اسم العضو: كلمة السر: ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى || نسيت كلمة السر
Urmareste-ne pe FacebookUrmareste-ne pe TwitterUrmareste-ne pe DiggUrmareste-ne pe StumbleuponUrmareste-ne pe Youtube


تحميل GooReader Premium v3.1.0.1
تحميل Ansys HFSS 13.0.2 WIN32 & WIN64
تحميل SLOW-PCfighter 1.4.95 Portable
كتب الفرنسية في الهندسة الكهربائية والميكانيكية كلية الهندسة
قالب معاينة الفئات معدل بطريقة مميزة
قالب البيانات الشخصية بشكل جديد لجميع منتديات احلى منتدى
تحميل برنامج Ulead VideoStudio Plus 11.5 شبكة عيون ديزاد
تحميل Nanjing.Swansoft.CNC.Simulator.v6.60.DC041011.Multilingual-BEAN
اجمل ماكياج للعيون
ياااااااااااااااااااا بنات
آخر اصدار مع الباتش للعملاق Internet Download Manager v6.08.8 FiNAL
تحميل اسطوانة Caterpillar SIS 2010 (ENG)
تنزيل ArtCAM 2010 SP4 + Advantage (supporting material)
تحميل Windows 7 Ultimate SP1 BlackShine 2011.5 (x86) ENG / RUS
تحميل Bunkspeed Shot Pro 2011.35 32Bit, 64Bit Retail | 531 Mb
كود cssلتغير ايقونات المنتدى بايقونات احترافية
تحميل برنامج Thea Render v1.0.9 Revision 492
تحميل اخر اصدار من نسخة Tuner4PC 2.2 + Crack
[invision][ستايل] حصريا ومن تحويلي ستايل الموسيقى البرتقالي
كود الانتقال الى الاسفل و الاعلى الاحترافي
medicalscienceخميس عبد الوهاب عبد الرحمsaleh omranhamzaEslam LoveEslam Loveأحمدسدراتيabasha mohammedنسيم الشرقجزائرية وافتخرPDFKHANadamgaprotbakkali_1988Amer AlHwaratTekkosalem algmahrezmahrezryan6ayman2016حبيب القلوب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

