1 البحث الثاني في الموسوعة على الزلازل الأحد يناير 30, 2011 11:25 am
aniss
عضو فعالالبحث
الثاني :
الزلازل
تعريف الزلزال
الزلازل
عبارة عنهزات أرضية تحدث من وقت لآخر نتيجة تقلصات في القشرة
الأرضية ،
و عدم إستقرارباطنها ( المائع الناري )، و تحدث في اليابسة أو في
الماء أو كليهما و قد تكونأفقية أو رأسية .
هل الغازات المحبوسة
في باطن الأرض هي السبب في حدوث الزلازل ؟
يعتقد العلماء
أنالغازات المحبوسة في باطن الأرض ، سواء كانت سائلة أم
غازية لها
تأثير كبير فيإحداث إهتزازات عنيفة في قشرة الأرض أو إنفجارات
بركانية ،
و هذه الغازات تنكمشأحيانا و تتمدد أحيانا أخرى ، و في هذه
الحالة
تحدث موجة من المد تخترق طبقاتالصخور في قشرة الأرض ، في إتجاه أفقي
أو
رأسي ، ينتتج عنها الهزة الأرضية .
الأسبابالرئيسية لحدوث
الزلازل:
يمكن تلخيص الأسبابالرئيسية فيما يلي :
أولا –
عامل الحرارةالباطنية الكامنة في باطن الأرض.
ثانيا -
تقلصاتالقشرة الأرضية نبعا لانكماش المائع الناري و تمدده .
ثالثا
– الحرارةتزداد باستمرار كلما تعمقنا في باطن الأرض و اقتربنا من
المواد
الباطنية المسماة (Magma) وهي المسؤولة عن حدوث الزلازل و البراكين
عندما
تتمدد .
رابعا – تتمدد الموادالباطنية تحت تأثير الحرارة
الناتجة عن التفاعلات
الكيماوية المستمرة في نواةالأرض.
خامسا
– الموجاتالكهربية التي تحيط بالأرض .
سادسا – علاقةالموجات
الكهربية بالتفاعلات الكيماوية .
سابعا - الموادالإشعاعية (
Radeoactive ) الموجودة في باطن الأرض ، و
الطاقة النووية
الهائلةالمنبعثة من تحطم الذرات في اليورانيوم و الثيوريوم .
ثامنا
– وجود الغازاتالمحبوسة داخل الأرض و تسخينها يساعد أيضا في حدوث
الزلازل.
طبيعةالزلازل
و أعراضها و قياسها:
أمثلة على الأعراض :
1 – حدوث
إضطراباتجوية أو عواصف تعقبها فترة هدوء .
2 – سقوط أمطار غزيرة .
3 –
إحمرار قرصالشمس .
4 – سماع أصوات من داخل الأرض .
5 – زيادة
الأبخرة في الجو لدرجةلدرجة كبيرة .
6 – الشعور بدوار في الرأس .
قياس
الزلازل ( سيسموغراف Seismography )
تقاس الزلازل بجهازخاص رصد خاص
يسمى ( السيسموغراف Seismograph ) و هو آلة
أوتومانيكية حساسة
لتسجيلالهزات و عددها و وقت حدوثها .
التوزيع الجغرافي العالمي
للزلازل:
1 – منطقة ( الحلقةالنارية Ring of fire ) ، و هي تمر
بسواحل المحيط الهادي
الشرقية و الغربية ، و هذه المنطقة من أشد جهات
العالم عرضة للهزات
الأرضية و كوارثها ، و من أهم مناطق ضعفالقشرة
الأرضية .
2 – المنطقة الثانية العالمية ، هي التي تمتد من جزر
الهندالغربية و هي
مناطق خطيرة للغاية ، و توجد فيها وتوجد فيها سلاسل
جبال الأنديز وتشمل جزر
المارت***** و سان دييغو و جمايكا و بورتوريكو و
هاييتي و الأنتل في
البحرالكاريبي
علاقةالهزات
الزلزالية بالجزر البحرية:
منذ ملايين السنين ،تقوم البراكين
ببناء جبال ترتكز على قاع المحيطات
فترتفع بالتدريج حتى تتجاوز
سطحالماء فتبرز قممها كجزر من (اللافا) ،
كجزيرة بورمودا .
و
يختلف البركانالغارق في الماء ، عن البركان الموجود على السطح فبينما نجد
الأول يتعرض إلى ثقلالماء الذي يبطئ نموه إلا أنه يسبب موجات مد كلما ثار ،
نجد الآخر يلقي بحممه وصخوره المنصهرة من حوله و تنطلق غازاته في الجو إلى
ارتفاعات شاهقة .
و من أحدث الجزرالبركانية الكبيرة في العالم ،
جزيرة ( أسنشينغ Ascensiang )
في جنوب الأطلسي ، وهذه الجزيرة هي
الأرض الوحيدة الواقعة بين البرازيل و
أفريقيه .
الأمواج
الزلزالية البحرية:
هناك فارق بينالأمواج البحرية الزلزالية
المسماة ( تسونامس Tsunams ) و
الأمواج البحرية العادية، فالأولى
تنتجها الزلازل العنيفة التي تحدث في
أعماق البحر و هي في غاية الخطورة
،بينما الثانية تحدثها الرياح .
أغلب أمواج ( تسونامس Tsunams )
و هذا هو إسمها باليابانية ، تتولد في
أعماق أخادبد في قاع المحيط و
قدتتسبب بالقضاء على آلاف البشر ؛ و قد تؤدي
إلى تخريب السواحل و ما
عليها من منشآت ،و هي أمواج ترتفع فجأة مسببة
الكوارث ، فقد ارتفعت
الأمواج عام 385 ميلادية على طولسواحل البحر البيض
المتوسط الشرقية
فهلك من جرائها آلاف البشر ،و في الإسكندريةتركت سفنا و
أسماكا فوق
أسطح المنازل .
هل للزلازل من فوائد ؟
يعتقد الدكتور
سويس ،أن للزلازل بعض الفوائد ، فهي تشكل سطح الأرض فترفع
الجبال و
تخرج المعادن الثمينةمن باطن الأرض ، و يعتقد الدكتور ( آرثر هلمز
) أن
هذه الدورات الزلزالية و ماصحبها من إلتواءات في قشرة الأرض
(Orogenesis
) هي التي كونت الجبال العاليةكالهيمالايا و القوقاز في آسيا ؛
و
البريناس و الألب في أوربا ؛ و الروكي في أمريكاالشمالية ؛ و الأنديز في
أمريكا الجنوبية .
أيهماأشد ضررا على البشر الزلازل أم الأبنية
التي تهدمها
يرى علماء الجيولوجياو المختصون بمتابعة الزلازل ،
أن الأبنية هي التي تقتل
الناس أثناء و بعد الزلازل ؛و أكبر دليل على
هذا الرأي ما حدث مؤخرا في
تركيا ؛ و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :
1
– استخدام مواد غيرمناسبة في البناء ، كاستخدام رمال الشواطئ في تكوين
الخرسانة
، و هذه الرمال تحتويعلى كثير من الشوائب و الأملاح و الماء ،
التي
تسبب للخرسانة فيما بعد شقوقا تسمحللمؤثرات الجوية كالرطوبة العالية
أن
يصيب الصدأ حديد التسليح مما يقلل من تماسكه واتصاله بالإسمنت من حوله ،
و هذا من شأنه إضعاف قدرة الكتلة الخرسانية على تحملالضغوط العالية .
2
– الأبنية ذات الطوابق المتعددة تكثر فيها الفتحات ( كالنوافذ و الأبواب )
مما يجعل البناء غير مترابط .
3 – عدم مراعاة المواصفاتالفنية
المفروضة بالنسبة للأبنية الواقعة على خطوط
الزلازل .
4 –
إضافة طوابقجديدة ، مما يشكل أعباء إضافية على الأعمدة و الجسور و
الأساسات
، مما يؤدي إلىهبوط كلي حالما تبدأ الهزة الأرضية .
و هناك
إجراءات متعددة للتقليل من مخاطر الزلازل :
1 – تخطيط مبني على
دراسة جيولوجية قبلالسماح بالبناء مع تقوية الأبنية
الضعيفة ؛ في مناطق
النشاط الزلزالي.
2 – إزالةالمنشآت الخطرة من الأماكن التي من
المحتمل أن تتعرض للزلازل .
3 – إصدارالقوانين و التشريعات
الضرورية لدعم التخطيط البيئي و المدني .
بعدحدوث الزلزال
1
– تصميم خططالطوارئ ، و تحديد الأماكن التي يمكن استخدامها في حالة حدوث
الكوارث
الزلزالية ، والتدريب الكافي على عمليات الإنقاذ و الإخلاء السريع و
إقامة الملاجئ و المستشفياتالميدانية ، يشارك فيها مدنيون وعسكريون
2
– الحرص على توعية الناس بالثقافةالزلزالية .
هل يمكن التنبؤ
بحدوث زلزال ؟
مكنت الخبرات والتجارب التي اكتسبها علماء
الزلازل من التنبؤ بوقوع عدد من
الهزات الأرضية ، بعضهاأصاب و أغلبها
خاب .
أنجح التنبؤات كانتفي الصين عام 1973 ، فقد تجمعت في أحد
مراكز الرصد
معلومات نقلها السكان والمختصونفي علم الجيوفيزياء ، تشير
كلها إلى حدوث
ظواهر فير عادية ، كتبدل مستويات الماء فيالآبار و مد
وجزر غير عاديين على
شواطء شبه جزيرة ( ليا ) و حدوث ذبذبات غريبة
فيالمجال المغناطيسي ، و في
منتصف اليوم الرابع من شهر شبا / فبراير
لوحظ ظهور أعدادكبيرة من الثعابين
تخرج من جحورها فوق حقول يغمرها
الثلج . و اعتبر مركز الرصد أنهذه الظواهر
كافية فأعلن حالة الطوارئ ،و
قد أخليت البيوت و أطلق سراح الحيوانات ،و مرت
بضع ساعات ثقيلة في
انتظار المجهول ، و في الساعة السابعة و النصف مساء ،
ضربالزلزال
المنطقة بقوة سبع درجات و ثلاثة أعشار ، فهدم 90% من المنازل و
السدود
والجسور و لكن دون خسائر بشرية .
و من حالات التنبؤالفاشلة :
فقد أخفق علماء الزلازل بالتبؤ بزلزال تموز/
يوليو سنة 1976 بقوة
سبعدرجات ، حيث تسبب بمقتل أعداد كبيرة من البشر .
و في روسيا
تنبأالعلماء بحدوث زلزال في وادي ( فرغانه ) و لكنه حدث على بعد
40
كيلومتر ، و كذلكحدث نفس الشيء في اليمن ، فخرج الناس من بيوتهم في
صنعاء
و لكن الزلزال لم يحدثأبدا .
و في آخر سنة 1980تنبأ العلماء في أمريكا
الجنوبية بحدوث أعنف زلزال في
التاريخ المعاصر ، إلا أنه لميحدث.
قوةالزلزال
مقياس ميركالي مقياس ريختر شكل التأثير
1- بالغ الضعف أقل من 3.5 لا
تشعر به سوى أجهزة القياس و بعض الطيور و
الحيوانات .
2- ضعيف جدا
3.5يشعر به الناس في طبقات الأبراج السكنية العليا
3- ضعيف 4.2 يشعر به
الناس فيالبيوت
4- متوسط 4.4 تهتز الأبواب و النوافذ و المعلقات
5-
قوي نسبيا 4.8تهتز الأبواب بشدة و يتكسر الزجاج
6- قوي 5 يشعر به كل
الناس و تتساقط محتوياتالمنازل
7- قوي جدا 6 يجري الناس في الشوارع و
يصعب الوقوف على الأرض و تظهرأمواج
في برك السباحة
8- مدمر 6.5
تتصدع المباني القديمة و قد تنجم خسائر فيالأرواح
9- مدمر جدا 6.9 تتصدع
الطرقات و تتلف الخزانات و أنابيب التديداتالصحية و
المجاري
10-
شديد التدمير 0 7 تنهار كثير من المباني و تتشقق الأرض وتحدث فيها
الإنزلاقات
، و ينجم عنه خسائر كبيرة في الأرواح
11- بالغة التدمير 8. تنهار
المباني بصورة شاملة و كذلك السدود ، و تتلوى
خطوط السكك الحديدية ،
معخسائر كبيرة بالأرواح
12- كارثي 9 تتطاير كل المباني بلا استثناء ، و
تغطسالشواطئ و ما عليها في
البحر
من آثار الزلازل
1
- حدوث تموجات وتشوهات فوق سطح الأرض قرب مركز الزلزال ، و ارتفاع منسوب
المياه
و ظهور أمواج عاتيةرغم هدوء الرياح و خاصة إذا كان مكز الزلزال
قريبا
من الشاطئ
2 – تغير فيمناسيب مياه الآبار على امتدادا خط الصدع .
3
– تغير في درجة التوصيل الكهربائيللصخور و تغير في المجال المغناطيسي .
ظهور
تغيرات واضحة في سلوك الحيواناتكالحركات العشوائية للفئران بعد خروجها
من جحورها ، و استمرا طيران الحمام و عدمرجوعه إلى أعشاشه و نباح الكلاب
بشكل
ملفت .
4 – حدوث هزات أولية تتزايد بشكلتدريجي ، قبل حدوث
الزلزال .