1 حكام يحتجون على تفضيل لاكارن لحكام الغرب الأحد أكتوبر 23, 2011 4:31 am
نسيم الشرق
عضو فعالبلعيد لاكارن
علمت "الشروق" من مصادرها المقربة من
اللجنة المركزية للتحكيم، أن العضوين في لجنة لاكارن، دبيشي وحدادة قدما
استقالتهما احتجاجا على ممارسات رئيس اللجنة بلعيد لاكارن منذ تعيينه على
رأس هيئة التحكيم الجزائرية.
- وقالت مصادرنا إن دبيشي وحدادة قررا الانسحاب احتجاجا على ممارسات
وتصرفات لاكارن، الذي وصفوا تسييره بالانفرادي، مشيرين إلى تهميشهم من قبل
الحكم الدولي السابق، وقال مصدرنا "الحكمان السابقان تأكدا أنهما "خضرة فوق
عشاء"، لهذا فضلا الانسحاب بشرف وعدم المشاركة في الفضائح التي هزت
التحكيم الجزائري، على وجه الخصوص خلال الموسمين الأخيرين..بلعيد يتخذ
القرارت بصفة انفرادية ولا يشاور أحدا"، كما أعاب الحكمان المستقيلان على
لاكارن تبنيه لسياسة الكيل بمكيالين في عدة قضايا تخص التحكيم، أبرزها
التعيينات والترقيات، التي تتم بطرق، وصفها مصدرنا، بـ"غير
البريئة". - حكام الغرب فوق العادة..وحكام الوسط مهمشون
- من جهة أخرى لام العديد من الحكام بلعيد لاكارن تفضيله لحكام الغرب دون
غيرهم، وذكر هؤلاء أسماء كل من بشيران، ناصري، اتشعلي، صحراوي، زروقي
وغيرهم، حيث يتم تعيين هؤلاء بصفة دورية في المنافسات المختلفة، في حين
يقول الحكام المنزعجون من ممارسات لاكارن، إن الأخير يتجاهل حكاما آخرين
وعلى رأسهم حكام العاصمة، حتى ولو كانوا دوليين، مثل بيشاري وأمالو وبنوزة
فضلا عن حكم التماس بن عروس من الأغواط، والذي أدرج ضمن القائمة السوداء
للاكارن، رغم أنه تألق في كأس العالم العسكرية رفقة بيشاري، وتلقيا التهاني
من قبل الكاف على طريقة تحكيمهما للمباراة الشهيرة في كأس الكاف بين
الزمالك المصري والنادي الإفريقي التونسي، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول
طريقة تسيير لاكارن كرئيس لجنة التحكيم الجزائرية، والتي تقصي حكاما
دوليين في وقت تحتاج الجزائر لأسماء تمثلها دوليا. - التشبيب بحكام في الأربعين..والعقوبات تستثني "المقربون منه"
- هذا وانتقد حكام سابقون، حاليون ومتتبعون سياسة بلعيد لاكارن في سلك
التحكيم، وهو الذي دعا إلى تشبيب قطاع التحكيم وتكوين حكام جدد، متسائلين
عن ماهية التشبيب الذي يتحدث عنه الحكم الدولي السابق، وهو الذي قام بترقية
ثلاثة حكام يفوق سنهم الأربعين عاما، على غرار ناصري "43 سنة"، بلكحل "41
سنة" وسعدي "42 سنة"، وهو القرار الذي يتنافى كليا مع ما ادعى لاكارن
تطبيقه، في حين أشار هؤلاء أيضا إلى سياسة الكيل بمكيالين بخصوص معاقبة
الحكام المخطئين، حيث قالت مصادر لـ"الشروق" إن لاكارن يستثني من العقوبات
الحكام الذين "دخلوا في الصف.."، في حين تطال العقوبات حكام آخرين دون
مشكل، على غرار ما حدث لبن عروس، بالمقابل لم تتم معاقبة الثلاثي الذي أدار
لقاء اتحاد العاصمة واتحاد الحراش، إلى درجة أن الحكم إيتشعلي لم يرد على
الاستفسارات التي طالبته بها اللجنة المركزية للتحكيم ويعين أسبوعيا في
طاقم الحكم حيمودي. - الاحتجاجات فوق مكتب روراوة
- إلى ذلك لم تستبعد مصادرنا لجوء الحكام إلى حركة احتجاجية للتنديد
بتجاوزات وممارسات بلعيد لاكارن، خاصة بعد أن أقدم بعضهم على مراسلة روراوة
لوضعه في الصورة، بخصوص التجاوزات الخطيرة التي تميز التحكيم الجزائري في
عهدة الحكم الدولي السابق، وعندما وصلت هذه الاحتجاجات الكتابية "التي تملك
نسخ منها" مكتب لكارن قام بمعاقبة أحدهم لأنه لا حول ولا قوة له ولم يستطع
معاقبة حكم دولي آخر لأنه معروف على المستوى الدولي، ومن بين أحسن الحكام
في الجزائر، وأضافت مصادرنا أن هذه الحركة الاحتجاجية ستأخذ أبعادا خطيرة
إن لم يتم وضع حد لـ"ممارسات لاكارن" ختم مصدرنا العليم.