1 قصة اكتشاف جثة الطاغية فرعون الثلاثاء فبراير 01, 2011 7:25 pm
Abdou
عضو فعالسبحان الله االعظيم وهذه آية أخرى لمن يعتبر
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله الا انت استغفرك وأتوب اليك
قصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جثة الفرعون ( رمسيس 2)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد
غرق فرعون(رمسيس الثاني) أثناء مطاردة بني إسرائيل، قام أفراد البلاط
الملكي ممن نجا من الغرق بتحنيط الجثة ونقل التابوت بواسطة مركب في النيل
إلى طيبة يصحبها مراكب أخرىفيها الكهنة والوزراء وعظماء القوم ثم سحب
التابوت إلى المقبرة التي كان قد أعدها رمسيس الثاني لنفسه في وادي الملوك.
صورة لرأس مومياء رمسيس الثاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موسىوفي كل هذه المراحل كانت تتلى الصلوات وتؤدى الطقوس الجنازية المناسبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.وبهذا انتهت حياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أعظم الفراعين. إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق.
وإن كان الستار لم يسدل على قصته. إذ قدر له أن يعود إلى مسرح الأحداث من جديد في عصرنا الحالي.
وبعد
موت الفرعون انتشرت جماعات اللصوص. وزادت جرأتها على سرقة المقابر الملكية
وشجعهم على ذلك ما كانت تحويه من كنوز عظيمة من حلي وأثاث جنازي. ولعله
كان في قرارةأنفسهم أنهم يستردون ما سبق أن أخذه هؤلاء الملوك وهم أحياء
منهم ومن آبائهم وأجدادهم.
وضبط اللصوص وعوقبوا
أكثر من مرة ثم صارت هذه العملية مهنة الكثيرين حتى إن مقابر كل ملوك
الأسرات الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين فيما بعد قد نُهبت ولم يسلم
منها سوى مقبرة أمنحتب الثاني ومقبرة توت عنخ آمون الشهيرة. ومن مظاهر
استهزاء الناس بالفراعنة هو تمثيلهم في رسوم مجونية بعيدة عن الأدب. مثال
ذلك رسم يمثل رمسيس الثالث على شكل أسد يلعب الشطرنج.
واستمر
نهب المعابد والمقابر وتزايد. ووجهت الاتهامات إلى عمدة طيبة الغربية
ورئيس الشرطة والمسؤل عن سلامة المقابر وتمت معاقبة المسؤلين كما هو مُدون
في برديات موجودة بالمتحف البريطاني. ولكن السرقات استمرت. واستقر رأي كهنة
آمون على الحفاظ على جثث الفراعنة وبالذات جثة رمسيس الثاني فأعيد لفها في
كفن خارجي جديد ووضعت في تابوت خشبي عادي للتمويه وتم دفنه في مقبرة والده
سيتي الأول مع مجموعة أخرى من جثث الفراعنة السابقين وسُجِّل على الكفن أن
ذلك تم في اليوم الخامس عشر من الشهر الثالث في السنة 24 من حكم رمسيس
الحادي عشر. ولما كان رمسيس الحادي عشر هو آخر فراعنة الأسرة العشرين وحكم
27 سنة فإن العام الذي أعيد فيه تكفين ودفن جثة رمسيس الثاني كان في عام
1089ق.م أي بعد وفاته بـ 127 سنة. ولكن العبث بالمقابر الملكية لم يتوقف.
وفي عصرالأسرة الحادية والعشرين حينما توفي كبير كهنة آمون "بينودجيم
الثاني" قرر زملاؤه الكهنة إنهاء العبث بجثث الفراعنة فجمعوا جثثهم واتخذوا
من دفن كبير الكهنة ستارا ًودفنوا الجميع في قبر الملكة " إنحابي" بالدير
البحري والذي تم توسعته ليتسع لجميع جثث الفراعنة منذ عصر الأسرة الثامنة
عشرة. وأغلقوا القبر ـ وسجلوا أن ذلك قد تم في السنة العاشرة من حكم الملك "
سيامون " في عام 969 ق.م.
وردموا
المدخل تماماً وضيعوا المعالم حوله حتى لا يستدل عليه اللصوص فبقي القبر
الجديد سالماً من عبث اللصوص لأكثر من 2800سنة ونسي تماما وسمي " خبيئة
الدير البحري" ويحتوي على جميع المومياوات ومن بينها مومياء رمسيس الثاني.
أين
الآية ؟يمكننا أن نقول إن من عرف بغرق الفرعون عدد محدود هم رجال البلاط
والكهنة وإن تسرب النبأ إلى بعض العامة. المهم إن الفرعون توفي كما توفي
غيره من الفراعين الذين سبقوه.
وعلى العموم فقد
بلغ من العمر أرذله حيث بلغ 90 عاماً وحكم مصر 67 عاماً ولذلك لم يستغرب
الناس وفاته. ومن عرف أنه غرق أثناء مطاردته لبني إسرائيل وراجع تعنته معهم
ورفضه إطلاق سراحهم أيقن أن الله كان مع بني إسرائيل ونصرهم عليه وكان في
غرقه أثناء مطاردته لهم آية ودليل بالغ على انتصار الحق في النهاية مهما
بلغت قوة الظلم في البداية.
بعد مطاردته لبني إسرائيل فمن عرف بغرقه أيقن أن موسى على حق وأنه كان على باطل وبعد غرقه تم تحنيطه من قبل أفراد البلاط والكهنة.
قال
الله تعالى:{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ
وَأَغْرَقْنَا آَلَفِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } [البقرة: 50].
إلى
هنا والغرق في حد ذاته هو الآية وحتى لو لم توجد جثته فيكفي أن هذا
الفرعون الذي تكبر وتجبر وعذب وسخر قدغرق – وهذا في حد ذاته آية، بقي أن
نعرف معنى قوله تعالى:
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ
بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ
النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } [يونس: 92].
ولنعرف الآية المقصودةعلينا أن نستكمل ما حل بهذا البدن الذي أنجاه الله.
مومياء رمسيس الثاني ملفوفة بلفائف الكتان قبل نزعها( المتحف المصري)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قلنا
إن مومياوات الفراعنة قد أعيد دفنها في خبيئة الدير البحري في عام 696 ق.م
وطمست الرمال مدخل القبر ونُسِي الأمر، ومرت قرون، وفي عام 1872م عثر فلاح
مصري هو وإخوته مصادفة على مدخل خبيئة الدير البحري وأخفوا اكتشافهم
وظلوايترددون على المقبرة سراً يأخذون ما خف وزنه وغلا ثمنه مثل الجواهر
والحلي والأواني التي تحنط فيها الأحشاء وغيرها يبيعونها ويقتسمون ثمنها
وكما يقال: إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق، فقد اختلف الإخوة وراح أحدهم إلى
قسم البوليس واعترف بالأمربعد أن كانت قد مرت 10 سنوات على اكتشافهم له
وفي 6 يوليو عام 1881م ذهب مسئولون من هيئة الآثار المصرية ونزلوا إلى
المقبرة وبواسطة 300 من العمال أمكنهم في مدة يومي ننقل كل محتويات خبيئة
الدير البحري من جميع مومياوات الفراعين وأثاث جنازي في باخرة إلى القاهرة
حيث أودعت في المتحف المصري في بولاق، ويقول خبير الآثار إبراهيم النواوي
إنه في عام 1902 بعد نقل مومياء رمسيس الثاني قام بفك اللفائف لإجراء الكشف
الظاهري على المومياء ولمعرفة ما يوجد تحت اللفائف وهل هناك مجوهرات أو
تمائم أوغير ذلك والذي حدث هو أن اليد اليسرى للملك رمسيس الثاني ارتفعت
إلى أعلى بمجرد فك اللفائف وهي فعلا تبدو لافتة للنظر بالنسبة لغيرها من
المومياوات ( الفرعون الذي يطارده اليهود – كتاب اليوم – سعيد أبو العينين –
ص 60) وهو وضع غير مألوف بالنسبة للمومياوات الأخرى التي بقيت أيديهم –
بعد فك اللفائف مطوية في وضع متقاطع فوق صدورهم كما هو واضح من مومياء
مرنبتاح ومما قاله أحد علماء الآثار عند مشاهدته للمومياء، عجيب أمر هذا
الفرعون الذي يرفع يده وكأنه يدرأ خطراً عن نفسه !! لعل قائل هذه الكلمات
وهو يلقيها – مجازاً أو تهكماً – لم يخطر بباله أنه قد أصاب – دون أن يدري –
كبد الحقيقة، وأنه قد قدم التفسير المحتمل لهذا الوضع الغريب لليد
اليسرىلمومياء رمسيس الثاني، وتصورنا لما حدث منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام
وبالتحديد قبل 3223 عاماً (1225 ق.م + 1998م) كما هو يلي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قلنا إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
– وجيشه يتبعه – وصل ألى شاطئ البحر فوجد طريقاً مشقوقاً وسط الماء فسار
فيه وتبعه الجيش بجميع عرباته،وبدت على وجوه الجميع بسمة الانتصار فما هي
إلا ساعة أو بضع ساعة ويتم اللحاق ببني إسرائيل الهاربين وتتم إعادتهم إلى
مصر ثانية ولكن قبل النهاية بقليل بدأت قوائم الخيل وعجلات المركبات تغوص
في الوحل، ونزل الجنود ليدفعوا العربات المكسورة جانبا ً لتمر العربات
الأخرى، وغاصت البسمة من وجه رمسيس الثاني، وبدأ القلق يتملكه – لماذافي
هذه المنطقة بالذات بدأ الوحل ؟ وقد مرت منه جموع بني إسرائيل وبقرهم
وماشيتهم وفيها من الثيران ما هو أثقل من المركبات ولم تغص أرجلهم في
القاع، ولم يجد بدّاً من الانتظار حتى ينتهي جنوده من تخليص مركبته من
الوحل، ونظر ولم يصدق عينيه، ماهذا ؟ إنها موجة هائلة من المياه قادمة
نحوه، يا للهول، لقد بدأ البحر ينطبق،والمياه قادمة تجاهه هادرة مزمجرة،
وبحركة لا شعورية رفع يده اليسرى الممسكة بدرعه يتقي بها موجة المياه
المتدفقة نحوه وكانت لطمة المياه من الشدة وقبضة يده من القوة بحيث حدث
تقلص في عضلات ذراعه الأيسر وثبتت ذراعه ويده على هذا الوضع – ولما غشيته ا
لمياه وفارقته الحياة ظلت يده على هذا الوضع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1- آثار الموت غرقاً .
2- آثار ملح ماء البحر.
3- أظهرت أشعة X تكسير العظام دون تمزق الجلد واللحم ممايدل أن كسر العظام كان بسبب ضغط الماء !
تم تصغير الصورة. اضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بحجمها الكامل، قياس الصورة الأصلية هو 750×1000، وحجمها يبلغ 99 كيلوبايت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله الا انت استغفرك وأتوب اليك
قصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جثة الفرعون ( رمسيس 2)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد
غرق فرعون(رمسيس الثاني) أثناء مطاردة بني إسرائيل، قام أفراد البلاط
الملكي ممن نجا من الغرق بتحنيط الجثة ونقل التابوت بواسطة مركب في النيل
إلى طيبة يصحبها مراكب أخرىفيها الكهنة والوزراء وعظماء القوم ثم سحب
التابوت إلى المقبرة التي كان قد أعدها رمسيس الثاني لنفسه في وادي الملوك.
صورة لرأس مومياء رمسيس الثاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موسىوفي كل هذه المراحل كانت تتلى الصلوات وتؤدى الطقوس الجنازية المناسبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.وبهذا انتهت حياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أعظم الفراعين. إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق.
وإن كان الستار لم يسدل على قصته. إذ قدر له أن يعود إلى مسرح الأحداث من جديد في عصرنا الحالي.
وبعد
موت الفرعون انتشرت جماعات اللصوص. وزادت جرأتها على سرقة المقابر الملكية
وشجعهم على ذلك ما كانت تحويه من كنوز عظيمة من حلي وأثاث جنازي. ولعله
كان في قرارةأنفسهم أنهم يستردون ما سبق أن أخذه هؤلاء الملوك وهم أحياء
منهم ومن آبائهم وأجدادهم.
وضبط اللصوص وعوقبوا
أكثر من مرة ثم صارت هذه العملية مهنة الكثيرين حتى إن مقابر كل ملوك
الأسرات الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين فيما بعد قد نُهبت ولم يسلم
منها سوى مقبرة أمنحتب الثاني ومقبرة توت عنخ آمون الشهيرة. ومن مظاهر
استهزاء الناس بالفراعنة هو تمثيلهم في رسوم مجونية بعيدة عن الأدب. مثال
ذلك رسم يمثل رمسيس الثالث على شكل أسد يلعب الشطرنج.
واستمر
نهب المعابد والمقابر وتزايد. ووجهت الاتهامات إلى عمدة طيبة الغربية
ورئيس الشرطة والمسؤل عن سلامة المقابر وتمت معاقبة المسؤلين كما هو مُدون
في برديات موجودة بالمتحف البريطاني. ولكن السرقات استمرت. واستقر رأي كهنة
آمون على الحفاظ على جثث الفراعنة وبالذات جثة رمسيس الثاني فأعيد لفها في
كفن خارجي جديد ووضعت في تابوت خشبي عادي للتمويه وتم دفنه في مقبرة والده
سيتي الأول مع مجموعة أخرى من جثث الفراعنة السابقين وسُجِّل على الكفن أن
ذلك تم في اليوم الخامس عشر من الشهر الثالث في السنة 24 من حكم رمسيس
الحادي عشر. ولما كان رمسيس الحادي عشر هو آخر فراعنة الأسرة العشرين وحكم
27 سنة فإن العام الذي أعيد فيه تكفين ودفن جثة رمسيس الثاني كان في عام
1089ق.م أي بعد وفاته بـ 127 سنة. ولكن العبث بالمقابر الملكية لم يتوقف.
وفي عصرالأسرة الحادية والعشرين حينما توفي كبير كهنة آمون "بينودجيم
الثاني" قرر زملاؤه الكهنة إنهاء العبث بجثث الفراعنة فجمعوا جثثهم واتخذوا
من دفن كبير الكهنة ستارا ًودفنوا الجميع في قبر الملكة " إنحابي" بالدير
البحري والذي تم توسعته ليتسع لجميع جثث الفراعنة منذ عصر الأسرة الثامنة
عشرة. وأغلقوا القبر ـ وسجلوا أن ذلك قد تم في السنة العاشرة من حكم الملك "
سيامون " في عام 969 ق.م.
وردموا
المدخل تماماً وضيعوا المعالم حوله حتى لا يستدل عليه اللصوص فبقي القبر
الجديد سالماً من عبث اللصوص لأكثر من 2800سنة ونسي تماما وسمي " خبيئة
الدير البحري" ويحتوي على جميع المومياوات ومن بينها مومياء رمسيس الثاني.
أين
الآية ؟يمكننا أن نقول إن من عرف بغرق الفرعون عدد محدود هم رجال البلاط
والكهنة وإن تسرب النبأ إلى بعض العامة. المهم إن الفرعون توفي كما توفي
غيره من الفراعين الذين سبقوه.
وعلى العموم فقد
بلغ من العمر أرذله حيث بلغ 90 عاماً وحكم مصر 67 عاماً ولذلك لم يستغرب
الناس وفاته. ومن عرف أنه غرق أثناء مطاردته لبني إسرائيل وراجع تعنته معهم
ورفضه إطلاق سراحهم أيقن أن الله كان مع بني إسرائيل ونصرهم عليه وكان في
غرقه أثناء مطاردته لهم آية ودليل بالغ على انتصار الحق في النهاية مهما
بلغت قوة الظلم في البداية.
بعد مطاردته لبني إسرائيل فمن عرف بغرقه أيقن أن موسى على حق وأنه كان على باطل وبعد غرقه تم تحنيطه من قبل أفراد البلاط والكهنة.
قال
الله تعالى:{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ
وَأَغْرَقْنَا آَلَفِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } [البقرة: 50].
إلى
هنا والغرق في حد ذاته هو الآية وحتى لو لم توجد جثته فيكفي أن هذا
الفرعون الذي تكبر وتجبر وعذب وسخر قدغرق – وهذا في حد ذاته آية، بقي أن
نعرف معنى قوله تعالى:
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ
بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ
النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } [يونس: 92].
ولنعرف الآية المقصودةعلينا أن نستكمل ما حل بهذا البدن الذي أنجاه الله.
مومياء رمسيس الثاني ملفوفة بلفائف الكتان قبل نزعها( المتحف المصري)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قلنا
إن مومياوات الفراعنة قد أعيد دفنها في خبيئة الدير البحري في عام 696 ق.م
وطمست الرمال مدخل القبر ونُسِي الأمر، ومرت قرون، وفي عام 1872م عثر فلاح
مصري هو وإخوته مصادفة على مدخل خبيئة الدير البحري وأخفوا اكتشافهم
وظلوايترددون على المقبرة سراً يأخذون ما خف وزنه وغلا ثمنه مثل الجواهر
والحلي والأواني التي تحنط فيها الأحشاء وغيرها يبيعونها ويقتسمون ثمنها
وكما يقال: إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق، فقد اختلف الإخوة وراح أحدهم إلى
قسم البوليس واعترف بالأمربعد أن كانت قد مرت 10 سنوات على اكتشافهم له
وفي 6 يوليو عام 1881م ذهب مسئولون من هيئة الآثار المصرية ونزلوا إلى
المقبرة وبواسطة 300 من العمال أمكنهم في مدة يومي ننقل كل محتويات خبيئة
الدير البحري من جميع مومياوات الفراعين وأثاث جنازي في باخرة إلى القاهرة
حيث أودعت في المتحف المصري في بولاق، ويقول خبير الآثار إبراهيم النواوي
إنه في عام 1902 بعد نقل مومياء رمسيس الثاني قام بفك اللفائف لإجراء الكشف
الظاهري على المومياء ولمعرفة ما يوجد تحت اللفائف وهل هناك مجوهرات أو
تمائم أوغير ذلك والذي حدث هو أن اليد اليسرى للملك رمسيس الثاني ارتفعت
إلى أعلى بمجرد فك اللفائف وهي فعلا تبدو لافتة للنظر بالنسبة لغيرها من
المومياوات ( الفرعون الذي يطارده اليهود – كتاب اليوم – سعيد أبو العينين –
ص 60) وهو وضع غير مألوف بالنسبة للمومياوات الأخرى التي بقيت أيديهم –
بعد فك اللفائف مطوية في وضع متقاطع فوق صدورهم كما هو واضح من مومياء
مرنبتاح ومما قاله أحد علماء الآثار عند مشاهدته للمومياء، عجيب أمر هذا
الفرعون الذي يرفع يده وكأنه يدرأ خطراً عن نفسه !! لعل قائل هذه الكلمات
وهو يلقيها – مجازاً أو تهكماً – لم يخطر بباله أنه قد أصاب – دون أن يدري –
كبد الحقيقة، وأنه قد قدم التفسير المحتمل لهذا الوضع الغريب لليد
اليسرىلمومياء رمسيس الثاني، وتصورنا لما حدث منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام
وبالتحديد قبل 3223 عاماً (1225 ق.م + 1998م) كما هو يلي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قلنا إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
– وجيشه يتبعه – وصل ألى شاطئ البحر فوجد طريقاً مشقوقاً وسط الماء فسار
فيه وتبعه الجيش بجميع عرباته،وبدت على وجوه الجميع بسمة الانتصار فما هي
إلا ساعة أو بضع ساعة ويتم اللحاق ببني إسرائيل الهاربين وتتم إعادتهم إلى
مصر ثانية ولكن قبل النهاية بقليل بدأت قوائم الخيل وعجلات المركبات تغوص
في الوحل، ونزل الجنود ليدفعوا العربات المكسورة جانبا ً لتمر العربات
الأخرى، وغاصت البسمة من وجه رمسيس الثاني، وبدأ القلق يتملكه – لماذافي
هذه المنطقة بالذات بدأ الوحل ؟ وقد مرت منه جموع بني إسرائيل وبقرهم
وماشيتهم وفيها من الثيران ما هو أثقل من المركبات ولم تغص أرجلهم في
القاع، ولم يجد بدّاً من الانتظار حتى ينتهي جنوده من تخليص مركبته من
الوحل، ونظر ولم يصدق عينيه، ماهذا ؟ إنها موجة هائلة من المياه قادمة
نحوه، يا للهول، لقد بدأ البحر ينطبق،والمياه قادمة تجاهه هادرة مزمجرة،
وبحركة لا شعورية رفع يده اليسرى الممسكة بدرعه يتقي بها موجة المياه
المتدفقة نحوه وكانت لطمة المياه من الشدة وقبضة يده من القوة بحيث حدث
تقلص في عضلات ذراعه الأيسر وثبتت ذراعه ويده على هذا الوضع – ولما غشيته ا
لمياه وفارقته الحياة ظلت يده على هذا الوضع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1- آثار الموت غرقاً .
2- آثار ملح ماء البحر.
3- أظهرت أشعة X تكسير العظام دون تمزق الجلد واللحم ممايدل أن كسر العظام كان بسبب ضغط الماء !
تم تصغير الصورة. اضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بحجمها الكامل، قياس الصورة الأصلية هو 750×1000، وحجمها يبلغ 99 كيلوبايت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مومياء
رمسيس الثاني منظر جانبي يوضح اليد اليسرى مرفوعة وهووضع مغاير لجميع
المومياوات الأخرىمومياء رمسيس الثاني منظر جانبي يوضح اليد اليسرى مرفوعة
منظر آخر بزاوية مغايرة
ارجو التثبيت
وشكرا