1 حوار بين الاصابع الخمسة! الخميس ديسمبر 23, 2010 4:15 pm
نسيم الشرق
عضو فعالحوار بين الاصابع الخمسة!
حوار بين الاصابع
حدث خلاف بين اصابع اليد الخمسة وكل واحد يريد ان يكون الاعظم
فوقف
الإبهام
ليعلن أن الأمر لا يحتاج الى بحث
فإنى اكاد أن أكون منفصلا عنكم
وكأنكم جميعاً تمثلون كفة و أنا بمفردى أمثل كفة
أخرى إنكم عبيد لا تقدروا أن تقتربوا مني .. أنا سيدكم
إنى أضخم الأصابع و أعظمها
فى سخرية إنبرى السبابة
يقول لو أن الرئاسة بالحجم
لتسلط الفيل على بنى آدم و حسب أعظم منهم
إنى انا السبابة الأصبع الذى ينهى و يأمر
عندما يشير الرئيس إلى شئ أو يعلن أمراً يستخدمنى
فأنا أولى بالرئاسة
ضحك الأصبع الوسطى و هو يقول
كيف تتشاحنان على الرئاسة فى حضرتى
و أنا أطول الكل تقفون بجوارى كلأقزام
فإنه لا حاجة لى أن اطلب منكم الخضوع لزعامتى
فإن هذا لا يحتاج الى جدال
تحمس البنصر قائلا
أين مكانى يا إخوة ؟ إنظروا
فإن بريق الخاتم يلمع فىّ
إنى ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع
أخيراً إذ بدأ الخنصر يتكلم
صمت الكل و فى دهشة
ماذا يقول هذا الإصبع الصغير لقد قال
إسمعونى يا إخوتى إنى
لست ضخماً مثل الإبهام بل أرفعكم
ولست أعطي أمراً أو نهياً مثل السبابة
ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم
ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر
أنا أصغركم جميعا
متى اجتمعتم فى خدمة نافعة تستندون علي فأحملكم جميعا
عند ذلك أدرك الجميع أن من يساعد الغير ويقف معهم
هو أكثر من يكسب الريادة ويستحق الإحترام
...
_________________
أما واعدتني يا قلب أني ... إذا ما تبت عن ليلى تتوب
فها أنا تائب عن حب ليلى ... فما لك كلما ذكرت تذوب
امر على الديار ديار ليلى ... اقبل ذا الجدار وذا الجدار
وماحب الديار شغفنا قلبى ... ولكن حب من سكن الديار
الفراق ... حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها
الى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات ..
الفراق ... نار ليس للهبه حدود .. لايحسه إلا من اكتوى بناره..
الفراق ... لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء ..
الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر المييت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه ..
الفراق ...كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا..
الفراق .. كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت .
حوار بين الاصابع
حدث خلاف بين اصابع اليد الخمسة وكل واحد يريد ان يكون الاعظم
فوقف
الإبهام
ليعلن أن الأمر لا يحتاج الى بحث
فإنى اكاد أن أكون منفصلا عنكم
وكأنكم جميعاً تمثلون كفة و أنا بمفردى أمثل كفة
أخرى إنكم عبيد لا تقدروا أن تقتربوا مني .. أنا سيدكم
إنى أضخم الأصابع و أعظمها
فى سخرية إنبرى السبابة
يقول لو أن الرئاسة بالحجم
لتسلط الفيل على بنى آدم و حسب أعظم منهم
إنى انا السبابة الأصبع الذى ينهى و يأمر
عندما يشير الرئيس إلى شئ أو يعلن أمراً يستخدمنى
فأنا أولى بالرئاسة
ضحك الأصبع الوسطى و هو يقول
كيف تتشاحنان على الرئاسة فى حضرتى
و أنا أطول الكل تقفون بجوارى كلأقزام
فإنه لا حاجة لى أن اطلب منكم الخضوع لزعامتى
فإن هذا لا يحتاج الى جدال
تحمس البنصر قائلا
أين مكانى يا إخوة ؟ إنظروا
فإن بريق الخاتم يلمع فىّ
إنى ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع
أخيراً إذ بدأ الخنصر يتكلم
صمت الكل و فى دهشة
ماذا يقول هذا الإصبع الصغير لقد قال
إسمعونى يا إخوتى إنى
لست ضخماً مثل الإبهام بل أرفعكم
ولست أعطي أمراً أو نهياً مثل السبابة
ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم
ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر
أنا أصغركم جميعا
متى اجتمعتم فى خدمة نافعة تستندون علي فأحملكم جميعا
عند ذلك أدرك الجميع أن من يساعد الغير ويقف معهم
هو أكثر من يكسب الريادة ويستحق الإحترام
...
_________________
أما واعدتني يا قلب أني ... إذا ما تبت عن ليلى تتوب
فها أنا تائب عن حب ليلى ... فما لك كلما ذكرت تذوب
امر على الديار ديار ليلى ... اقبل ذا الجدار وذا الجدار
وماحب الديار شغفنا قلبى ... ولكن حب من سكن الديار
الفراق ... حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها
الى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات ..
الفراق ... نار ليس للهبه حدود .. لايحسه إلا من اكتوى بناره..
الفراق ... لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء ..
الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر المييت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه ..
الفراق ...كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا..
الفراق .. كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت .
شكرا