1 غابات الهوى الإثنين مارس 14, 2011 8:08 pm
اسيل
عضو مشاركجرى طيف الأحبة في خيالي
فأخذني خيالي الى غابات الهوى
فغصت في غاباته
أشجارها كثيفة أوراقها
تبصر الكفيف لمعان ماءها
سبحت وغصت في أنهارها
لكنني استطعت التنفس وأنا داخلها!!!
لا أعلم لماذا؟؟
فخرجت وتوغلت الى داخل الغاب
فسمعت
زقزقة عصافير الهوى
وهديل حمام الهوى
وهدير شلالات الهوى
وفي الليل
عواء ذئاب الهوى البيضاء
ولحننا الذي أنشدناه معا بالطبع من ألحان الهوى
لا أعلم لماذا لكنني سمعتها متشابهة
في جمالها
في هدوئها
في روعتها
في رعب ألحانها وجرأتها
في دلال حناجر نشدتها
تطرب الأصم
وتدمع العين
وتحرك العاطفة
وتشد شراع الخيال
وركضت حول
وورود هذه الغابات
فوجدتها ذات عبق جميل
رغم تعدد أنواع الزهور والورود والرياحين
الا أن رائحتها واحدة
وهي أجمل روائح شممتها يوما في وردة أو زهرة
ألا وهي رائحتك التي تجعلني أهيم وأتخبط في الليالي بين الأشجار
حتى الذئاب عجبت من أمري
لماذا ياترى أعشق رائحتك؟
هل لجمالها فقط؟؟
لا بل لأنها تدلني وترشدني اليك اذا تهت في أنغام الهوى
فيهب نسيم الليل الدافئ حاملا إياها
فإذا هب علي
فسيحمل روحي
وستبقى تهب على العشاق
وستحلق دوما مع الجمال
أرجوا أن تنال على إعجابكم^^