1 هناك قال انه معطل الأنتاج؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! الثلاثاء فبراير 08, 2011 11:58 am
alg-34
مراقب عاممدخل
الصفحات البيضاء عصية على الكتابة لأي قلم ,ولا تقبل لأي حبر أن ينساب أويتدفق
في ثنيها .
كانت له حديقة غناء,أعتتا بها عناية فائقة ,أحاطها بسياج من الحب والرعية والمحبة
تنوع الأزهار في حديقة وتهافت النحل عليها زاد من زهوه بها ,وكلما كبرت تلك
الزهور أغدق عليها فيضا من الأنعام,تزايد النحل الراغب في رحيق
الأزهار,ولم يكن يمانع ذلك ,وتخير لزهراته الأكفاء من ذكور النحل,لرغبته في
رؤية الملكات وليس عاملات النحل,بدأت الزهور في مغادرة الحديقة إلي حياة
جديدة ,وأغدقن فيها الحب والحنان.
لكن أجمل زهرة كانت شديدة الاعتداد بنفسها ,ردت الكثير والكثير من الراغبين فيها,
كانت أصغرهن ,وأجملهن ,وأكثرهن حظوة في الحديقة,كلما كبرت تفتحت وفاح
عبقها,زاد اعتدادها ,لم تأمر قط, تأمر فتطاع, تطلب فيلبى أمرها على
الفور,أحيطت بهالة غير عادية بين كل زهور المدينة والقرى المجاورة لها.
وبعد خيارات عدة رضيت بذكر نحل تتمناه كل الأزهار بل كان محط أنظار كل زهرات القرية.
بعد فترة من الزمن لم ترى الزهرة لها أنتاج ,تعذبت ,وتعذب ذكر النحل معها,استسلاما للقضاء والقدر.
كانت كل يوم تقدم لذكر نحل غريب شيء من الرحيق يقتات عليه,وزادت شفقتها
عليه,عرفت منه أنه لا أنتاج له ,لعطل فيه, داعبت تلك الكلمة مخيلتها ,وكانت
لها بعض الخطط,
أصبح ذكرها لايهتم بها ,بل لم يعد يقربها البته,ولم يعد يرغب في رحيقها.
كثرت جلساتها مع ذلك الغريب الذي أصبح هدف في عينها,أدخلته حديقتها ,وسمحت
له بامتصاص رحيقها ,استمتعت كثيرا ونتشت أكثر ,فكلهما محرومان,وتمر الأيام
,وهما في تفجر متزايد ,وهي في مأمن بأن أنتاجه معطل لا خوف منه.
غابت عنها رفيقتها الشهرية ,أحست برعب وخوف ,كيف؟ولماذا, ومن أين,وهو معطل الإنتاج.
رباه ماذا فعلت ؟؟!!وما صنعت ؟؟!! بنفسي ,ولم تعد قادرة على فعل أي شيء.
كيف تقول أنك لاأنتاج لك يا 00000000 وبدأت تكيل له السباب,أحس بالخوف من الموت فهرب ونجا بنفسه.
وعادت بكارثتها ألحديقتها الأولي وقبرت تحت أشجارها.
تمت
الصفحات البيضاء عصية على الكتابة لأي قلم ,ولا تقبل لأي حبر أن ينساب أويتدفق
في ثنيها .
كانت له حديقة غناء,أعتتا بها عناية فائقة ,أحاطها بسياج من الحب والرعية والمحبة
تنوع الأزهار في حديقة وتهافت النحل عليها زاد من زهوه بها ,وكلما كبرت تلك
الزهور أغدق عليها فيضا من الأنعام,تزايد النحل الراغب في رحيق
الأزهار,ولم يكن يمانع ذلك ,وتخير لزهراته الأكفاء من ذكور النحل,لرغبته في
رؤية الملكات وليس عاملات النحل,بدأت الزهور في مغادرة الحديقة إلي حياة
جديدة ,وأغدقن فيها الحب والحنان.
لكن أجمل زهرة كانت شديدة الاعتداد بنفسها ,ردت الكثير والكثير من الراغبين فيها,
كانت أصغرهن ,وأجملهن ,وأكثرهن حظوة في الحديقة,كلما كبرت تفتحت وفاح
عبقها,زاد اعتدادها ,لم تأمر قط, تأمر فتطاع, تطلب فيلبى أمرها على
الفور,أحيطت بهالة غير عادية بين كل زهور المدينة والقرى المجاورة لها.
وبعد خيارات عدة رضيت بذكر نحل تتمناه كل الأزهار بل كان محط أنظار كل زهرات القرية.
بعد فترة من الزمن لم ترى الزهرة لها أنتاج ,تعذبت ,وتعذب ذكر النحل معها,استسلاما للقضاء والقدر.
كانت كل يوم تقدم لذكر نحل غريب شيء من الرحيق يقتات عليه,وزادت شفقتها
عليه,عرفت منه أنه لا أنتاج له ,لعطل فيه, داعبت تلك الكلمة مخيلتها ,وكانت
لها بعض الخطط,
أصبح ذكرها لايهتم بها ,بل لم يعد يقربها البته,ولم يعد يرغب في رحيقها.
كثرت جلساتها مع ذلك الغريب الذي أصبح هدف في عينها,أدخلته حديقتها ,وسمحت
له بامتصاص رحيقها ,استمتعت كثيرا ونتشت أكثر ,فكلهما محرومان,وتمر الأيام
,وهما في تفجر متزايد ,وهي في مأمن بأن أنتاجه معطل لا خوف منه.
غابت عنها رفيقتها الشهرية ,أحست برعب وخوف ,كيف؟ولماذا, ومن أين,وهو معطل الإنتاج.
رباه ماذا فعلت ؟؟!!وما صنعت ؟؟!! بنفسي ,ولم تعد قادرة على فعل أي شيء.
كيف تقول أنك لاأنتاج لك يا 00000000 وبدأت تكيل له السباب,أحس بالخوف من الموت فهرب ونجا بنفسه.
وعادت بكارثتها ألحديقتها الأولي وقبرت تحت أشجارها.
تمت
المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]