1 علم النساء السبت فبراير 19, 2011 4:09 pm
Abdou
عضو فعالحينما بلغ أحمد سن الزواج إستأذن والده، غير أن الوالد اشترط على أحمد قبوله الزواج أن يتعلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النساء،
لم يكن أحمد سمع يوما ما بهذا العلم، طلب من أبيه أن يخبره عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النساء،
رفض الوالد إخباره لكنه نصحه أن يشد الرحال بحثاً عن هذا العلم،
طال غياب أحمد، ولم يجدالذي يبحث عنه عند اي شيخ من شيوخ العلم الذين سالهم،
وذات يوم وهو جالس إلى ظل شجرة أمام بئر حيراناً، دنت منه عجوز جاءت لتسقي من البئر غنمها ،واستفسرته عن حاله وقصته،
فتنهد وقص عليها قصته،
ضحكت العجوز وقالت له في صمت وهدوء: العلم الذي تبحث عنه ياولدي عندي.
تفاجأ أحمد من كلام العجوز وظن أنها ربما تسخر منه، لكن نظرة العجوز لم تكن توحي بذالك،
فقال لها بلهفة وشوق: أخبريني عنه يا أماه...
عندها قامت العجوز برمي نفسها على حافة البئر، وصرخت مستنجدة بأبنائها تطلب منهم أن ينقذوها،
لم يفهم أحمد شيئ من حركة العجوز، وأصاب بالذعر والخوف الشديد وهو يرى
أبناء العجوز العشر قد جاؤوا مسرعين يحملون الفؤوس والخناجر والعصي،
فاقترب من العجوز والخوف يتملكه: أماه ماهذا ماذا فعلت لكي، سيقتلونني أبناؤك،
هنا قامت العجوز من حافة البئر وطلبت من الفتى أحمد أن يسكب عليها دلو من الماء،
أحمد لم يفهم شيئ من طلب العجوز الغريب، لكنه فعل كما طلبت منه،
ولما وصل أبناء العجوز العشرة ورأو أمهم مبللة بالماء، سالوها عن الخبر،
فقالت لهم بهدوء: الحمد لله ياأولادي ، سقطت في البئر وقام هذا الشاب الطيب النبيل بإنقاذي وإخراج منه،
فرح أبناء العجوز بما فعله أحمد حسب ظنهم، فضيفوه وأكرموه اي ما إكرام،
لكن أحمد ظل حائرا دهشا من حكاية العجوز، فانتظر حتى الفجر حينما هم بتوديعها سالها وفي إلحاح عن حكاية البئر وماذا تعني،
فردت عليه بهدوء وثقة: ألم تسالني عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النساء،
فرد أحمد بسرعة: نعم ، نعم ولازلت
فأجابت العجوز في إبتسامة عريضة: هذا هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ياولدي
بقدر ماتستطيع المرأة أن تقتلك تحييك
لم يكن أحمد سمع يوما ما بهذا العلم، طلب من أبيه أن يخبره عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النساء،
رفض الوالد إخباره لكنه نصحه أن يشد الرحال بحثاً عن هذا العلم،
طال غياب أحمد، ولم يجدالذي يبحث عنه عند اي شيخ من شيوخ العلم الذين سالهم،
وذات يوم وهو جالس إلى ظل شجرة أمام بئر حيراناً، دنت منه عجوز جاءت لتسقي من البئر غنمها ،واستفسرته عن حاله وقصته،
فتنهد وقص عليها قصته،
ضحكت العجوز وقالت له في صمت وهدوء: العلم الذي تبحث عنه ياولدي عندي.
تفاجأ أحمد من كلام العجوز وظن أنها ربما تسخر منه، لكن نظرة العجوز لم تكن توحي بذالك،
فقال لها بلهفة وشوق: أخبريني عنه يا أماه...
عندها قامت العجوز برمي نفسها على حافة البئر، وصرخت مستنجدة بأبنائها تطلب منهم أن ينقذوها،
لم يفهم أحمد شيئ من حركة العجوز، وأصاب بالذعر والخوف الشديد وهو يرى
أبناء العجوز العشر قد جاؤوا مسرعين يحملون الفؤوس والخناجر والعصي،
فاقترب من العجوز والخوف يتملكه: أماه ماهذا ماذا فعلت لكي، سيقتلونني أبناؤك،
هنا قامت العجوز من حافة البئر وطلبت من الفتى أحمد أن يسكب عليها دلو من الماء،
أحمد لم يفهم شيئ من طلب العجوز الغريب، لكنه فعل كما طلبت منه،
ولما وصل أبناء العجوز العشرة ورأو أمهم مبللة بالماء، سالوها عن الخبر،
فقالت لهم بهدوء: الحمد لله ياأولادي ، سقطت في البئر وقام هذا الشاب الطيب النبيل بإنقاذي وإخراج منه،
فرح أبناء العجوز بما فعله أحمد حسب ظنهم، فضيفوه وأكرموه اي ما إكرام،
لكن أحمد ظل حائرا دهشا من حكاية العجوز، فانتظر حتى الفجر حينما هم بتوديعها سالها وفي إلحاح عن حكاية البئر وماذا تعني،
فردت عليه بهدوء وثقة: ألم تسالني عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النساء،
فرد أحمد بسرعة: نعم ، نعم ولازلت
فأجابت العجوز في إبتسامة عريضة: هذا هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ياولدي
بقدر ماتستطيع المرأة أن تقتلك تحييك