avatar

Abdou

عضو فعال
عضو فعال






بحث عن التفسير بالرأي .. مفهومه.. حكمه.. أنواعه


مفهوم الرأي:
الرأي: مصدر رأى رأياً. مهموز، ويُجمع على آراء وأرءاءٍ.
والرأي: التفكّرُ في مبادئ الأمور،ونظر عواقبها،وعلم ما تؤول إليه من الخطأ والصواب(1).
والتفسير بالرأي: أن يُعْمِلَ المفسر عقله في فَهْمِ القرآن، والاستنباط منه، مستخدمــــاً آلات الاجتهاد. ويَرِدُ للرأي مصطلحاتٌ مرادفةٌ في التفسير، وهي: التفسير العقلي، والتـفـسـيـر الاجتهادي. ومصدر الرأيِ: العقلُ، ولذا جُعِلَ التفسيرُ العقليُ مرادفاً للتفسير بالرأي.
والـقـول بالـــــرأي: اجتهادٌ من القائل به، ولذا جُعِلَ التفسيرُ بالاجتهادِ مرادفاً للتفسير بالرأي.
ونتيجة الرأي: اسـتـنـبــــاط حكم أو فائدةٍ، ولذا فإن استنباطات المفسرين من قَبِيلِ القول بالرأي.
أَنْوَاعُ الرّأي، وموقف السـلـف مـنـهـــــا: يحمل مصطلح (الرأي) حساسية خاصة، تجعل بعضهم يقف منه موقف المتردِّد؛ ذلك أنه ورد عن السلف، آثارٌ في ذمِّه.
بَيْدَ أنّ المستقرئ ما ورد عنهم في هذا الـبـــاب (أي: الرأي) يجد إعمالاً منهم للرأي، فما موقف السلف في ذلك؟
لنعرض بعض أقوالهم في ذلك، ثمّ نتبيّن موقفهم منه.
أقوالٌ في ذمِّ الرأي:
1- ورد عـــــن فـــاروق الأمة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قوله: (اتقوا الرأي في دينكم)(2).
وقال: (إياكم وأصحاب الرأي؛ فإنهم أعداء السنن. أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، فقالوا برأيهم، فضلّوا وأضلوا)(3).
2- وورد عن الحـســن البصري (ت: 110) قوله: (اتهموا أهواءكم ورأيكم على دين الله، وانتصحوا كتاب الله على أنفسكم ودينكم)(4).
أقوالٌ في إعمالِ الرأي:
ورد عن عمر بن الخطـــاب والحسن البصري - اللذين نقلت قولاً لهما بذمِّ الرأي ما يدلّ على إجازتهما إعمال الرأي، وهذه الأقوال:
1- أما ما ورد عن عمر فقـولـــه لشريح - لما بعثه على قضاء الكوفة: (انظر ما تبين لك في كتاب الله؛ فلا تسأل عنه أحـــــداً، وما لم يتبيّن لك في كتاب الله، فاتبع فيه سنة رسول الله لله، وما لم يتبيّن لك فيه سنة، فاجتهد رأيك)(5).
2- أمّا ما ورد عن الحسن، فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن سأله: أريت ما يفتى به الناس، أشيءٌ سمعته أم برأيك؟
فقال الحسن: ما كل ما يفتى به الناس سمعناه، ولـكـــــنّ رَاًيـَـنــــــا لهم خيرٌ من رأيهم لأنفسهم)(6).
هذان عَلَمان من أعلام السلف ورد عنهما قولان مختلفان في الظاهر، غير أنك إذا تدبّرت قولهم، تبيّن لك أن الرأي عندهم نوعان:
* رأي مذموم، وهو الذي وقع عليه نهيهم.
* ورأي محمود، وهو الذي عليه عملهم.
وإذا لم تَقُلْ بهذا أوقعت التناقض في أقوالهم، كما قال ابن عبد البَرِّ (ت: 463هـ) - لما ذكر من حُفِظ عنه أنه قال وأفتى مجتهداً: (ومن أهل البصرة: الحسن وابن سيرين، وقد جــــــــاء - عنهما وعن الشعبي - ذمّ القياس، ومعناه عندنا قياسٌ على غيرِ أصلٍ؛ لئلا يتناقض ما جاء عنهم)(7). والقياس: نوع من الرأي؛ كما سيأتي.
العلوم التي يدخلها الرأي:
يدخـــــل الـرأي فـي كـثـير من العلوم الدينية، غير أنه يبرز في ثلاثة علوم، وهي: علم التوحيد، وعلم الفقه، وعلم التفسير.
أما علم التوحيد، فيدخله الرأي المذموم، ويسمى الرأي فيه: (هوىً وبدعة). ولذا تجد في كثير من كتب السلف مصطلح: (أهل الأهواء والبدع)، وهم الذين قالوا برأيهم في ذات الله - سبحانه.
وأما علم الفقه، فيدخله الرأيان: المحمود والمذموم، ويسمى الرأي فيه: (قياساً)، كما يسمى رأياً، ولذا تجد بعض عباراتٍ للسلف تنهى عن القياس أو الرأي في فروع الأحكام، والمراد به القياس والرأي المذموم.
وأما علم التفسير، فيدخله الرأيان: المحمود والمذموم، ويسمى فيه: (رأياً)، ولم يرد له مرادفٌ عند السلف، وإنما ورد مؤخراً مصطلح: (التفسير العقلي).
وبهذا يظهر أن ما ورد من نهي السلف عن الرأي فإنه يلحق أهل الأهواء والبدع، وأهل القياس الفاسد، والرأي المذموم؛ إذ ليس كلّ قياسٍ أو رأيٍ فاسداً أو مذموماً.
حُكْمُ القَوْلِ بالرّأي:
سيكون الحديث في حكم الرأي المتعلق بالعلوم الشرعية عموماً - وإن كان يغلب عليه الرأي والقياس في الأحكام - وقد سبق أن الرأي نوعان: رأي مذموم، ورأي محمود.
أولاً: الرّاًيُ المَذْمُومُ:
ورد النهي عن هذا النوع في كتاب الله - تعالى - وسنة نبيِّه لله، كما ورد نهي السلف عنه.
وحَدّ الرأي المذموم: أن يـكون قولاً بغير عـلمٍ وهـو نوعـان: علم فاسد ينشأ عنه الهوى، أو علم غير تام وينشأ عنه الجهـل، ويكون منشؤه الجهـل أو الهوى.
وهذا الحدّ مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله لله.
أمّا من كتاب الله فما يلي:
1- قوله - تعالى: ((قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)) [الأعراف: 33].
2- وقوله - تعالى: ((وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إنَّمَا يَاًمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأََن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)) [البقرة: 168، 169].
3- وقوله - تعالى: ((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـئُـولاً)) [الإسراء: 36].
في هذه الآيات نهي وتشنيع على القول على الله بغير علم؛ ففي الآية الأولى جعله من المحرّمات، وفي الآية الثانية جعله من اتباع خطوات الشيطان، وفي الآية الثالثة جعله منهياً عنه. وفي هذا كلِّه دليلٌ على عدم جواز القول على الله بغير علم.
وأما في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم :
فإن من أصرح ما ورد فيها قوله: (إن الله - عز وجل - لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلماء، فيقبض العلم، حتى إذا لم يترك عالماً، اتخذ الناس رؤساء جُهّالاً، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا) رواه البخاري في كتاب الاعتصام، وترجم له بقوله: (بابُ ما يذكر من ذمِّ الرأي وتكلف القياس)(Cool.
وأمّا ما ورد عن السلف، فمنها:
1- ما سبق ذكره عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - والحسن البصري - رحمه الله - من نهيهما عن الرأي.
2- عن مسروق (ت: 63هـ) قال: (من يرغب برأيه عن أمر الله يضلّ)(9).
3- وقال الزهري (ت: 124هـ): (إياكم وأصحاب الرأي، أعيتهم الأحاديث أن يعوها)(10).
وممن نُقِل عنه ذم الرأي أو القياس ابن مسعود (ت: 33هـ) من الصحابة، وابن سيرين (ت: 110هـ) من تابعي الكوفة، وعامر الشعبي (ت: 104هـ) من تابعي الكوفة، وغيرهم(11).
صور الرأي المذموم:
ذكر العلماء صوراً للرأي المذموم، ويطغى على هذه الصّوَر الجانب الفقهي؛ لكثرة حاجة الناس له، حيث يتعلّق بحياتهم ومعاملاتهم. ومن هذه الصور ما يلي:
1- القياس على غير أصل(12).
2- قياس الفروع على الفروع(13).
3- الاشتغال بالمعضلات(14).
4- الحكم على ما لم يقع من النّوازل(15).
5- ترك النظر في السنن اقتصاراً على الرأي، والإكثار منه(16).
6- من عارض النصّ بالرأي، وتكلف لردِّ النص بالتأويل(17).
7- ضُروب البدع العقدية المخالفة للسنن(18).
هذه بعض الصور التي ذكرها العلماء في الرأي المذموم، وسيأتي صور أخرى تخصّ التفسير.
ثانياً: الرأي المحمود:
هذا النوع من الرأي هو الذي عَمِلَ به الصحابة والتابعون ومن بعدهم من علماء الأمّة، وحدّه أن يكون مستنداً إلى علمٍ(19)، وما كان كذلك فإنه خارج عن معنى الذمِّ الذي ذكره السلف في الرأي.
ومن أدلة جواز إعمال الرأي المحمود ما يلي:
1- مفهوم الآيات السابقة والحديث المذكور في أدلة النهي عن الرأي المذموم؛ لأنها كلها تدل على أن القول بغير علم لا يجوز، ويفهم من ذلك أن القول بعلم يجوز.
2- فعل السلف وأقوالهم، ومنها:
أ - عن عبد الرحمن بن يزيد قال: أكثرَ الناس على عبد الله (يعني: ابن مسعود) يسألونه، فقال: أيها الناس إنه قد أتى علينا زمان نقضي ولسنا هناك، فمن ابتلي بقضاءٍ بعد اليوم فليقض بما في كتاب الله، فإن أتاه ما ليس في كتاب الله - ولم يَقُلْهُ نبيّه - فليقض بما قضى به الصالحون، فإن أتاه أمر لم يقض به الصالحون - وليس في كتاب الله، ولم يقل فيه نبيّه - فليجتهد رأيه، ولا يقول: أخاف وأرى، فإن الحلال بَيِّنٌ، والحرام بَيِّنٌ، وبَيْنَ ذلك أمورٌ مشتبهات، فدعوا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم)(20).
قال ابن عبد البر (ت: 463هـ) معلقاً على هذا القول: (هذا يوضح لك أن الاجتهاد لا يكون إلا على أصولٍ يضاف إليها التحليل والتحريم، وأنه لا يجتهد إلا عالم بها، ومن أشكل عليه شيءٌ لزمه الوقوف، ولم يَجُز له أن يُحيلَ على الله قولاً في دينه لا نظير له من أصلٍ ولا هو في معنى أصلٍ. وهذا لا خلاف فيه بين أئمة الأمصار قديماً وحديثاً؛ فتدبّره)(21).
ب - وعن الشعبي (ت: 104هـ) قال: لما بعث عمرُ شريحاً على قضاء الكوفة قال له: انظر ما تبيّن لك في كتاب الله فلا تسأل عنه أحداً، وما لم يتبيّن لك في كتاب الله فاتّبع فيه سنة رسول الله -، وما لم يتبين لك فيه السنة فاجتهد رأيك)(22).
ج - وعن مسروق (ت: 63هـ) قال: سألت أُبَيّ بن كعب عن شيءٍ؛ فقال: أكان هذا؟
قلت: لا.
قال: فأجمّنا (أي: اتركنا أو أرحنا) حتى يكون؛ فإذا كان اجتهدنا لك رأينا)(23).
الرّأيُ فِي التّفْسِير:
اعلم أن ما سبق كان مقدمة للدخول في الموضوع الأساس، وهو التفسيـر بالـرأي، وكان لا بدّ لهذا البحث من هذا المدخل، وإن كان الموضوع متشابكاً يصعب تفكيك بعضه عن بعض، ولذا سأحرص على عدم تكرار ما سبق، وسأكتفي بالإحالة عليه، إن احتاج الأمر إلى ذلك.
وسأطرح في هذا ثلاثة موضوعات:
الأول: موقف السلف من القول في التفسير.
الثاني: أنواع الرأي في التفسير.
الثالث: التفسير بين المأثور والرأي.
وسيتخلّل هذه الموضوعات مسائل عِدّة؛ كشروط القول بالرأي، وأدلة جواز الرأي في التفسير، وصور الرأي المذموم.... إلخ، وإليك الآن تفصيل هذه الموضوعات:
أولاً: موقف السلف من القول في التفسير:
التفسير: بيان لمراد الله - سبحانه - بكلامه، ولما كان كذلك، فإن المتصدي للتفسير عرضة لأن يقول: معنى قول الله كذا.
ثم قد يكون الأمر بخلاف ما قال. ولذا قال مسروق بن الأجدع (ت: 63هـ): (اتقوا التفسير؛ فإنما هو الرواية عن الله - عز وجل).
وقد اتخذ هذا العلم طابعاً خاصاً من حيث توقِّي بعض السلف وتحرجهم من القول في التفسير، حتى كان بعضهم إذا سئل عن الحلال والحرام أفتى، فإذا سئل عن آية من كتاب الله سكت كأن لم يسمع.
ومن هنا يمكن القول: إن السلف - من حيث التصدي للتفسير - فريقان: فريق تكلّم في التفسير واجتهد فيه رأيه، وفريق تورّع فقلّ أو نَدُرَ عنه القول في التفسير.
وممن تكلم في التفسير ونُقِلَ رأيه فيه عمر بن الخطاب (ت: 23هـ) وعلي بن أبي طالب (ت:40هـ) وابن مسعود (ت: 33هـ) وابن عباس (ت: 67هـ) وغيرهم من الصحابة.
ومن التابعين وأتباعهم: مجاهد بن جبر (ت: 103هـ) وسعيد بن جبير (ت: 95هـ) وعكرمة مولى ابن عباس (ت: 107هـ) والحسن البصري (ت: 110هـ) وقتادة (ت: 117هـ) وأبو العالية (ت: 93هـ) وزيد بن أسلم (ت: 136هـ) وإبراهيم النخعي (ت: 96هـ) ومحمد ابن كعب القرظي (ت: 117هـ) وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت: 182هـ) وعبد الملك بن جريج (ت: 150هـ) ومقاتل بن سليمان (ت: 150هـ) ومقاتل بن حيان (ت: 150هـ) وإسماعيل السدي (ت: 127هـ) والضحاك بن مزاحم (ت: 105هـ) ويحيى بن سلام (ت: 200هـ)، وغيرهم.
وأما من تورّع في التفسير فجمعٌ من التابعين (24) من أهل المدينة والكوفة.
أما أهل المدينة، فقال عنهم عبيد الله بن عمر: لقد أدركت فقهاء المدينة، وإنهم ليغلظون القول في التفسير؛ منهم: سالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب، ونافع(25).
وقال يزيد بن أبي يزيد: (كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام - وكان أعلم الناس - فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن سكت كأن لم يسمع)(26).
وقال هشام بن عروة بن الزبير: (ما سمعت أبي يتأوّل آية من كتاب الله قطّ)(27).
وأمّا أهل الكوفة فقد أسند إبراهيم النخعي إليهم قَولَه: (كان أصحابنا - يعني: علماء الكوفة - يتّقون التفسير ويهابونه)(28).
هذا.. ولقد سلك مسلك الحذر وبالغ فيه إمام اللغة الأصمعي (ت: 215هـ)، حيث نقل عنه أنه كان يتوقّى تبيين معنى لفظة وردت في القرآن(29).
فما ورد عن هؤلاء الكرام من التوقي في التفسير إنما كان تورّعاً منهم، وخشية ألاّ يصيبوا في القول.
ثانياً: أنواع الرأي في التفسير:
الرأي في التفسير نوعان: محمود، ومذموم.
النوع الأول: الرأي المحمود.
إنما يحمد الرأي إذا كان مستنداً إلى علم يقي صاحبه الوقوع في الخطأ. ويمكن استنباط أدلةٍ تدلّ على جواز القول بالرأي المحمود.
ومن هذه الأدلّة ما يلي:
1- الآيات الآمرة بالتدبّر:
وردت عدّة آيات تحثّ على التدبّر؛ كقوله - تعالى: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)) [محمد: 24]، وقوله: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)) [ص: 29]. وغيرها من الآيات.
وفي حثِّ الله على التدبر ما يدلّ على أن علينا معرفة تأويل ما لم يُحجب عنا تأويله؛ لأنه محالٌ أن يقال لمن لا يفهم ما يقال له: اعتبر بما لا فهم لك به(30).
والتدبّر: التفكّر والتأمّل الذي يبلغ به صاحبه معرفة المراد من المعاني، وإنما يكون ذلك في كلامٍ قليل اللفظ كثير المعاني التي أودعت فيه، بحيث كلما ازداد المتدبِّر تدبّراً انكشف له معانٍ لم تكن له بادئ النظر(31).
والتدبّر: عملية عقلية يجريها المتدبـر من أجل فهـم معاني الخطـاب القرآني ومراداتـه، ولا شك أن ما يظهر له من الفهم إنما هو اجتهاده الذي بلغه، ورأيه الذي وصل إليه.
2- إقرارُ الرسول - اجتهادَ الصحابة في التفسير: لا يبعد أن يقال: إن تفسير القرآن بالرأي نشأ في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وفي ذلك وقائع يمكن استنباط هذه المسألة منها، ومن هذه الوقائع ما يلي:
أ - قال عمرو بن العاص: - بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام ذات السّلاسِلِ، فاحتلمت في ليلة باردةٍ شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيمّمت به، ثمّ صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرت ذلك له، فقال: يا عمرو، صليت بأصحابك وأنت جُنُبٌ؟
قلت: نعم يا رسول الله، إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أَهْلَكَ، وذكرتُ قول الله: ((وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ)) [النساء: 29] فتيمّمْتُ، ثم صليت، فضحك - ولم يقل شيئاً)(32).
في هذا الأثر ترى أن عَمْراً اجتهد رأيه في فهم هذه الآية، وطبّقها على نفسه، فصلى بالقوم بعد التيمم، وهو جنب، ولم ينكر عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا الاجتهاد والرأي.
ب - وفي حديث ابن مسعود، لما نزلت آية: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ)) [الأنعام: 82] قلنا يا رسول الله: وأينا لم يظلم نفسه، فقال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا إلى قول العبد الصالح ((يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) [لقمان: 13])(33)، ترى أن الصحابة فهموا الآية على العموم، وما كان ذلك إلا رأياً واجتهاداً منهم في الفهم، فلما استشكلوا ذلك سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأرشدهم إلى المعنى المراد، ولم ينههم عن تفهّم القرآن والقول فيه بما فهموه. كما يدل على أنهم إذا لم يستشكلوا شيئاً لم يحتاجوا إلى سؤال الرسول. والله أعلم.
3- دعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس بقوله: (اللهم فقِّهه في الدين، وعلِّمه التأويل) وفي إحدى روايات البخاري: (اللهم علمه الكتاب)(34).
والتأويل: التفسير، ولو كان المراد المسموع من التفسير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما كان لابن عباس مَزِيّةٌ بهذا الدعاء؛ لأنه يشاركه فيه غيره(35)، وهذا يدلّ على أن التأويل المراد: الفهم في القرآن(36)، وهذا الفهم إنما هو رأيٌ لصاحبه.
4- عمل الصـحــابة: مما يدل على أن الصحابة قالوا بالرأي وعملوا به ما ورد عنهم من اختلافٍ في تفسير القرآن؛ إذ لو كان التفسير مسموعاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما وقع بينهم هذا الاختلاف.
ومما ورد عنهم نـصــــاً في ذلك قولُ صدِّيق الأمة أبي بكر - رضي الله عنه - لما سئل عن الكلالة، قال: (أقول فـيـهــــــا برأيي؛ فإن كان صواباً فمن الله، وإن كان خطأً فمني ومن الشيطان)(37).
وكذا ما ورد عن علي - رضي الله عـنـه - لما سئل: هل عندكم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيءٌ سوى القرآن؟ قـال: (لا، والذي فلق الحبّة، وبرأ النسمة، إلا أن يُعطِي الله عبداً فهماً في كتابه)(38).
والفهم إما هو رأي يتولّد للمرء عند تفهّم القرآن؛ ولذا يختلف في معنى الآية فهم فلان عن غيره.
الهوامش :
(1) الغيث المسجم في شرح لامية العجم للصفدي، 1/63.
(2) المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي، 190، وانظر، ص 192، الأثر رقم 217.
(3) المدخل إلى السنن الكبرى، 191، وانظر قولاً لمسروق في جامع بيان العلم، 2/168، وقولاً للزهري، 2/169.
(4) المدخل إلى السنن الكبرى، 196. معهد الامارات التعليمي uae.ii5ii.com

(5) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، 2/71، وانظر، ص 74.
(6) جامع بيان العلم، 2/75.
(7) جامع بيان العلم، 2/77، وانظر كلام ابن بطال في هذا الموضوع في فتح الباري، 13/301.
(Cool انظر الحديث في فتح الباري، (13/295).
(9) جامع بيان العلم، 2/168.
(10) جامع بيان العلم 2/169.
(11) انظر: جامع بيان العلم، 2/77، وفتح الباري، 13/310.
(12) جامع بيان العلم، 2/70، 71، 77.
(13، 14، 15) جامع بيان العلم، 2/170.
(16) الاعتصام للشاطبي، 1/104.
(17) فتح الباري، 13/303.
(18) جامع بيان العلم، 2/169.
(19) العلم يقابل الجهل المذكور في حدِّ الرأي المذموم، أما الهوى، فيقابله الورع؛ لأنّ الوَرَعَ يقي صاحبه من مخالفة الحقِّ.
(20) جامع بيان العلم، 2/70 ـ 71.
(21، 22) جامع بيان العلم، 2/71.
(23) جامع بيان العلم، 2/72، وانظر غيرها من الآثار، ص 69 ـ 79.
(24) لم أجد نقلاً عن أحد من الصحابة يدل على أن مذهبه كهذا المذهب الذي برز عند التابعين.
(25) تفسير الطبري (ط شاكر)، 1/85.
(26) تفسير الطبري (ط شاكر)، 1/86.
(27، 28) فضائل القرآن لأبي عبيد، 229.
(29) انظر في ذلك: الكامل للمبرد (تحقيق: الدالي) 2/928، 4135، تهذيب اللغة 1/14، إعجـاز القـرآن للخطابـي (تحقـيق: عبد الله الصديق) 42.
(30) انظر: تفسير الطبري (ط شاكر)، 1/82 ـ 83.
(31) التحرير والتنوير، 23/252.
(32) مسند الإمام أحمد، 4/203، 204، وأبو داود برقم 335، وانظر تفسير ابن كثير، 2/480، والدر المنثور، 2/497.
(33) أخرجه البخاري في أكثر من موضع، كتاب الإيمان ح/32، أحاديث الأنبياء/3360، 3428.
(34) انظر: فتح الباري، 1/204، وانظر شرح ابن حجر، 1/204 ـ 205.
(35) انظر: تفسير القرطبي، 1/33، وجامع الأصول، 2/4.
(36) انظر: فتح الباري، 1/205.
(37) انظر قوله في تفسير الطبري، (ط شاكر)، 8/53، 54.




(38) رواه البخاري، (فتح الباري، 1/246) وغيرها من المواضع التي ذكرها لهذا الحديث.



لعناصر الأساسية الثلاثة التي تتغذى بها النباتات:
تزود التربة و الأسمدة النبات بثلاثة أشياء رئيسية تعتبر أهم مصادر الغذاء للنبات: هي النيتروجين و الفوسفات و البوتاسيوم.

تحتاج النباتات إلى هذه المواد بكميات متوازنة, حيث تقوم بإمتصاصها, بعد أن تكون قد تحللت في التربة, عن طريق الجذور. تحتوي معظم الأتربة على كميات محدودة من هذه المواد و لكن النباتات لا تكتفي بتلك عادة, بل تحتاج إلى دعم أكبر - عن طريق تسميد التربة. هناك انواع عديدة من الأسمدة العضوية و الكيماوية (الإصطناعية) و هي:

1- الأسمدة العضوية:

- السماد البقري (زبل البقر):
يحسّن من خواص التربة ويضاف مع حرث التربة.

- زبل الحمام:
سماد يحتوي على حوالي ربع كمية الأزوت الموجود في السماد الكيماوي ويضاف للشمام والبطيخ بصفة خاصة.

- زبل الغنم:
يحتوي على عناصر غذائية أكثر من (السماد البقري) وأقل من سماد زبل الحمام .

- الأسمدة الخضراء:
وهي عبارة عن النباتات البقولية التي تُزرع لهذا الغرض وتقلب في الأرض عند إزهارها حيث تزيد المادة العضوية في التربة.





محسنات التربة




السماد الاخضر





المخصبات العضوية الاخرى





2- الأسمدة الكيماوية:

توضع على دفعات حسب نوع النبات وبمعدل 80 – 150 كجم /دونم (الدونم = 1000 متر مربع) و تشمل الآتي:

- الأسمدة الأزوتية:
وهي تشجع النمو الخضري وزيادة نسبة العقد وأهم موعد لأضافتها هي فترة الأزهار في الخضراوات المثمرة وفي الورقيات أثناء فترة النمو.

- الأسمدة الفوسفاتية:
وهي تساعد في نضج الثمار مبكرا وتكوين البذور وخاصة في البقوليات وأكثر الخضراوات إحتياجا لها هي البقوليات الجذريات والبصليات.

- الأسمدة البوتاسية:
وهي أسمدة ذات أهمية بالغة في تكوين مادة النشاء, ولذا فهي ضرورية للبطاطس والبطاطا الحلوة بالإضافة إلى علاقاتها بصلابة أنسجة ثمار البطيخ والشمام.

وفي القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي استطاع علماء الفلاحة المسلمين التفريق بين أنواع السماد المختلفة وصلاحية كل نوع لأرض معينة.

فيشير إبن حجاج الإشبيلي في كتابه المقنع : "أفضل الزبول خرو (أي خَرَء) الحمام، وكل سِرقين الطير جيد ما خلا طائر الماء كالبط والوز فإنها ردية تحرق الأرض وتهلك النبات (إن روث الطيور جيد إلا في حال كانت الطيور مائية فإن روثها رديىء).

وأجود الأرواث روث الخيل والبغال والحمير، ثم زبل الضأن والمعز، ثم أرواث البقر.

وإذا كان الزبل مخلوطا كان أحسن. وإياك وزبل الخنازير، فإنه يهلك كل ما دنا منه". ويذكر في موضع آخر: "و اعلم أن الأرض إذا لم تزبل بَرَدَت، وإن كثُر زبلها فوق ما تحتاج إليه إحترقت".

وقد أورد ابن بصال في كتابه الزراعة الكبرى أن السماد على سبعة أنواع: "زبل الخيل والبغال والحمير، وزبل الحمام والسماد الصناعي وهو المتخذ من الأوراق الجافة والأعشاب اليابسة.

وقد حذر ابن بصال من الأسمدة المأخوذة من زبل الخنازير والطيور المائية. وهو يشرح كل نوع من أنواع السماد من حيث رطوبته وجفافه وحرارته و برودته و ملوحته و لزوجته.

و يركز على درجة نضج السماد و تفاعله مع كل نوع من أنواع الأراضي و كل نوع من أنواع المزروعات. و لقد نبّه ابن حجاج على أهمية مراعاة درجة السماد، فقال: "و اعلم أن الأرض إذا لم تزبل بَرَدَت، وإن كثُر زبلها فوق ما تحتاج إليه احترقت".

وعلى الرغم من أهمية الأسمدة في الزراعة الحديثة، إلا أن كثرة استخدامها له تأثيرات ضارة على النباتات والمحاصيل وكذا على جودة التربة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن كثرة وضع المواد المغذية في الماء وعدم ترشيحها يؤدي إلى مشاكل كثيرة تتعلق بتلوث الماء حيث يزداد بنسبة كبيرة مما يؤدي إلى النمو المتزايد للحياة النباتية.

تسميد الأشجار :
إذا كان مردود الأشجار لديك ضعيفا (أي لا تعطي محصولا محمودا) ضع حوالي كيلو غرام من السماد العضوي أو ثلاث ملاعق كبيرة من السماد الإصطناعي تحت المنطقة المشيدة بالأغصان (أي الواقعة بعيدا عن الجذع بمسافة قليلة) عند كل شجرة كل سنة في فصل الشتاء, ثم قم بترتيبها بإستعمال الشوكة.

تسمح هذه العملية للشجرة بالنمو بقوة و إنتاج محصول لا ريب فيه أخيرا, أصبحت تعلم كيفية التسميد.




لكي تنتج نباتات سليمة، لا بد أن تكون تربتك صحية و سليمة أولاً.


واعلم ان صحة التربة لا تقتصر على تزويدها بالعناصر المغذية المناسبة فحسب،



بل أيضاً على تحسين قوامها والمحافظة على التوازن الحيوي المرغوب فيها.



عندما ننتكلم عن الصحة والسلامة تأكد انه لن يكون هناك طريقة أسلم لتحقيق ذلك

من الطريقة العضوية. فهيا نتعلم معاً.




ان المواد و الأسمدة العضوية لا توفر الغذاء السليم لترتبك و نباتاتك فحسب،
بل أيضاً تحسّن قوام التربة و تلطفها، و تجعلها أكثر حيوية، مقارنة مع الأسمدة

الكيماوية التي لا تخدم هذا الهدف. أضف الى ذلك، فإن بعض المواد العضوية اذا
أضيفت كغطاء للتربة تساهم في القضاء على الأعشاب الضارة والحد من نموها.
بشكل عام يمكننا تقسيم المواد العضوية الى مجموعات،سنتعرف على أهم

خصائصها ومميزاتها في ما يلي.


1- المواد العضوية الضخمة : محسنات و ملطفات التربة
فهي تساهم في زيادة قدرة التربة على امتصاص و الاحتفاظ بالماء اذا كانت التربة رملية،
ومن جهة أخرى اذا أضيفت الى التربة الطينية الثقيلة ستجعلها أكثرة خفّة، ومهوّءة أكثر .






هذه المجموعة يمكن إضافتها مباشرة الى التربة و خلطها معها، او يمكن فرشها

على سطح التربة كغطاء عضوي organic mulch، و بهذا تقضي على كثير

من الأعشاب الضارة و تحد من نموها. تمتاز هذه المجموعة بسهولة وجودها
عند كل صاحب حديقة او مزارع ويمكن تصنيعها من الحديقة و مخلفاتها،

كما انها تتوفر جاهزة في الاسواق.






2- السماد الأخضر: Green manure
عبارة عن نباتات معيّنة يتم زراعتها بغرض حرثها فى الأرض فيما بعد،
وذلك لأجل تحسين نوعية التربة. فهي تساهم في عملية تثبيت النيتروجين( الآزوت)
nitrogen fixation في التربة، و تجعل التربة أكثر نفاذاً للجذور،
كما انها تساهم في القضاء على الأعشاب الضارة. قبل تمام نضج المحصول

الأخضر ينبغي ان يحرث و يقلب في التربة، جيداً، و ذلك لتسريع عملية

تحلله في التربة ولكي تكون درجة تسميده عالية. من أبرز المحاصيل البقولوية
الشتوية التي تزرع كسماد أخضر البرسيم و الترمس، ومن المحاصيل الشتوية
غير البقولية القمح والشعير. أما المحاصيل الصيفية البقولية: اللوبيا، الفاصوليا،

الفول السوداني و البرسيم الحجازي، ومن المحاصيل غير البقولية : الدخنmillet والخردل.









3- المخصبات العضوية الأخرى Organic fertilizers
أحياناً قد يكون كومبوست الحديقة وغيره من المواد العضوية التي ذكرناها أعلاه،
قد لا تكون كافية لوحدها، او قد نحتاج الى اضافة عناصر معينة تكون التربة مفتقرة لها.
هنا تأتي المخصبات العضوية،وهي طبيعية ومعظمها من أصل كائنات حيّة

وتمتاز بأنها توفر بعض العناصر بشكل مركّز أكثر.







4-المخصبات الحيوية : التسميد الحيوي Biofertilizers

هذه المخصبات تعتمد على بعض الكائنات الحية الدقيقة التي تضاف
الى التربة الزراعية اما نثرا او بخلطها مع التربة او بخلطها مع بذور النبات
عند الزراعة. نظراً لنشاطها الحيوي في التربة، فهذه الكائنات الدقيقة ستجعل العناصر
الغذائية أكثر توفراً للنبات كما انها ستعيد توازن الميكروبات في التربة و تجعلها أكثر حيوية .

و هي نوعين:
أ- مخصبات مثبتة للنتيروجين Nitrogen fixers
للبقوليات باكتيريا ال Rhizobium، لغير البقوليات باكتيريا الـ Azotobacterأو
Azospirillum ، و لقصب السكرAzotobacter , أما الآزولاAzolla

فهي من النباتات التي تتعايش مع الطحالب الخضراء المزرقة Blue Green Algae
و تستخدم أيضاً في المخصبات الحيوية .


ب- مخصبات مذيبة للفوسوفات Phosphate solubisers


تتضمن الباكتيريا المذيبة للفوسفات phosphobacteria من جنس Bacillus

و Pseudomonas
*هذه المخصبات الحيوية تكون متوفرة في الاسواق الزراعية في مختلف البلاد ،
و يختلف اسم المنتج من بلد الى بلد، لذلك لم نذكر هنا الاسماء التجارية لمختلف هذه المخصبات، بل اكتفينا بذكر الاسم العلمي للعنصر الفعّال في هذه المخصبات، لأن هذا هو الأصل و الأهمّ.



فوائد الحراثة :-
1- كسر الطبقات الصلبة غير المنفذة تحت سطح التربة .

2- القضاء على الحشائش .

3- تساعد علي تهوية التربة وبالتالي على تحلل المواد العضوية وذلك بتنشيط الأحياء المجهرية وأكسدة بعض المواد السامة وتبادل الغازات بين الجذور والتربة من جانب وبين التربة والغلاف الجوي من جانب آخر .

4- يساعد تفكيك التربة على ظهور البادرات واحتفاظ التربة بالماء .

5- تجانس توزيع الأسمدة .

6- تعريض الجراثيم والحشرات لأشعة الشمس والقضاء عليها .

7- ت
سهيل العمليات الزراعية اللاحقة


تهوية التربة

1 طبعا إزالة كل الأعشاب من مكان الحراثة

2 قتل الحشرات والطفيليات والديدان إذا كانت كثيرة

3 إخراج غاز ثاني أوكسيد الكربون الموجود بالتربة

4 تفتيت حبيبات التربة وتفتيت "الأكدار"

5 إقتلاع جذور النباتات الغير مرغوب فيها

.....والكثير ,وذلك حسب الغرض من الحراثة ونوعها



ابن العرب
نسيم الشرق

نسيم الشرق

عضو فعال
عضو فعال






بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
alg-34

alg-34

مراقب عام
مراقب عام






مشكووووووووووووووور
خالد

خالد

مشرف
مشرف






مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى