اسم العضو: كلمة السر: ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى || نسيت كلمة السر
Urmareste-ne pe FacebookUrmareste-ne pe TwitterUrmareste-ne pe DiggUrmareste-ne pe StumbleuponUrmareste-ne pe Youtube


تحميل GooReader Premium v3.1.0.1
تحميل Ansys HFSS 13.0.2 WIN32 & WIN64
تحميل SLOW-PCfighter 1.4.95 Portable
كتب الفرنسية في الهندسة الكهربائية والميكانيكية كلية الهندسة
قالب معاينة الفئات معدل بطريقة مميزة
قالب البيانات الشخصية بشكل جديد لجميع منتديات احلى منتدى
تحميل برنامج Ulead VideoStudio Plus 11.5 شبكة عيون ديزاد
تحميل Nanjing.Swansoft.CNC.Simulator.v6.60.DC041011.Multilingual-BEAN
اجمل ماكياج للعيون
ياااااااااااااااااااا بنات
آخر اصدار مع الباتش للعملاق Internet Download Manager v6.08.8 FiNAL
تحميل اسطوانة Caterpillar SIS 2010 (ENG)
تنزيل ArtCAM 2010 SP4 + Advantage (supporting material)
تحميل Windows 7 Ultimate SP1 BlackShine 2011.5 (x86) ENG / RUS
تحميل Bunkspeed Shot Pro 2011.35 32Bit, 64Bit Retail | 531 Mb
كود cssلتغير ايقونات المنتدى بايقونات احترافية
تحميل برنامج Thea Render v1.0.9 Revision 492
تحميل اخر اصدار من نسخة Tuner4PC 2.2 + Crack
[invision][ستايل] حصريا ومن تحويلي ستايل الموسيقى البرتقالي
كود الانتقال الى الاسفل و الاعلى الاحترافي
medicalscienceخميس عبد الوهاب عبد الرحمsaleh omranhamzaEslam LoveEslam Loveأحمدسدراتيabasha mohammedنسيم الشرقجزائرية وافتخرPDFKHANadamgaprotbakkali_1988Amer AlHwaratTekkosalem algmahrezmahrezryan6ayman2016حبيب القلوب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصص واقعيه Empty قصص واقعيه الثلاثاء فبراير 08, 2011 2:57 pm

alg-34

alg-34

مراقب عام
مراقب عام






تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود..وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر
كانت
تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل...
لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولاتنتعل حذاء وكان
شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لاتلاحظ مروري .. ولكن مع
مرور الايام .. اصبحت تنظر الي ثم تبتسم
في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء.. فسألتها اين
منزلكم فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو
عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان
يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري.. ثم انطلقت
تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الى الشارع ..فمضيت في حال سبيلي..
ويوما مع يوم.. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها :
ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع لاشاهد دخول الطالبات
الى المدرسه .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير..مع باب صغير ويرتدون
زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور.. امنيتي ان اصحو كل
صباح لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة
والكتابة .. لااعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها
رغم ظروفها الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب.. كنت كلما
مررت مع هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي حذاء .. ملابس العاب.. اكل..
وقالت لي في احدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد
علمتها الحياكة والخياطة والتطريز.. وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات
خياطه .. فاحضرت لها ماطلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا
.. قالت لي اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي
على الارض وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك.. على ضوء عمود انارة في
الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك..
حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد
ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولااعلم لماذا اصرت على
ذلك.. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضه .. وتختفي داخل
الغرفة الخشبيه .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة
لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني
كل ليله .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشي في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء
في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي
نجلس تحته لايضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب.. انتظرت كثيرا فلم
تحضر فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلااجدها..
عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها.. فقد تكون مريضه .. استجمعت قواي
وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء فخرج بدر .. ثم خرجت امه
من بعده.. وقالت عندما شاهدتني.. يالهي .. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما انت
تماما.. ثم اجهشت في البكاء.. علمت حينها ان شيئا قد حصل.. ولكني لااعلم
ماهو؟؟؟؟ وعندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي لقد
ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا
وعندما سالتها من يكون ..قالت اعلم انه سياتي.. سياتي لامحالة ليسأل عني؟؟
اعطيه هذه القطعه فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء.. في احدى
الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين فخرجت بها الى احد المستوصفات
الخاصة القريبه .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج
لااملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد
سوءا..فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى.. فعدت الى المنزل
.. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر.. بين يدي.. ثم اجهشت في
بكاء مرير.. لقد ماتت .. ماتت اسماء.. لااعلم اماذا خانتني دموعي.. نعم لقد
خانتني .. لاني لم استطع البكاء.. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها
لااعلم كيف اصف شعوري .. لااستطيع وصفه لااستطيع .. خرجت مسرعا ولااعلم
لماذا لم اعد الى مسكني.بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشي الذي
اعطتني اياه ام اسماء فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه.. وقد نقش
عليها بشكل رائع كلمة احبك وامتزجت بقطرات دم متخثره .. . يالهي .. لقد
عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمه وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في
اخر لقاء.. كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كانت تستعملها للخياطة
والتطريز.. كانت اصدق كلمة حب في حياتي.. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها ..
بألمها.. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في
العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميله .. يحمل ذكرى الم وحزن
.. يحمل ذكرى اسمـــــــــــــــــــــــــــــــاء احتفظت بقطعة القماش
معي.. وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه .. وبعدها بشهر.. واثناء
تواجدي في احدى الدول.. وعند ركوبي لاحد المراكب في البحر الابيض المتوسط..
اخرجت قطعة القماش من جيبي.. وقررت ان ارميها في البحر ..لااعلم لماذا ؟؟
ولكن لانها تحمل اقسى ذكرى في حياتي.. وقبل غروب الشمس.. امتزجت دموعي بدم
اسماء بكلمة احبك.. ورفعت يدي عاليا .. ورميتها في البحر واخذت ارقبها وهي
تختفي عن نظري شيئا فشيئا .. ودموعي تسالني لماذا ؟؟ ولكنني كنت لااملك
جوابا ؟؟ اسماء سامحيني .. فلم اعد احتمل الذكرى؟؟ اسماء سامحيني.. فقد
حملتني اكبر مما اتحمل؟؟ اسماء سامحيني فأنا لااستحق الكلمات التي نقشتيها
.. اسماء سامحيني.. النهــــــــــايــــــــــــــــــــه

البرواز المكســـــــــــــور.. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ
اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها.. وتضع فطيرتين في حقيبتها
المدرسيه ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضه ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟؟ رسالة
الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اشياء بثمن بخس.. ليبيعه هنا
باضعاف اضعاف ثمنه ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل صاحب مستشفى
خاص.. هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟ الاتستحق اسماء الحياة؟؟
رسالة الى كل طبيب في مستشفى حكومي عام.. هل تناسيتم هدفكم النبيل في
مساعدة الناس للشفاء من الامراض بعد اذن الله .. الاتستحق اسماء الحياة..؟؟
رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء.. ونظر الى غرفتهم
الخشبية وابتسم .. الاتستحق اسماء الحياة؟؟

رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفه .. كنظارة فنانة .. وغيرها الكثير.. الاتستحق اسماء الحياة ؟؟
رسالة الى البرواز المكسور..... الاتستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل من يقرأ هذه القصه .. الاتستحق اسماء الحياة ؟؟
رسالة الى الجميع : اسماء ماتت ؟؟ ولكن هناك الاف كأسماء.. اعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر؟؟





2\

رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية
حين
وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ، وكانت تمتاز بانعزالها وقلة
قاطنيها، فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية
وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر

يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات ، وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده
كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان
تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت
هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد
به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل
وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر
> >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة

فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحيةالجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد

فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من

ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة

الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة

يؤلمني أكثر من الحرق

أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة

فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر




3\
في إحدى كليات البنات في منطقة ابها..كان
احد الدكاتره مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون..حين دعاها (فرعون) فقال
لها: يا فلانة, أو لك رب غيري ؟ قالت: نعم. ربي وربك الله عز وجل الذي في
السماء, فأمر بقدر من نحاس ،فيه زيت فأحمي حتى غلي الزيت.. ثم امر بها
لتلقى هي وأولادها فيها, فقالت: إن لي إليك حاجة, قال: وما هي؟ قالت: أن
تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا. قال: ذلك لك علينا لما لك
علينا من حق . فأمر بأولادها فألقوا في القدر.. بين يديها واحدا واحدا,وهي
ترى عظام اولادها طافية فوق الزيت.. وتنظر صابرة. إلى أن انتهى ذلك إلى صبي
لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله, فقال (الصبي) : يا أمه , قعي ولا تقعسي ,
اصبري فإنك على الحق, اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة, ثم
ألقيت مع ولدها
فإذا بالصراخ يهز اركان القاعة.. والبكاء..فالتفتوا فاذا هي احدى
الطالبات.. عليها لبس مشين.. قد بكت حتى سقطت الارض.. فاجتمعت عليها
الطالبات فاخرجوها.. خارج القاعة حتى هدات.. وسكنت ثم اعادوها.. والشيخ
مازال مسترسلا يذكر مالهذه المراة المؤمنة من نعيم..فلقد احتسبت اولادها
الخمسة لكي لاترجع عن دين الله.. ثم مزق الزيت المغلي لحمها..وهي راضية
بذلك..فاذا بالصراخ يتعالى والبكاء مسموع .. واذا هي نفس الطالبة..بكت حتى
سقطت على الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها.. خارج القاعة حتى
هدات..وسكنت ثم اعادوها.. والشيخ .. يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب
النار..فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته.. لاتحرك شفه..اجتمعت
عليها زميلاتها من الطالبات..وهم ينادونها..:فلانه..فلانه............لم
تجيب بكلمة..وكأنها في ساعة غحتضار..فلانه..شخصت ببصرها الى السماء..ايقنوا
انها ساعة الاحتضار..أخذوا يلقنونها الشهادة... * قولي لا اله الا الله.. *
اشهدي الا اله الا الله.. * اشهدي الا اله الا الله..لامجيب...
زاد شخوص بصرها....اشهدي الا اله الا الله....اشهدي الا اله الله.. * نظرت اليهم وقالت :اشهداشهد
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
إنتهى..ماذا لوكنت مكانها

؟؟؟

4\
إليكم هذه العظة الواقعية من طفل في مرحلة رياض الأطفال ..

جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير
البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح
ومذاكرة لأخوته الباقين ..

وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش
معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك
والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .

..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر
ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده ...وفقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه
غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما
يعرفه من غرف البيت ...
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..

فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟

أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..

صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله
.وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل
سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي
صوتاً ؟؟

أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف
والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير
عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في
الحوش .

وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها
أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة
الحوش .

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهنا ينتهي موضوعي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

2قصص واقعيه Empty رد: قصص واقعيه الأربعاء فبراير 09, 2011 6:16 pm

aniss

aniss

عضو فعال
عضو فعال






شكرالك بارك الله فيك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى