخصوص الحوار الذي أجراه مع “الهدّاف” و
“لوبيتور” قبل مباراة الذهاب أمام المنتخب المغربي في عنابة أين قال بأنه
يرفض التصريح للإعلام المغربي حتى لا تفهم تصريحاته بالخطأ وقال أيضا: “لا
أريد الحديث للمغاربة حتى لا يتم تناول كلامي بطريقة غير مناسبة وهو ما من
شأنه أن يجر إلى الفتنة والفتنة في الإسلام هي أشد من القتل وعلى العموم
فإن الأمر يتعلق بمباراة في كرة القدم ولا يجب تضخيمه فوق اللزوم”.
الشيء نفسه مع المغربي أزواغ
يتواجد
في صفوف نادي بوخوم إلى جانب عنتر يحيى اللاعب المغربي ميمون أزواغ والذي
لا يلعب في صفوف المنتخب المغربي وهو الذي ولد في المغرب وليس مثلما يعتقده
البعض، وعنتر يحيى مع أزواغ لا يتحدثان إطلاقا عن المباراة المقبلة بين
منتخبنا الوطني ونظيره المغربي وهذا راجع للاعب المغربي مثلما قال عنتر
أيضا “الأمر يعود لـ ميمون الذي لا يريد التطرق للحديث في هذا الجانب”.
التحضيرات في “لامونـغا كلوب” تثير فضول عنتر
مباشرة
بعدما اطلع عبر صفحات “الهدّاف” و«لوبيتور” في وقت سابق على أن المنتخب
الوطني سيجري تحضيراته لمباراة المغرب في المركز الرياضي “لامونغا كلوب”
بإسبانيا وليس ببعيد عن آليكانت، أبدى قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى فضولا
عنتر كبيرا. فقد ظل ينتظر بفارغ الصبر تاريخ انطلاق التربص للالتحاق بصفوف
المنتخب الوطني والتحضير في مركب من الطراز العالمي مثل “لامونغا كلوب”
وهو الذي أخذ عنه بعض المعلومات عبر شبكة الأنترنت وأكد لنا بأنه غاية في
الروعة وسيكون خير مكان لإجراء التحضيرات.
سيلتحق بالتربص يوم 26 ماي
سينطلق
تربص منتخبنا الوطني يوم 20 ماي القادم بمركب “لامونـڨـا كلوب” بإسبانيا
إلا أن القائد عنتر يحيى لن يتمكن من الالتحاق بـ “الخضر” إلى غاية يوم 26
من الشهر الجاري لأنه سيكون مرتبطا مع ناديه بوخوم الذي سيلعب مباريات السد
في القسم الثاني بألمانيا على أمل أن يحقق الصعود إلى القسم الأول
(البوندسليغا) فيما تكون آخر مبارياته يوم 25 ماي في السهرة على أن يلتحق
عنتر مباشرة في الصبيحة الموالية بتربص “الخضر” أي يوم 26 ماي.
«اللحية” الذوق الجديد لقائد “الخضر”
في
البداية كنا نعتقد بأن عنتر يحيى لم يتعمد ترك لحيته لكن بعد الحديث معه
فإنه أكد لنا بأن ترك “اللحية”، والاعتناء بها منذ أشهر أصبح يهمه كثيرا
وأكد أيضا على أنه الذوق الجديد لـ عنتر يحيى فقال في هذا الجانب”لقد مللت
من حلق اللحية يوميا فقررت تركها و الاعتناء بها وحلقها مرة في الأسبوعين
وهذا ما أصبح يريحني كثيرا في الوقت الراهن وهو “لوك” جديد خاص بي”.
----------------
عنتر يحي: «بن شيخة ليس جنرالا وفي بانغي أكدنا له أننا لم نتآمر عليه”
«أكدت لمطمور أننا لو نواجه مونشانغلادباخ فإني لن أرحمه”
«أتمنى أن أكون أساسيا في بوخوم وليس احتياطيا في دورتموند”
«في سني الحالي أعرف جيدا أني لن ألعب لا في البارصا ولا في الريال”
«حتى بـ 70 بالمئة من اللاعبين مزدوجي الجنسية فرنسا دائما فائزة في القضية”
«حتى بأحسن لاعبيها مزدوجي الجنسية، فإنه ليس أكيد أن تهزمنا فرنسا”
«أحتفظ بخطابي أمام المغرب فوق أرضية الميدان”
في
نهاية المطاف أنت بصدد تأدية موسم جيد مع إمكانية الصعود إلى
“البوندسليغا” موسما واحدا بعد أن تركتها، فهل أنت راض بصراحة بمشوارك؟

أكيد
أني راض لكن رضاي الكبير سيكون لما نتمكن من الصعود إلى “البوندسليغا”
مجددا. المشوار الذي نحن بصدد تأديته منذ نهاية شهر نوفمبر الفارط حين
تمكننا من تحقيق سلسلة 15 لقاء دون هزيمة يوضح أنه لدينا الإمكانات للعب في
“البوندسليغا”. وإذا كنا نتواجد الآن في دوري الدرجة الثانية فذلك نتاج
بعض الأسباب التي لا علاقة لها بمستوى النادي.
من بين هذه الأسباب هل تضع عدم اعتماد المدرب السابق للنادي “هيكو هارليش” عليك لما كان “بوخوم” يسجل النتائج السلبية؟
لا
يمكنني أن أذهب للقول إن “بوخوم” سقطت لأن المدرب لم يكن يقحمني، حيث
سيكون الأمر غير مقبول وكذا نقص احترام للعمل الذي كان يقوم به زملائي ولو
أني كنت أشعر بالتهميش خاصة وأنه كان بمقدوري تقديم الكثير للتشكيلة. لقد
تم إجلاسي في كرسي الاحتياط خلال عدة لقاءات رغم أني كنت قد تعافيت كليا من
إصابتي التي أبعدتني عن الملاعب مدة شهرين وكان هناك أيضا بعض اللاعبين
الذين تم تهميشهم مثلي، حيث ربما أن ذلك المدرب لم يكن يحمل في قلبه
اللاعبين الذين يملكون قوة شخصية وهنا بودي التأكيد أن اللاعب الذي يملك
قوة شخصية لا يعني بالضرورة أنه غير منضبط، فبالإمكان أن نعطي رأينا للمدرب
في أي مسألة لكن بكل احترام. عليكم أن تشاهدوا ما يحدث في كرة القدم عبر
العالم حيث أنه جرت العادة أن اللاعبين الذين يملكون قوة شخصية هم من
يقودون الانتفاضة فوق الميدان لما تكون فرقهم في وضعية صعبة وليس أي شخص
يمكنه أن يفهم هذا الأمر.
في بداية الموسم الحالي لم تكن أيضا أساسيا، ألم ينتبك الخوف من معايشة نفس سيناريو الموسم الماضي؟
لا
الأمور لم تكن مثل الموسم الماضي. في الصيف الأخير كان من المفترض أن أغير
النادي حيث أن المدرب “فريدلام فونكل” كان صريحا معي، حيث أكد لي أنه
طالما أن وضعيتي في النادي غير واضحة فإنه لا يمكن له الاعتماد عليّ لكن في
حال ما إذا بقيت في النادي وربحت مكانتي فإنه سيقحمني. لقد كان عند وعده
لأنه مباشرة بعد هزيمتنا الثقيلة داخل الديار أمام “إينغولستادت” وضعني
أساسيا وهذا تزامن مع بداية سلسلتنا التي سجلنا فيها 15 مباراة دون هزيمة.
حاليا أنا أؤدي موسما جيدا لأني أعمل تحت إشراف مدرب جيد يعرف عمله ويقوم
دائما بإقحام أفضل اللاعبين وهو دائما بجانبنا ويضاف إلى كل هذا أن لعنة
الإصابات لم تصبني كذلك.
هل لديك أمل كبير في أن إنهاء الموسم بصعود إلى “البوندسليغا”؟
نعم
أنا متفائل لسببين، الأول وهو أن لقاء العودة في مباراة السد الذي سنخوضه
أمام صاحب المركز 16 في “البوندسليغا” سنلعبه فوق ميداننا بـ “بوخوم” وهذا
عامل يمنحنا أسبقية على المنافس، أما السبب الثاني يكمن في كوننا حققنا
صعودا كبيرا في سلم الترتيب ولو أنه أفسدته هزيمتان فقط. كل هذا يوضح قوتنا
في مرحلة العودة من الدوري. الآن بصراحة نحن لا نخشى أحدا وأنا شخصيا
متفائل جدا ولو أنه وجب التأكيد أن لقاء مازال ينتظرنا في ملعبنا وعلينا
الفوز به من أجل ضمان إنهاء الموسم في المركز الثالث الذي يخول لنا لعب
لقاء السد.
قبل جولة واحدة من نهاية
“البوندسليغا” ودوري الدرجة الثانية لو يبقى الترتيب على النحو التالي
فإنكم ستواجهون في لقاء السد “مونشانغلادباخ” النادي الذي يلعب فيه مطمور
والأكيد أن المواجهة ستكون قوية بينكما، أليس كذلك؟

لقد قلت
لمطمور لو نواجه “بوروسيا” (يقصد مونشانغلادباخ) لن أرحمه وهذا لسببين
أيضا، الأول لأني لاعب محترف أفكر دائما في مصلحة النادي الذي ألعب فيه وفي
مصلحة أنصاره، والسبب الثاني هو أني لن أمنح هدية لـ “مونشانغلادباخ”
النادي الذي لم يمنح أي هدية لمطمور حيث لم يتم منحه فرصة اللعب باستمرار.
إذن لن ألعب بأي حساب مهما كان اسم النادي الذي سنواجهه في لقاء السد الذي
سيحدد اسم النادي الذي سيكون في “البوندسليغا” الموسم القادم سواء
“مونشانغلادباخ”، “فولفسبورغ” أو “إينتراخت فرانكفورت” (واحد من الفرق
الثلاثة سيلعب لقاء السد). سألعب من أجل الفوز ولا شيء غير ذلك.
في حال عدم تحقيق “بوخوم” للصعود، هل ستبقى مع النادي؟
سواء
حققنا الصعود أم لا سأبقى في “بوخوم”، لأنني وبكل بساطة أشعر بالراحة في
هذا النادي، الذي ألقى فيه كل التقدير والاحترام، كما أن ثقتهم فيّ زادت
وهذا ما يجعلني أقول سأبقى في حال الصعود أو لا، وبما أنني قمت بتمديد عقدي
مع الفريق في شهر نوفمبر الماضي وإلى غاية 2014 فهذا ليس لمغادرة النادي،
بما أنني وجدت راحتي مع هذا النادي وفي هذه المدينة التي انتقلت إليها
عائلتي لتعيش معي، فلمَ الرحيل، وفوق هذا كله فإن الجانب المادي ليس فيه أي
تقصير، لأن المسيرين قيموني كما يجب وعليه فلا داعي في نظري للرحيل. وحتى
في حال عدم تحقيقنا الصعود هذا الموسم فإنني متفائل بتحقيقه الموسم القادم
لأن هناك رغبة من الإدارة في تعزيز الفريق بلاعبين في المستوى، فضلا عن هذا
فإن التغيير من أجل التغيير لا فائدة منه لأنه شخصيا لا يهمني إطلاقا، كما
لا تنسى أنه في عمري 29 سنة ما يتطلب مني التفكير جيدا، كما أن الرحيل إلى
نادي بنفس الأهداف مع “بوخوم” يتطلب مني شخصيا العودة إلى نقطة الصفر، من
تأقلم ومفاوضات وأمور مثل هذه ولهذا فإن فكرة التغيير لا تهمني. وفي هذا
النادي كما تعلمون بمرور المواسم صرت من بين ركائزه وأشارك بانتظام مع
التشكيلة الأساسية، وهذا ما أحتاجه في مشواري الإحترافي، ومن الحماقة إذن
أن أضيع كل هذه المزايا ببساطة.
بين أن تكون احتياطيا في “بوروسيا دورتموند” أو “باير ليفركوزن” أو اللعب أساسيا في نادي “بوخوم”، ما الذي تفضّله؟
بطبيعة
الحال أن أكون أساسيا مع “بوخوم”. فعندما قمت باختياري فإن ذلك كان له
علاقة بالمنتخب الوطني، ولهذا لم أشأ المغامرة وتضييع مكانتي في المنتخب
الوطني لأنني لا أشارك بانتظام مع النادي الذي ألعب له، وهذا بديهي لأن
المنتخب يحتاج للاعبين جاهزين، كما لا أنسى طبعا خياراتي الرياضية في هذا
الشأن، كما أن تقدمي في السن يجعلني لا أخاطر باللعب لـ«برشلونة” أو “ريال
مدريد” (يضحك)، ولهذا قلت لك أنا مرتاح البال في بوخوم.
بما أنك تتحدث عن المنتخب الوطني، فكيف بدا لك المدرب الجديد للمنتخب عبد الحق بن شيخة؟
في
الحقيقة تلقينا خبر توليه العارضة الفنية للمنتخب بنوع من التحفظ، لأنه
لما تطالع الصحف وتقرأ أنه يلقب بـ«الجنرال” يبدو لك أنه متسلط وبأنه كان
حازما جدا مع اللاعبين، ولهذا كنا نرى أننا سنكتشف شخصا شديدا أو صارما
معنا، ولكن في النهاية ما كنا نقرأه عنه ليس صحيحا، فهو مدرب على اتصال جيد
مع اللاعبين، الحديث معه مريح وفوق هذا فإنه قريب من اللاعبين، يستمع
لإنشغالاتهم وآرائهم ويقوم باختيارات واضحة، كما يعرف كيف ينقل إلينا حماسه
ويرفع معنوياتنا، صبره وأيضا قلقه يبديه لنا، وفوق هذا فإنه مدرب شاب
تكوّن في الجزائر، ولهذا يجب تشجيعه والوقوف إلى جانبه وليس الضغط عليه.
عقب
الخسارة في “بانڤي” أمام منتخب إفريقيا الوسطى، كان بن شيخة أكبر
المتأثرين من الخسارة.. سؤالي هو: لماذا تنقلت أنت وعدد من زملائك لمواساته
في غرفته بالفندق؟

بكل بساطة للتخفيف عنه من وقع الهزيمة، لأنه
لم يكن اكتشف الفريق إلا قبل أربعة أيام فقط عن المباراة، وهذا ما يعني أنه
لم يكن لديه الوقت الكافي ليقوم بعمله على أكمل وجه.. ولهذا أقول إن جميع
اللاعبين أعجبوا بطريقة عمله ومنهجيته في تسيير المجموعة، لأننا اكتشفنا
أنه يعمل بقلبه وبإرادة فولاذية ليقوي عزيمتنا. للأسف الشديد وقعنا في
مصيدة بـ«بانڤي”، ولهذا كان من الواجب علينا أن نوضح له وقفتنا إلى جانبه
ونواسيه ونؤكد في الوقت نفسه دعمنا له، فضلا عن هذا فإنه وبمجرد نهاية
المباراة تسربت بعض الإشاعات مفادها أننا نحن من تعمدنا الخسارة من أجل أن
يغادر المدرب العارضة الفنية، وهي إشاعات لا أساس لها من الصحة وغير
مسؤولة، ومن نشرها قام بتصرف أحمق، لأننا لا نتهاون بالألوان الوطنية التي
نعتبرها أمرا مقدسا. المدرب وقتها رأى أننا في تلك المباراة لم نكن في أحسن
لياقتنا ولهذا كان من الواجب أن نخبره بما كنا نشعر به، ونؤكد له في الوقت
نفسه أننا لم نتآمر عليه ولم نتعمّد الخسارة.
حاليا وبعد عودة الأمل وسط المنتخب واستعادتكم الثقة بالنفس عقب فوزكم على المغرب في عنابة، هل تفكرون في لقاء العودة حاليا؟
بما
أن لقاء العودة كما تقول سيجرى يوم الرابع جوان القادم، فإننا لا نفكر في
اللقاء من الآن لأنه في نظري من اليوم إلى تاريخ إجراء المباراة لدي عدة
لقاءات مع فريقي “بوخوم” في البطولة يجب عليّ التركيز عليها، وفوق هذا أنا
لست من اللاعبين الذين يفضلون الكلام عن المباريات عبر صفحات الجرائد،
وأفضّل دائما أن أحتفظ بتصريحاتي وما أريد قوله أقوله فوق أرضية الميدان.
الأمر نفسه مع كريم زياني؟
هذا
صحيح، فلا فائدة من شحن الأنصار منذ الآن، هي مباراة سنحضر لها بشكل جيد
ونحاول أن نكون في المستوى وفي ظروف أحسن، ومن هنا إلى موعد المباراة فلا
فائدة من الكلام.
هل من كلمة حول موضوع الساعة المتعلق كما أطلق عليه قضية “الكوطات” حول اللاعبين المزدوجي الجنسية في فرنسا؟
في
نظري هذه ليست مشكلة حقيقية، لأنه في أغلب الأحوال فإن اللاعبين مزدوجي
الجنسية حين يصلوا إلى المستوى العالي ويكون لهم الخيار دون شك يفضلون
المنتخب الفرنسي على منتخب بلادهم. أضف إلى هذا أين هو المشكل عندما يكون
اللاعب راشد وواعي بما يقوم به ويختار حمل ألوان بلده الأصلي؟ ولهذا
أعتبرها جريمة أن نحرم لاعبين من شرف حمل ألوان البلد الذي اختاروه
لأنفسهم، وهذا ما يجرني إلى القول إن فرنسا هي دائما المستفيدة مع اللاعبين
مزدوجي الجنسية، لأن تشكيلة المنتخب مكوّنة من 70 إلى 80 من المائة من
هؤلاء اللاعبين، ولهذا قلت إنه منتخب “الديكة” هو المستفيد الأكبر. كما
أريد هنا أن أضيف أمرا بسيطا، وهو أنه حتى اللاعبين الذين لا تريد فرقنا
ترقيتهم إلى منتخب الأكابر هم لاعبون لديهم إمكانات ومستوى وقيمة. ولو
نواجه فرنسا فلا شيء يضمن أن فرنسا ستفوز على الجزائر.
-----------------
ميلاد ابنه نعيم أجمل هدية لـ عنتر...
«حتى في المباريات، صورة نعيم تراودني وتأتيني في الذهن”
لا
يختلف اثنان على أن موسم 2010-2011 هو موسم المسؤولية بالنسبة لـ عنتر
يحيى الذي أصبح فيه قائدا للمنتخب الوطني بالإضافة إلى أنه رزق بطفل منذ
أشهر قليلة سماه نعيم، وهذه المعطيات زادت من رزانة صخرة دفاع منتخبنا
الوطني وزادته في الوقت نفسه مسؤولية وإرادة لتقديم الأفضل دائما وهو الذي
قال في هذا الصدد “ميلاد ابني أعطاني نظرة جديدة للحياة ومذاقا من نوع خاص
والآن أشعر بأنه لدي واجب نبيل وفي الوقت نفسه هو مشروع مثير ويستحق إعطاءه
أقصى أهمية لأن التربية ليست بالشيء الهين ويجب على طفلي أن يكبر على أحسن
تربية ممكنة وأنا المطالب بتعليمه كل شيء في هذه الحياة، وهذا ما يشعرني
بمسؤولية إضافية ولكن تأكدوا أن ذلك لا يخيفني لأن المسؤولية تزيد من
تحفيزي في كل المجالات وبذلك فإن نعيم بمثابة تحفيز إضافي بالنسبة لي”.
«مباشرة بعد انتهائي من العمل أسارع إلى البيت لرؤيته”
تمكن
الطفل الصغير نعيم من فرض نفسه بسرعة في عائلة يحيى ولدى والده عنتر على
وجه الخصوص، بحيث أحسب لا يفارق تفكيره إطلاقا مثلما قال لنا: “أينما أكون
أتذكر ابني سواء في الحصص التدريبية، عشية كل لقاء أو في الشوارع ولما لا
يكون معي يأتي كثيرا في ذهني وإن أقول لك شيئا لا يمكن أن تصدقني وهو أنني
حتى أثناء المباريات التي أشارك فيها فإن صورة نعيم تراودني ويأتيني ابني
في الذهن وأنا فوق الميدان والأمر الأكيد أنني عندما أتذكره أتحفز فوق
اللزوم وهذا شيء رائع بالنسبة لي، وعندما كنت أعزبا كنت أملّ من البقاء
طيلة الوقت في البيت، لكن بعدما تزوجت تغيرت المعطيات بحيث أصبحت مباشرة
بعد الانتهاء من العمل أسارع إلى البيت لرؤية عائلتي الصغيرة والتواجد بقرب
نعيم لأطول وقت ممكن”.
«اقتنيت له قميصا لـ بوخوم وربما سآخذه إلى الملعب”
لحد
الآن لم يسعف نعيم الحظ في رؤية والده يلعب الكرة في الملعب وهو ما يمني
به عنتر يحيى نفسه في المستقبل القريب واللعب أمام أنظار ابنه المدلل والذي
قال عنه: “لم يتمكن إبني من التنقل بعد إلى الملعب لمشاهدتي وأفكر جديا في
أخذه، لكنني اقتنيت له قميصا لـ بوخوم يحمل اسمي (يضحك)، لكن الموسم
المقبل سآخذه إلى الملعب لكي يرى والده يلعب كرة القدم وأكيد أيضا أن إبني
يحمل قميصا للمنتخب الوطني، و تمنيت لو كانت لي أشرطة فيديو لبداياتي في
صنف الأكابر لكي أريها لابني لكن للأسف ليس لدي ذلك وفقط شقيقتي من قامت
بتسجيل بعض أشرطة الفيديو لكن على العموم لدي مبارياتنا مع المنتخب الوطني
في أم درمان، كأس إفريقيا وكأس العالم وأعتقد بأنها كفيلة لكي يفتخر ابني
بوالده”.
-------------
طار صبيحة أمس إلى مارسيليا
بن شيخة يكلف من طرف روراوة بمهمة خاصة وفراج قد يكون المفاجأة
طار
صبيحة أمس الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة نحو مدينة مارسيليا الفرنسية،
وهي الرحلة التي أحيطت بسرية تامة من طرف المعني والاتحادية الجزائرية لكرة
القدم، ما يؤكد أن الرجل يتواجد في فرنسا في الوقت الراهن في مهمة خاصة
جدا، قبيل التربص التحضيري المزمع إقامته في إسبانيا بعد 10 أيام من الآن،
تحضيرا للقمة المرتقبة بين المنتخب الجزائري ونظيره المغربي لحساب الجولة
الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا 2012، وحسب بعض المصادر فإن “الجنرال” مثلما
صار لا يحلو له أن نناديه، ذهب من أجل معاينة أحد اللاعبين المغتربين
الجدد، تحسبا لانتدابه في التربص المقبل، والأمر يتعلق بالظهير الأيمن
لنادي “بريست” إبراهيم فراج.
قد يعاينه سهرة الغد في لقاء مارسيليا
وحتى
إن وصفت المهمة التي كلف بها بن شيخة الذي تنقل وأحد الأشخاص المقربين منه
بالسرية والخاصة، إلا أن مصادرنا لم تستبعد معاينته للظهير الأيمن إبراهيم
فراج الذي سيحل ضيفا وفريقه “بريست” سهرة الغد على نادي “أولمبيك
مارسيليا” لحساب الجولة “35” من البطولة الفرنسية، حيث من المفترض أن يحضر
“الجنرال” المواجهة كي يعاينه عن كثب، قبل أن يصدر قراره إن كان سينتدبه
تحسبا للقاء الجولة المقبلة أمام المنتخب المغربي أم لا.
مفتاح مستبعد وفراج قد يكون بديلا لمهدي مصطفى
وأضافت
مصادرنا في سياق متصل، أن بن شيخة ومثلما قرر التخلي عن عدد من محليي وفاق
سطيف، قرر أيضا التفريط في الظهير الأيمن لشبيبة بجاية ربيع مفتاح الذي
اكتفى في الشهر الأخير بخوض مباراة رسمية واحدة كانت أمام اتحاد العاصمة،
وبحثا عن لاعب تنافسي يملك من المباريات في الأرجل ما يسمح له بأن يكون على
الأقل بديلا لمهدي مصطفى، شدّ بن شيخة الرحال إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة
“مارسيليا” من أجل معاينة فراج لعل وعسى يجد فيه مواصفات الظهير الأيمن
الذي يبحث عنه لتعويض مفتاح

.
نور الايمان الهاجري

نور الايمان الهاجري

عضو نشيط
عضو نشيط






بارك الله فيك واطال عمر والديك على ماقدمته يديك
djemli

djemli

عضو فعال
عضو فعال






عنتر يحيى: “لست قائدا حتى أكون الرئيس 389517

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى